بريطاني يتوِّج نفسه ملكاً لمنطقة بين السودان ومصر
ومن هنا، شق “إرميا هيتون”، من مدينة أبينجدون البريطانية ولديه ثلاثة أطفال، طريقه مؤخراً عبر الصحراء المصرية إلى بئر طويل، وأعلن هذه المنطقة مملكة هو حاكمها، لتصبح طفلته بذلك أميرة هذه المملكة. بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وأوضح هيتون: “خلال فصل الشتاء، كنت أنا وطفلتي إميلي نلعب معًا، وسألتني إن كان من الممكن أن تصبح أميرة ذات يوم، فقلت لها إنها ستصبح كذلك”.
وبئر طويل هي منطقة جبلية صغيرة بين مصر والسودان اللذين لا يعترفان بسيادتهما عليها نتيجة نزاعات تعود لأكثر من 100 عام، وكان هناك العديد من المطالبين بملكية تلك الأرض عبر الإنترنت.
رفع العلم
”
في يونيو الماضي بدأ الرجل البريطاني رحلته التي استمرت 14 ساعة عبر الصحراء لرفع علم مملكة هيتون، ذي اللون الأزرق والختم وثلاث نجوم على أرض بئر طويل
“لكن هيتون يعتقد أن رحلته إلى الموقع، حيث رفع علمًا صممه أحد أطفاله، تعني أحقيته بامتلاك الأرض، وتحقيق وعده قبل عدة أشهر لطفلته “إميلي” ذات السبعة أعوام.
وألمحت الصحيفة إلى أن هيتون، الذي يعمل في صناعة التعدين وفشل في الفوز بعضوية الكونجرس عام 2012، حصل على موافقة من الحكومة المصرية للسفر عبر البلاد إلى منطقة بئر طويل.
وتابع هيتون: “المنطقة جميلة هناك، إنها صحراء قاحلة في شمال شرق إفريقيا، يجوب البدو المنطقة، ولا يوجد سكان”.
وفي يونيو الماضي، بدأ الرجل البريطاني رحلته التي استمرت 14 ساعة عبر الصحراء لرفع علم مملكة هيتون، ذي اللون الأزرق والختم وثلاث نجوم يمثلون أعضاء الأسرة، على أرض بئر طويل.
وعندما عاد هيتون للمنزل، أحضر هو وزوجته “كيلي” تاج الأميرة لطفلتيهما، وطلبا من أعضاء الأسرة نداءها بالأميرة إميلي.
الاعتراف الأفريقي
”
هيتون يقول أنه أنتوي السعي نحو الحصول على الاعتراف الرسمي مع الدول الأفريقية موضحاً أن الخطوة الأولى تكون الحصول على اعتراف مصر والسودان
“وردت إميلي، التي تنام على فراش مثل القلعة مصنوع خصيصا للملوك: “هذا رائع”، مشيرة إلى أنها كأميرة ترغب في توفير الغذاء للأطفال في المنطقة.
وقال هيتون: “أنتوي السعي نحو الحصول على الاعتراف الرسمي مع الدول الأفريقية”، موضحاً أن الخطوة الأولى تكون الحصول على اعتراف مصر والسودان.
يذكر أن عدم اعتراف أي دولة بمنطقة بئر طويل يرجع إلي النزاع القائم بين مصر والسودان علي حلايب، حيث تطالب مصر بحدود عام 1899 السياسية المتماسة مع خط عرض 22° شمالاً، وهو ما يضع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية ويضع بئر طويل داخل الحدود السودانية، بينما تطالب السودان باتفاقية الحدود الإدارية لعام 1902، وهو ما يضع مثلث حلايب داخل الحدود السودانية ويضع بئر طويل داخل الحدود المصرية.
شبكة الشروق.
خ.ي
[SIZE=5]عمل استخباراتي منظم لن ينطلي على عقولنا ، هكذا تخدع الامم وتبدأ النزاعات وفلسطين ليست ببعيد .[/SIZE]
ليس إلا سرطان إسرائيلي جديد في المنطقة وبرعاية بريطانية .
قامت بريطانيا بتهجير اليهود من جميع أنحاء العالم إلى فلسطين ومكنتهم من احتلال فلسطين ، وها هي ترسل بريطانياً ليتوج نفسه ملكاً على منطقة سودانية لتكون سرطاناً جديداً في قلب القارة الافريقية وإسفينا يدق بين مصر والسودان وما ذلك الا لمصلحة وأمن اسرائيل لخنق السودان من كل النواحي شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً . وحكومة السودان تتفرج ولا تفعل شيئاً .
وفي النهاية إذا بحثتم ستجدون أن هذا الشحص بريطاني الجنسية ولكنه يهودي من العظم وحتى النخاع وهو يقوم بهذا العمل بناء على تعليمات عليا وبدعم كبير ، لأنه من الغريب على شخص وعائلته أن يعيشوا في مكان كهذا في قلب الصحراء ما لم يكونوا مدعومين .
اشنقوا هذا الرجل واودعوا بنته دار الايتام في المايقوما
هوي يا شعب اصحى وفوق الكيزان باعوا ارضنا الباقي انت امك وابوك
اني ارى حلم بني صهيون يلوح في الافق (من الفرات للنيل) بمباركة مصرية من الجنراك السي سي لعنة الله عليه