تحقيقات وتقارير

رئيس الوفد: نسعى لتوقيع اتفاقية “الحريات الأربع” لإتاحة التنقل والتملك بين مصر والسودان

التقى الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، مع الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار السودانى، الذى زار مقر الوفد برفقته الحسن العربى القائم بأعمال سفير السودان فى القاهرة وبحضور عدد من القيادات الوفد، حيث انعقد لقاء مغلق وعقبه مؤتمر صحفى.

ورحب الدكتور السيد البدوى رئيس حزب بوزير الاستثمار السودانى الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، مشيرا إلى أن الحزب يتشرف دائما بزيارته، مضيفاً “ننظر إلى السودان الشقيق على أنه جنوب الوادى وأن مصر هى شمال الوادى وستظل هذه العقيدة عقيدة وفدية وعقيدة مصرية ما يؤثر فى الشمال يؤثر فى الجنوب وما يؤلم الجنوب يؤلم الشمال.
وأضاف “البدوى”، “زيارة وزير الاستثمار اليوم هو شرف كبير لنا تحدثنا سويا عن فرص الاستثمار وهى كبيرة فى السودان وزيارة وزير الاستثمار إلى حزب الوفد هو شرف كبير لنا، وأنا أعلم جيدا أن السودان بلد جاذب للاستثمار ولنا تجربة فى ذلك، ولأشقائنا فى مصر وزملائنا تجارب عديدة ناجحة فى السودان ويوجد ضمانات وحوافز استثمارية هناك جيدة، كما أن دولة السودان الشقيقة محبة للمصريين ومعظم المشروعات الاستثمارية الكبيرة العربية والخليجية تضم أكبر عدد من العمالة المصرية.

وأضاف “البدوى”، “كما تعرفون أن السودان طبقت اتفاقية الحريات الأربعة منذ عام 2004م، وكان حينئذ وزير الخارجية هو وزير الاستثمار الآن الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وهو أشهر وزير خارجية سودانى وأحب وزير إلى شعب مصر، والسودان وقعت على اتفاقية الحريات الأربعة من جانب واحد عشقا وحبا لمصر وشعبها وهى حرية التنقل وحرية الأقامة وحرية العمل وحرية التملك، هذه الحريات طبقت من جانب واحد من 10 سنوات ورحب السودان الشقيق على أرضه بالمصريين دون تأشيرة ودون أى عوائق أو حواجز، وحتى الآن مصر لم توقع هذه الاتفاقية، وبالتالى وبما أننا فى مصر ومن هنا من حزب الوفد سنسعى جاهدين لتوقيع هذه الاتفاقة “الحريات الأربع” التى وقعها السودان منذ عشر سنوات.

ومن جانبه، قال وزير الاستثمار السودانى الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، “أشكر أخى الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وأعضاء حزب الوفد هذا الحزب العريق ومن النادر جدا أن أزور مصر ولا التقى بقيادات حزب الوفد، وأنا سعيد جدا بهذا اللقاء وسعيد جدا بأن مصر استعادت وتستعيد قوتها وحيويتها وريادتها مرة أخرى، ودائما كنت أقول مصر هى الترمومتر للأمة العربية أن عبرت عبرنا جميعا، وأقول أن الأمة العربية تنتظر الكثير من مصر، وأقول لمصر كما قال الشاعر “يا مصر سودى فى الحياة فإن حقك أن تسودى زيدى على الأيام عزاً فوق عزك ثم زيدى”، إن شاء الله إحنا نتفائل بأن القادم من الأيام هو خير، وزيارة الرئيس السيسى للسودان كانت زيارة هامة جدا وإن شاء الله تعقبها زيارة للرئيس البشير إلى مصر وأتوقع أن تجتمع فى شهر أغسطس اللجنة الوزارية العليا بين البلدين فى الخرطوم بمشاركة رئيس الوزراء المصرى والنائب الأول لرئيس السودان”.

وأضاف، “تحدثنا مع رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى عن واقع العلاقات بين البلدين ووجدنا أن هناك الكثير من الفرص خاصة فى المجالات الاستثمارية وفى مجال التعاون الاقتصادى، وأنا قادم للتو من لقاء مع وزير التجارة والصناعة وكنت فى لقاء مع وزير الاستثمار وهناك مجالات واسعة جدا والاستثمارات المصرية فى السودان فى تزايد، ولكن اعتقد أنها سوف تتضاعف أضعاف ورأس المال المصدر للمشاريع المخصصة للاستثمار فى السودان أكثر من 10 مليارات دولار، المنفذ منها ما بين مليار إلى 2 مليار دولار ونريد أن تستكمل هذه الاستثمارات، وفى نهاية هذا الشهر سيتم افتتاح الطريق البرى فى “شرق النيل” وسيعقبه أيضا افتتاح للطريق البرى فى “غرب النيل”.

وقال، “هذا الطريق الذى يربط النيل عندما يفتتح سيساعد الشاحنات المصرية القادمة من الإسكندرية إلى السودان ومنها إلى “كيبتون” فى جنوب أفريقيا وبالتالى هناك مجال واسع جدا فى تنشيط التجارة والاستثمار والصناعة بين البلدين وهناك عدد من المستثمريين المصريين الآن فى مجال صناعة الأسمنت وقصب السكر والعقارات، وهناك عدد من الشركات المصرية التى تعمل فى رصف الطرق وفى مجال الأدوية وهناك العشرات من الشركات المصرية تستثمر فى السودان والمستقبل واعد جدا والعلاقات بين البلدين ستظل دائما، كما أرادها الأجداد والأباء علاقة متميزة علاقة مصيرية علاقات عمقها شعبى ولكن أيضا يحكمها التاريخ والجغرافيا، وهذا الشعب المبارك وهذه الزيارة المباركة نأمل أن تكون انطلاقة حقيقية بإذن الله ونشكر الأخوة فى حزب الوفد على الاهتمام بالعلاقات المصرية السودانية وهى جزء لا يتجزأ من سياسة حزب الوفد”.

وأشار إلى أنه استقبل السيد البدوى فى السودان العديد من المرات على رأس وفد شعبى مصرى لتعزيز هذه العلاقة كجزء من جهود المجتمع المدنى المصرى لتطوير العلاقات الشعبية مع البلدان الأخرى رأيناها فى “السودان وأوغندا والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا”، لذلك نحن ممتنين لحزب الوفد ولقيادته ولتشهد مصر مزيدا من الاستقرار وأن تكتمل الحياة النيابية وتسير مصر رائدة وقائدة لشعوب هذه المنطقة.

كتب أمين صالح-اليوم السابع

‫3 تعليقات

  1. وأضاف “البدوى”، “كما تعرفون أن السودان طبقت اتفاقية الحريات الأربعة منذ عام 2004م، وكان حينئذ وزير الخارجية هو وزير الاستثمار الآن الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وهو أشهر وزير خارجية سودانى وأحب وزير إلى شعب مصر، [HIGHLIGHT=#FFFF00]والسودان وقعت على اتفاقية الحريات الأربعة من جانب واحد عشقا وحبا لمصر وشعبها[/HIGHLIGHT] وهى حرية التنقل وحرية الأقامة وحرية العمل وحرية التملك، هذه الحريات طبقت من جانب واحد من 10 سنوات ورحب السودان الشقيق على أرضه بالمصريين دون تأشيرة ودون أى عوائق أو حواجز، وحتى الآن مصر لم توقع هذه الاتفاقية، وبالتالى وبما أننا فى مصر ومن هنا من حزب الوفد سنسعى جاهدين لتوقيع هذه الاتفاقة “الحريات الأربع” التى وقعها السودان منذ عشر سنوات.

    بالله دا كلام دا

  2. أوعي تكون صدقت هذا الكلام المعسول يا وزير الإستثمار؟ أنت طبعا لم ت درس الإقتصاد ولم تعمل في التجاره ولا أظنك كنت صعلوكا في يوم من الأيام لأن هؤلاء المصريون يحتاجون لشخص فيه الصفات أعلاها بل أكثر وإلا رجاء أترك هذه الوزاره التي شردت المستثمرين إلى الجاره إثيوبيا ولتأتي حكومه هذا البلد بوزير يعرف التفاهم مع المصريين أشباه الرجال وماهم برجال

  3. [SIZE=5]والله الحريات الاربعه دى كرهتونا بيها من زمن القزافى
    نجرى انحنا نطبقها بحزافيرها والطرف التانى مايطبق ولا واحده
    وتجى حكومه الجبانات ديل يقول ليك دى حاجه عايزه صبر [/SIZE]