[JUSTIFY]بالنظر إلى ما يجري في ولاية البحر الأحمر يستطيع المراقبون ان يؤكدوا انه لا جديد سوى المزيد من التآكل يصيب امبراطورية د. محمد طاهر ايلا والي الولاية، في ظل استمرار سياسة التخبط واللامبالاة وتهميش اصحاب المصلحة، فالحملة الأخيرة التي افتعلتها بعض الدوائر التابعة للوالي ضد نائبه السابق في قيادة المؤتمر الوطني بالولاية السيد محمد طاهر احمد حسين المكني بالبلدوزر، جاءت بنتائج عكسية تماماً رغم ما استخدم فيها من إمكانات الولاية الإعلامية والتنظيمية، فالرجل برز مجدداً كبديل قوي لإيلا الذي أفل نجمه بعد انتشار وتكاثر الأزمات في ولايته، وعدم قدرته على معالجتها نسبة للأحادية المطلقة التي يدير بها الولاية كما هو مشهور عنه، اضافة الى وجود علل كثيرة اصابت الجهاز التنفيذي للولاية في ظل غياب الرقابة التشريعية وتغييب مواعين الشورى بالمحليات، وهي عيوب كشفتها المؤتمرات القاعدية التي عقدت أخيراً. ومن أزمات الولاية المزمنة ان قيادات المؤتمر الوطني المعروفة لدى المركز التي تلعب ادواراً فاعلة ظلت ومنذ فترة طويلة تعيش حالة من اليأس من امكانية اصلاح شأن الولاية في ظل الحماية التي يرون ان المركز يضفيها على ايلا، ورغم ان هذه الرؤية هي محل نظر باعتبار ان للمركز ايضاً ملاحظات على نهج ايلا، خصوصاً أن تاريخ الازمات بالولاية مليء بالمزعجات من الامور، ومازالت القيادات المركزية تتذكر مذكرة الثلاثمائة قيادي التي تسببت في حرج كبير للمركز ولم تسهم الا في تخسير الحزب الحاكم بالتخلي عن وازاحة قيادات واسعة النفوذ وقيادات شابة لها وزنها وتأثيرها ومستقبلها، لقد كانت مذكرة الثلاثمائة بزعامة المرحوم طيب الذكر كجر علي موسى بمثابة تنبيه زرقاء اليمامة، وكانت اول رسالة تحذير للمركز بضرورة مراجعة الاوضاع في ولاية البحر الاحمر، وها هي المسألة تتكرر اليوم، ولكن هذه المرة خسائر الحزب الحاكم تتعاظم بمذكرة يقف من خلفها الف قيادي من أبناء ولاية البحر الاحمر وكلهم يمثلون ابعاداً واوزاناً لها ما بعدها. وبالأمس القريب اجتمع نفر من عقلاء الولاية وعلى رأسهم الشيخ ابو علي مجذوب ابو علي رئيس شورى الحزب الحاكم على مستوى السودان، والقيادي أمين كباشي الوزير في عدة وزارات، ومحمد طاهر أحمد حسين، والفريق «م» د. عثمان فقراي القيادي المعروف ومحافظ محافظة بورتسودان الأسبق، وعلاء الدين حسن مختار وزير الدولة السابق بوزارة العدل، والقيادي الشاب محمد نور دويد الناشط في العمل الشبابي، ودويد يعتبر من أنشط شباب البني عامر وله علاقات واسعة بمختلف المجاميع الشبابية.. اجتمع هؤلاء النفر وآخرون ليتفاكروا حول مستقبل الاوضاع في ولاية البحر الاحمر، وفي رأيي ان هذا الاجتماع يكتسب اهميته كونه يجمع ويمثل كل مكونات ولاية البحر الأحمر، فالشيخ ابو علي ينعقد له لواء الاجماع وسط شيوخ شرق السودان قاطبة، عوضاً عن ولاية البحر الأحمر، وامين كباشي يعتبر صاحب ارث اسري عريق مازال الناس يحفظونه له على طول الولاية وعرضها، والفريق د. فقراي هو رجل امة لوحده له كسبه وتاريخه، ويكفيه انه اذا تقدم لتمثيل الناس وقف خلفه الاتحاديون قاطبة وهم سواد عظيم من سكان الولاية.. اما البلدوزر فهو رجل الهدندوة القوي القادم من بطون الجميلاب، وهم الذين ناصروا إيلا في اوقات سابقة، ولكنهم اليوم ينظرون الى ما يفعله بابنهم البار ولهم رأي، والبلدوزر يعتبر خازن أسرار ولاية البحر الأحمر، ولو اراد ان يتحدث فسيقول الكثير المثير الخطر.. أما الوزير الشاب علاء الدين فيكفيه انه تم تنصيبه وزيراً اتحادياً استجابةً من رئاسة الجمهورية لمذكرة ناظر عموم قبائل الأمرأر السيد علي محمود صاحب الاخلاق الفاضلة ورجل الادارة الاهلية الحكيم، وهذا التنصيب ان دل على شيء فإنما يدل على مكانة نظارة الأمرأر لدى قيادة الدولة واعترافها بمظالمها التاريخية التي لم تستطع حكومة الولاية التعامل معها بروح العدل والإنصاف، وغني عن القول إن إمبراطورية إيلا تتآكل بلا شك، فلم يعد الناس ينظرون إلى «الانترلوك» باعتباره معجزة صنعها إيلا، وهنالك سخط شبابي واسع وسط أبناء بورتسودان ومجموعات التواصل يستهدف ايقاف سياسة الرجل الواحد الآمر الناهي الذي بمقدوره تشغيل بعض الوزراء الامعات ليقوموا بمهام ضباط البلدية، وتعيين من يشاء من المعتمدين الذين لا يعتمد عليهم، والتكويش على المدارس التاريخية بوسط المدينة بمزاعم الاستثمار، وهنالك بلاوي «متلتلة» لم يعد التستر عليها ممكناً، وهنالك ملفات كثيرة تستحق الفتح مما ستكشفه الأيام القادمة، والصراع المرير بالبحر الأحمر يوشك على الوصول إلى نهاياته الحتمية.
بالنظر إلى ما يجري في ولاية البحر الأحمر يستطيع المراقبون ان يؤكدوا انه لا جديد سوى المزيد من التآكل يصيب امبراطورية د. محمد طاهر ايلا والي الولاية)))
أنظروا الى هذا القول الغريب الذي إن دل على شيىء إنما يدل على جهل كبير ويدل على حقد وحسد أعمى وأنانية مفرطة لكاتب المقال – وأستغرب أكثر أن سمحت له صحيفة الانتباهة بنشر مثل هذا القول الغريب المريب – الذي يهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار وزرع الفتنة بين الناس الآمنين في ولاية البحر الأحر ومن ثم السودان قاطبة.
ما فعله وقدمه السيد محمد طاهر ايلا لمدينة بورتسودان وولاية البحر الأحمر وذلك بعد الاستعانة بالله – لا يخفى على أحد وبدون لف ودوران – لقد مرّ على هذه الولاية ولاة كثر – ولكن لم يقدم أحد منهم شيئاً ملموساً لهذه الولاية – والكل كان يعمل لنفسه ونفسه الفانية فقط .
ما قدمه السيد محمد طاهر ايلا لا يخفى على أحد .
ما قدمه السيد محمد طاهر ايلا لم يقدمه وال آخر في كل ولايات السودان .
هنالك بعض السلبيات ولا أدري إن كانت من الحكومة في الخرطوم أم من حكومة ولاية البحر الأحمر – وهي أن عدداً يفوق العشرين مصنعاً من المصانع التي كانت قوية قبل حكومة الانقاذ – صارت مقفلة الآن تنعق فيها الغربان ومنها مصنع الاطارات الكوري السوداني I T M D .- ويبدو أن تعطيل هذه المصانع له علاقة بتدمير مشروع الجزيرة وتدمير السكة الحديد .
نطالب السيد محمد طاهر ايلا العمل على نفخ الحياة لهذه المصانع وفي النهاية المستفيد هو المواطن السوداني .
ويا بلدوزر ألعب بعيد فإنك لن تصل إلى ما تصبو اليه وهي تدمير السودان عن طريق الفتن في ولاية البحر الاحمر – وذلك لصالح أطراف خارجية .
جميلاب !
هدندوة!
أمرأر!
بني عامر!
طيب أين القبائل الأخرى بل أين السودان
رغم أنف هؤلاء الجعجاعين فالكل يعلم هنا في ولاية البحر الأحمر رغم حملات التبخيس لأنجازات إيلا فهو و بلا شك أفضل والي يحكم الولاية من عهد الطوفان
أما من ذكرتهم فهم مجربين و معلومين لدينا و أنسب وصف لهم (مواسيييييير قديمة و صدئة كمان)
للسيد ايلا بصمات رائعة على البحر الاحمر دون شك لكن تبقى المشكله الازليه لانسان الولايه الا وهى مياه الشرب وحل مشكلة مياه بورتسودان مازالت عصية على الجميع فكل انجازات ايلا تبقى صفرا فلاتنميه بلا ماء
بالنظر إلى ما يجري في ولاية البحر الأحمر يستطيع المراقبون ان يؤكدوا انه لا جديد سوى المزيد من التآكل يصيب امبراطورية د. محمد طاهر ايلا والي الولاية)))
أنظروا الى هذا القول الغريب الذي إن دل على شيىء إنما يدل على جهل كبير ويدل على حقد وحسد أعمى وأنانية مفرطة لكاتب المقال – وأستغرب أكثر أن سمحت له صحيفة الانتباهة بنشر مثل هذا القول الغريب المريب – الذي يهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار وزرع الفتنة بين الناس الآمنين في ولاية البحر الأحر ومن ثم السودان قاطبة.
ما فعله وقدمه السيد محمد طاهر ايلا لمدينة بورتسودان وولاية البحر الأحمر وذلك بعد الاستعانة بالله – لا يخفى على أحد وبدون لف ودوران – لقد مرّ على هذه الولاية ولاة كثر – ولكن لم يقدم أحد منهم شيئاً ملموساً لهذه الولاية – والكل كان يعمل لنفسه ونفسه الفانية فقط .
ما قدمه السيد محمد طاهر ايلا لا يخفى على أحد .
ما قدمه السيد محمد طاهر ايلا لم يقدمه وال آخر في كل ولايات السودان .
هنالك بعض السلبيات ولا أدري إن كانت من الحكومة في الخرطوم أم من حكومة ولاية البحر الأحمر – وهي أن عدداً يفوق العشرين مصنعاً من المصانع التي كانت قوية قبل حكومة الانقاذ – صارت مقفلة الآن تنعق فيها الغربان ومنها مصنع الاطارات الكوري السوداني I T M D .- ويبدو أن تعطيل هذه المصانع له علاقة بتدمير مشروع الجزيرة وتدمير السكة الحديد .
نطالب السيد محمد طاهر ايلا العمل على نفخ الحياة لهذه المصانع وفي النهاية المستفيد هو المواطن السوداني .
ويا بلدوزر ألعب بعيد فإنك لن تصل إلى ما تصبو اليه وهي تدمير السودان عن طريق الفتن في ولاية البحر الاحمر – وذلك لصالح أطراف خارجية .
الحاصل في البحر الاحمر هو الصراع القبلي وليس الا الله يستر
جميلاب !
هدندوة!
أمرأر!
بني عامر!
طيب أين القبائل الأخرى بل أين السودان
رغم أنف هؤلاء الجعجاعين فالكل يعلم هنا في ولاية البحر الأحمر رغم حملات التبخيس لأنجازات إيلا فهو و بلا شك أفضل والي يحكم الولاية من عهد الطوفان
أما من ذكرتهم فهم مجربين و معلومين لدينا و أنسب وصف لهم (مواسيييييير قديمة و صدئة كمان)
للسيد ايلا بصمات رائعة على البحر الاحمر دون شك لكن تبقى المشكله الازليه لانسان الولايه الا وهى مياه الشرب وحل مشكلة مياه بورتسودان مازالت عصية على الجميع فكل انجازات ايلا تبقى صفرا فلاتنميه بلا ماء