رأي ومقالات
تهاني عوض: يوميات سايق أمجاد!
وطلبو مني الانتظار واتت اخري وهي تحمل كيس في يدها وبعد التركيز في الكيس اتضح لي بانه كيس خاص بالحنانات…
اخذو يرسمون (النقوش) في يديها ورجليها وهم يحملون ايضآ زجاجه موبايل مليئة بالماء وانا انظر اليهم في حاله من الاستغراب!!!!
وبعد ان ركبوا كلهم رجع (الشاب) وفضلت الفتاتان وهم يطلبون مني التحرك الي مستشفي (ابراهيم مالك) لان زميلتهم في حاله (وضوع) … وتحركت بالعرببة
وفي الطريق اخذو يتصلون بفتاة أخري ف التلفون….. ومن الحديث اتضح لي انهم مجموعه يسكنون ف (داخلية) مؤجره للطالبات من منطقه (,,,,, …….),,, والفتاه في حاله (وضوع) ويريدون أن يخفوا أنها (غير متزوجه) بوضع الحنة في (رجليها ) وفي (ويديها)… وفهمت ايضآ من الطرف الآخر بأنهم لايتطيعون الدخول للمستشفي وهم ليس معهم (قسيمه زواج) والا حتى معهم الوالد أو الوالدة لو طالبوهم به…
وطلبت منهم (المتحدثه) بالذهاب الي (الدايه فلانة الفلانية) بمنطقه (,,,, ) وهي منطقة معروفه لتقوم بــ (التوليد) وخافوا للذهاب للمستشفى لان الوضع حرج !!! بينما كنت أنا في حالة (ذهول) ولم استوعب (الحاصل) .. ومن شدة ذهولي خشيت ان تموت الفتاه وهي في (عربتي) وتبقى (مصيبة)!!!
هددت الأخري صاحبه المحادثه بانها ستاخذ القسيمه الجاهزه في البيت وفعلآ
طلبو مني الاتجاه لمستشفي (,,,,,,)..وهناك توقفت امام المستشفي الخاص ونزلو وهناك كان في انتظارهم (شاب) و(إمرأة) متوسطة العمر.. ومعها إمرأة أخري …وتقدم الشاب وهو ممسك بالكرسي (المتحرك) ووضعوا الفتاه فيه وتحركوا للداخل وهنا انتبهت ,للأجره وطلبت منهم دفعها .. وقلت ليهم هووووي يا جماعة أدوني قرؤوشي وبعد الدفع …تحركت وانا في حاله ذهول لما وصل إليه حال شباب وشابات هذا الوطن الجريح !!!!
( مشاركة من صفحة الاستاذة سندا حبيب).
تهاني عوض