منوعات
بالوتيلي يعترض..وبوفون يرتدي علم فلسطين… نجوم كرة القدم العالميون يساندون أطفال غزة.!
الخرطوم: محمد محمود
نجوم كرة القدم رغم حياة الرفاهية التي يتنعمون بها، والأضواء التي تلاحقهم أينما حلوا، إلا أن لهم مواقف لاتقدر بثمن ورسائل لا تتلاشى مع الزمن، فمنهم من سخر ماله وشهرته لخدمة المجتمع ومنهم من خدم قضية بقدر ما صنع، ومؤخراً لاحظ الجميع التفاعل الكبير الذى أبداه اللاعب الألماني مسعود أوزيل والموقف الذي قام به تجاه أطفال غزة وإعلانه عن تبرعه لهم بالمبلغ الذى سيمنح له نظير فوزهم بكأس العالم، إلى جانب امتناعه عن مصافحة أحد أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب دعمه لإسرائيل.
أوقفوا الحرب:
النجم الإيطالي (ماريو بالوتيلي) قام بتوجيه رسالة استنكر فيها ما يحدث في قطاع غزة، خاصة بعد قتل الجيش الإسرائيلي لأربعة فلسطينيين أثناء لعبهم كرة القدم في شاطئ غزة. وغرد قائلاَ على التويتر: (أطفال يلعبون في الشاطئ لا يشكلون أي خطر، أوقفوا الحرب).
تبادل قمصان:
من جانبه رفض النجم البرتغالي رونالدو تبادل قميصه مع لاعبي المنتخب الاسرائيلي، ولم يكتفِ بذلك بل قال: (أنّ الجمهور الاسرائيلي أكثر جمهور لم أطِقه في حياتي.. لأنه جمهور الكيان الصهيوني)، وهذا ما أثار ازعاج العديد من المسؤولين الاسرائيليين
بينما أضاف رونالدو: (انا لا أتبادل القمصان مع القتلة).!…هذا وقد سبق لرونالدو ان سجل موقفا انسانيا عندما تبرع بحذائه لمؤسسة ريال مدريد الخيرية والتي ساهمت ببناء 167مدرسة في 66 بلدا حتى الآن، فيما تكفلت مؤسسة ريال مدريد الخيرية ببيع الحذاء في مزاد علني ذهب ريعه لدعم مدارس الأطفال الفلسطينية في قطاع غزة ليتم تحويل المبلغ المستحق مباشرة إلى مندوبي المؤسسة في غزة للتبرع بها لأطفال المدارس.
تعبير رمزي:
حارس منتخب إيطاليا (جولويجي بوفون) قام بوضع علم فلسطين على كتفيه إشارة منه إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفضاً للعدوان الغاشم على قطاع غزة من الكيان الصهيوني، ذلك المشهد الذي جعل الكثير من العرب والمسلمين يحملون الاحترام والتقدير لذلك النجم العملاق.
عريضة نجوم:
بالمقابل وقع أكثر من (60) لاعباً بما فيهم ديدييه دروغبا، وإيدين هازرد، وسيسي بابيس، وديمبا با، عريضة نشرت على الموقع الإلكتروني للمهاجم فريدي كانوتيه، وجاء في العريضة: (نحن كلاعبي كرة قدم أوروبية، نعرب عن تضامننا مع شعب غزة الذي يعيش تحت الحصار والحرمان من الكرامة الإنسانية الأساسية والحرية)، وأضاف اللاعبون في عريضتهم أن آخر قصف إسرائيلي على قطاع غزة، أدى إلى وفاة أكثر من مائة من المدنيين، وأصبح وصمة عار أخرى على ضمير العالم وزادوا: (من غير المقبول أن يقتل الأطفال وهم يلعبون كرة القدم).!
//// بها، والأضواء التي تلاحقهم أينما حلوا، إلا أن لهم مواقف لاتقدر بثمن ورسائل لا تتلاشى مع الزمن، فمنهم من سخر ماله وشهرته لخدمة المجتمع ومنهم من خدم قضية بقدر ما صنع، ومؤخراً لاحظ الجميع التفاعل الكبير الذى أبداه اللاعب الألماني مسعود أوزيل والموقف الذي قام به تجاه أطفال غزة وإعلانه عن تبرعه لهم بالمبلغ الذى سيمنح له نظير فوزهم بكأس العالم، إلى جانب امتناعه عن مصافحة أحد أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب دعمه لإسرائيل.
أوقفوا الحرب:
النجم الإيطالي (ماريو بالوتيلي) قام بتوجيه رسالة استنكر فيها ما يحدث في قطاع غزة، خاصة بعد قتل الجيش الإسرائيلي لأربعة فلسطينيين أثناء لعبهم كرة القدم في شاطئ غزة. وغرد قائلاَ على التويتر: (أطفال يلعبون في الشاطئ لا يشكلون أي خطر، أوقفوا الحرب).
تبادل قمصان:
من جانبه رفض النجم البرتغالي رونالدو تبادل قميصه مع لاعبي المنتخب الاسرائيلي، ولم يكتفِ بذلك بل قال: (أنّ الجمهور الاسرائيلي أكثر جمهور لم أطِقه في حياتي.. لأنه جمهور الكيان الصهيوني)، وهذا ما أثار ازعاج العديد من المسؤولين الاسرائيليين
بينما أضاف رونالدو: (انا لا أتبادل القمصان مع القتلة).!…هذا وقد سبق لرونالدو ان سجل موقفا انسانيا عندما تبرع بحذائه لمؤسسة ريال مدريد الخيرية والتي ساهمت ببناء 167مدرسة في 66 بلدا حتى الآن، فيما تكفلت مؤسسة ريال مدريد الخيرية ببيع الحذاء في مزاد علني ذهب ريعه لدعم مدارس الأطفال الفلسطينية في قطاع غزة ليتم تحويل المبلغ المستحق مباشرة إلى مندوبي المؤسسة في غزة للتبرع بها لأطفال المدارس.
تعبير رمزي:
حارس منتخب إيطاليا (جولويجي بوفون) قام بوضع علم فلسطين على كتفيه إشارة منه إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفضاً للعدوان الغاشم على قطاع غزة من الكيان الصهيوني، ذلك المشهد الذي جعل الكثير من العرب والمسلمين يحملون الاحترام والتقدير لذلك النجم العملاق.
عريضة نجوم:
بالمقابل وقع أكثر من (60) لاعباً بما فيهم ديدييه دروغبا، وإيدين هازرد، وسيسي بابيس، وديمبا با، عريضة نشرت على الموقع الإلكتروني للمهاجم فريدي كانوتيه، وجاء في العريضة: (نحن كلاعبي كرة قدم أوروبية، نعرب عن تضامننا مع شعب غزة الذي يعيش تحت الحصار والحرمان من الكرامة الإنسانية الأساسية والحرية)، وأضاف اللاعبون في عريضتهم أن آخر قصف إسرائيلي على قطاع غزة، أدى إلى وفاة أكثر من مائة من المدنيين، وأصبح وصمة عار أخرى على ضمير العالم وزادوا: (من غير المقبول أن يقتل الأطفال وهم يلعبون كرة القدم).!
صحيفة السوداني
خ.ي
