عالمية

الصندوق الأسود للطائرة الجزائرية يشعل خلافاً بين فرنسا والجزائر


[JUSTIFY]بعد العثور على الصندوق الأسود للطائرة الجزائرية المنكوبة، طفا خلاف على السطح بين الجزائر التي تملك الشركة الجوية الناقلة، وفرنسا التي ذهب 51 من رعاياها ضحايا في الحادث حول من يملك حق فحص الصندوق.

فبعد تحديد موقع حطام الطائرة الجزائرية المنكوبة التي كان على متنها 116 راكبا، برزت عقدة جديدة على خلفية العثور وسط حطام الطائرة على الصندوق الأسود الأول.

وأدى العثور على أحد الصندوقين الأسودين التابعين للطائرة الإسبانية المستأجرة من الخطوط الجوية الجزائرية، إلى خلاف دولي حول الجهة التي تتمتع بأحقية فحصه، الجزائر أو فرنسا أو حتى مالي.

ويرى الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، من جانبه أحقية بلاده في الوقوف على عملية التحقق من صندوق الطائرة المنكوبة التي كان نصف ركابها تقريبا من الفرنسيين.

وأثار موقف هولاند غضب وزير النقل الجزائري، عمار غول، الذي يشرف على مهمة التحقيق في الحادث الذي أكد عدم أحقية فرنسا قانونيا بفحص الصندوق، مشيرا إلى أن مالي والولايات المتحدة والجزائر هي من تملك الحق القانوني.

الرحلة “إيه إتش” 5017 التي كان مجدولا لها الوصول إلى مطار الجزائر الدولي لم تكن الرحلة الأولى التي عبرها أفراد الطاقم الإسباني، لكنها كانت الأخيرة لهم، ومازال لغز سقوطها قائما بانتظار انتهاء السجال بين فرنسا والجزائر حول من يملك الحق في امتلاك الصندوق الأسود للرحلة المشؤومة.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] العربية.نت
م.ت
[/FONT]