رئاسة أركان الجيش الليبي تحمل كتائب “القعقاع” و”الصواعق” مسؤولية حريق خزانات وقود بطرابلس
وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان وكتائب الثوار، وصل وكالة الأناضول نسخة منه، يوم الثلاثاء، إن “من قام بعملية قصف خزانات النفط، هي مجموعة من مسلحة من كتائب الصواعق والقعقاع”، مشيرة إلى أن ذلك تم بصورة مباشرة ومتعمدة.
ولفت البيان إلى أن مواقع الخزان كانت تحت سيطرة رئاسة الأركان أثناء القصف، مشددا على أن “التحقيقات ستثبت هذا الأمر ”
في ذات السياق، حمل البيان الحكومة المؤقتة، مسؤلية أزمة البنزين التي تعيشها العاصمة الليبية طرابلس، متهما إياها بافتعال الأزمات لـ “التضييق على المواطن في حياته وسبل عيشه”.
ورفض عدد من قيادات كتائب “الصواعق” و”القعقاع” التعليق للأناضول على هذا الاتهام.
ويوم الاثنين، حذرت الحكومة الليبية المؤقتة من كارثة إنسانية في العاصمة طرابلس بعد فشلها في السيطرة على حريق اندلع الأحد في مستودعين لتخزين المشتقات النفطية بسبب اشتباكات عنيفة بين كتائب متصارعة للسيطرة على مطار طرابلس الدولي.
ومنذ 13 يوليو/ تموز الجاري، تشهد طرابلس اشتباكات متقطعة بين “قوات حفظ أمن واستقرار ليبيا”، المكونة من “غرفة عمليات ثوار ليبيا” وثوار سابقين من مدينة مصراتة (شمال غرب) وبين كتائب “القعقاع” و”الصواعق” و”المدني” المتمركزة في مطار طرابلس الدولي والقادمة من بلدة الزنتان (شمال غرب) وتسيطر على المطار منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011 من أجل السيطرة على المطار.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 97 وإصابة 404 آخرين بجروح، بحسب حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الليبية، يوم الأحد.
طرابلس (ليبيا)/ سيف الدين الطرابلسي / الاناضول