عالمية

احتجاجات بالسويد تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

شهدت العاصمة السويدية “استكهولم” يوم الخميس؛ تظاهرة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني، والمستمر منذ 25 يوماً على التوالي.

وذكر مراسل الأناضول، أن ألاف الأشخاص، شاركوا في تلك الاحتجاجات، من بينهم يهود، تلبية لدعوة وجهتها الجمعية الفلسطينية باستكهولم، حيث احتشدوا أمام مقر البرلمان للإدانة بالجرائم الإسرائيلية.

كما شارك في تلك الاحتجاجات عدد من السياسيين السويديين من أحزاب مختلفة، فضلا عن الصحفيين والكتاب، وحرص الجميع على حمل الأعلام الفلسطينية، ولافتات مختلفة عليها عبارات استنكار لإسرائيل وعدوانها.

كما ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للحكومة السويدية، ووزير الخارجية “كارل بيلدت” لعدم التعبير عن غضبهم حيال ما ترتكبه إسرائيل من هجمات بحق الشعب الفلسطيني.

وفي كلمته التي ألقاها أمام المحتجين قال “درور فيلر” رئيس منبر “اليهود من أجل السلام الإسرائيلي الفلسطيني”، “نحن لم ترقنا السياسية الاستيطانية التي تمارسها إسرائيل منذ 40 عاما، لذلك تركنا إسرائيل وجئنا إلى السويد، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن لم تتلفظ والدتي باسم إسرائيل على الإطلاق”.

وأوضح أن الفلسطينيين اضطروا إلى ترك ديارهم التي تم احتلالها قبل 66 عاما، وأن الألاف منهم إما تم الزج بهم في السجون الإسرائيلية، أو قتلهم، مضيفا “هذا الاحتلال مستمر حتى الآن، وإسرائيل ترتكب الآن مجازر، وهى لا تحترم أي قرارات أو قوانين دولية، ونحن نطالب بالوقف الفوري لعدوانها على قطاع غزة”.

وعقب ذلك شكل المحتجون موكبا وساروا، من مقر تجمعهم أما البرلمان، حتى السفارة الإسرائيلية، وهم يرددون هتافات من قبيل: “تحيا فلسطين”، و”نتنياهو قاتل”، و”كارل بيلدت مخادع”، و”الأطفال يموتون في غزة”، و”على إسرائيل أن توقف هجماتها ضد غزة”.

وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً على القطاع منذ 7 يوليو/ تموز الجاري، تسببت بمقتل 1437 فلسطينياً وإصابة 8300 آخرين، حتى (20:25 ت.غ) أمس الخميس، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وبخلاف القتلى والجرحى، تسببت الغارات الإسرائيلية أيضاً، بتدمير 5238 وحدة سكنية، وتضرر 30050 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 4374 وحدة “أصبحت غير صالحة للسكن”، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.

وتشهد العديد من العواصم والمدن العربية والأوروبية والعالمية ، بين الحين والآخر احتجاجات منددة بذلك العدوان.

استكهولم/الأناضول