العاهل السعودي وولي عهد أبو ظبي يبحثان سبل إيقاف “سفك دماء الأبرياء” بغزة
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أنه جرى خلال اللقاء “بحـث مجمل الأحداث في المنطقة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية والسبل الكفيلة بإيقاف ما يشهده قطاع غزة حالياً من سفك لدماء الأبرياء وهدم لممتلكاتهم، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين”.
فيما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن الجانبين بحثا “علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وعددا من القضايا والتطورات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وأعرب ولي عهد أبو ظبي خلال اللقاء، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، عن “متانة العلاقات الإماراتية السعودية، والحرص المتبادل على تقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين والارتقاء بها وتطويرها في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين المشتركة”.
وأشاد آل نهيان خلال اللقاء بـ”الدور القيادي ورؤية العاهل السعودي في فترة حساسة من تاريخ الأمتين العربية والإسلامية”، بحسب الوكالة الإماراتية.
كما ثمَّن كلمة العاهل السعودي، يوم الجمعة، معتبرا أنها “تعبر تعبيرا صادقا عن الألم الذي يعتصر القلوب تجاه العدوان والعنف الذي يستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق وتهديد التطرف والارهاب في المنطقة”، بحسب المصدر ذاته.
وفي كلمته التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، وبثها التلفزيون السعودي الرسمي، الجمعة، تحدث العاهل السعودي، عن نوعين من الإرهاب، أحدهما ترتكبه الجماعات والمنظمات الإرهابية، وآخر ترتكبه دول، في إشارة إلى ما تقوم به إسرائيل في غزة.
وحذّر المجتمع الدولي من أن “صمته عما يحدث في غزة من مجازر سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضًا السلام، ومؤمنًا بصراع الحضارات لا بحوارها”.
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع، حيث يعيش أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، أسقطت حتى الساعة 20:30 “ت.غ” من يوم السبت، أكثر من 1712 قتيلا فلسطينيا و9080 جريحا، معظمهم مدنيون، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ووفقا للرواية الإسرائيلية، قتل 63 عسكريا وثلاثة مدنيين إسرائيليين، وأصيب أكثر من 530 أغلبهم من المدنيين، معظمهم أصيبوا بحالات “هلع”.
بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 161 جندياً إسرائيلياً وأسرت آخر.
أحمد المصري/ الأناضول