عالمية

19 قتيلا من الطواقم الطبية واستهداف 35 سيارة إسعاف في غزة

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن “الجيش الإسرائيلي استهدف خلال حربه على قطاع غزة، أكثر من 35 سيارة إسعاف، و17 مستشفى، و102 من العاملين في الطواقم الطبية، قتل منهم 19 فلسطينيًا”.

وقال وكيل الوزارة، يوسف أبو الريش، في مؤتمر صحفي بمجمع الشفاء الطبي في غزة، مساء يوم السبت، إن استهداف وقصف الجيش الإسرائيلي للمستشفيات في غزة تسبب في إغلاق 10 مستشفيات منها (حكومية وأهلية).

وتحدث عن إغلاق 44 مركزًا للرعاية الأولية في غزة من إجمالي مراكزها البالغة 55 مركزًا، بفعل استمرار الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ السابع من الشهر الماضي.

ومضى أبو الريش قائلا إن “الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع والاستهداف المباشر تسببت في إغلاق هذه المراكز وعشرات المؤسسات الصحية التابعة لجهات متعددة في وجه المواطنين، وعدم تقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم، نظرًا لعدم قدرتهم على الوصول إليها”.

ولفت إلى تحويل وزارة الصحة في قطاع غزة، 250 جريحًا إلى مستشفيات مصر والأردن والمقاصد الخيرية في مدينة القدس وسط الضفة الغربية.

وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع، أسقطت حتى الساعة 20:50 (ت.غ) من اليوم السبت، 1712 قتيلا ونحو 9080 جريحا فلسطينيا، معظمهم مدنيون، بحسب الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الطبيب أشرف القدرة.

ووفقا للرواية الإسرائيلية، قتل 63 عسكريا وثلاثة مدنيين إسرائيليين، وأصيب أكثر من 530 أغلبهم من المدنيين، معظمهم أصيبوا بحالات “هلع”.

بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 161 عسكريا إسرائيلياً وأسرت آخر.

ومنذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني 2006، تفرضإسرائيل حصارا على غزة، حيث يعيش أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، شددته بعد أن سيطرت الحركة على القطاع في يونيو/ حزيران من العام التالي.

وتستمر إسرائيل في حصار غزة رغم تخلي “حماس” عن حكم القطاع، وتشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية في يونيو/ حزيران الماضي، حيث ترفض التعامل مع تلك الحكومة.

غزة/ مصطفى حبوش/ الأناضول