قتيل وسبعة مصابين في هجوم على كنيسة شمال غربي نيجيريا
وقال إسحاق آدي، لوكالة الأناضول، وهو أحد المصليين في الكنيسة الكاثوليكية في أونغوار باو في منطقة “كاتشيا” التابعة لحكومة ولاية “كادونا” المحلية: “كنا نحضر قداسا اليوم الأحد، عندما فتح مسلحون مدججون بالسلاح النار علينا”.
وأضاف: “لقى شخص مصرعه على الفور، فيما أصيب سبعة آخرون تم نقلهم إلى المستشفى”.
من جهته، أكد نائب رئيس المجلس المحلي لمنطقة “كاتشيا”، للصحفيين نبأ الهجوم، قائلا: “وصل المهاجمون عندما كان المصلون يؤدون قداس الصباح”، دون أن يذكر تفاصيل إضافية بشأن عدد الضحايا أو المصابين.
وشهدت منطقة “كاتشيا”، عددا من الاشتباكات العنيفة خلال الأشهر الماضية، في حين كانت ولاية “كادونا” مسرحا لعدد من عمليات القتل التي ألقي باللائمة فيها على المنافسة بين القبائل المحلية على الامتيازات السياسية والفرص الاقتصادية.
ويعتقد أن الولاية، تأوي خلايا نائمة من جماعة “بوكو حرام” المتشددة التي حملتها السلطات النيجيرية مسؤولية تفجيرين مزدوجين في 23 يوليو/ تموز الماضي استهدفا رجل الدين المسلم البارز الشيخ ظاهر بوتشي الذي عرف عنه انتقاده للجماعة ، والحاكم العسكري السابق محمدو بوهاري، أوديا بحياة العشرات وفقا لتقديرات الشرطة.
وبلغة قبائل “الهوسا” المنتشرة في شمالي نيجيريا، تعني “بوكو حرام”، “التعليم الغربي حرام”، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير/ كانون الثاني 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.
وحافظت جماعة “بوكو حرام” على سلمية حملاتها -رغم طابعها المتشدد- ضد ما تصفه بـ”الحكم السيء والفساد”، قبل أن تلجأ عام 2009 إلى العنف، إثر مقتل زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]