جرائم وحوادث
بسبب الكهرباء: صاحب منزل يعتدي علي المستأجر بالساطور في رأسه داخل حمام ويرديه قتيلا في الحال
وبالعودة لتفاصيل الجريمة للمستأجر ماهر كامل الذي عرف بجمال خلقه ومعشره وظل صائما للشهر الكريم لا يفارق المصحف يديه يؤدي جل صلواته في انتظام بمسجد الحي وبالعودة للتفاصيل المريعة حيث نشب خلاف بين صاحب المنزل والمستأجر حول الكهرباء وكان ذلك حوالي الساعة الثالثة عصرا وبدخول الأهالي والجيران تم فض الخلاف وفي حوالي الساعة الثانية والنصف صباحا وحينما دخل المستأجر ماهر كامل الحمام لقضاء الحاجة وبصورة وحشية سدد صاحب المنزل ضربة ثانيه بواسطة ساطور في رأس المستأجر وباغته أيضا بطعنة في بطنه وقد سالت دمائه وغطت ملابسه وأرضية المنزل بصورة تقشعر لها الأبدان وفور تلقي الخبر هرعت شرطة امبده جنوب بقيادة رئيس القسم المقدم شرطة مبارك مصطفي وشعبة تيم المباحث إلي موقع الجريمة رافقتها شرطة مسرح الجريمة وقد فاضت روح المستأجر الخلوق ماهر كامل لبارئها متاثرا باصابته من جراء الاعتداء الوحشي عليه عندها اتخذت الشرطة كل الاجراءات القانونية من رسم الحادث وتصوره ورفع البصمات بينما تمكنت شرطة الإمام مالك من القبض علي القاتل وأودع بحراسة القسم وفتح بلاغ في مواجهته تحت المادة 130 القتل العمد من القانون الجنائي لسنة 1991م وبعد اكتمال كافة الإجراءات القانونية من قبل الشرطة لجثمان القتيل تم نقله إلي مشرحة امدرمان بواسطة اورنيك 8 جنائي وبأمر تشريح صادر من النيابة وعلي يد مدير مشرحة امدرمان البروف جمال يوسف تم تشريح جثمان القتيل وفي موكب حزين تم استلا جثمانه من قبل ذويه لمواراته الثري.
الدار
ش ص
[SIZE=7][FONT=Arial Narrow]مثل هؤلاء المجرمين الذين لا يخافون الله يجب انت تكون محاكمتهم سريعة واعدام فى منطقة امبده نفسها لكثرة الاجرام فيها للعبرة والعظه[/FONT][/SIZE]
ويزال السؤال مطروحا من اين اتى هؤلاء ..
الخرطوم لم تكن هكذا مطلقا .. كان الناس في امن وامان ومهما حدث خلاف فلايصل الى هذا الحد .. والخرطوم كان الناس يسيرون في الشارع ومتجاورين فلا تعرف المسلم من المسيحي ولا تعرف الابيض من الاسود .. في السوق يجمعهم صحن الفطور وفي المناسبات يجمعهم عمود الغداء او الافطار .. تسامح تعاضد محبة اتى قوم لا اعرف ماهي طبيعتهم . الغوا كل هذا ، شردوا اهل الخرطوم ، رحل اهلها وهاجروا في اصقاع العالم باعوا بيوتهم لمن لا يقدرها ولا يعرف اصلا ان يسكن فيها ..
اصبح منطق العنف هو السائد واصبح منطق الغبينة والغدر هو المتبادل.. اتدرون الى ماذا يؤشر هذا ؟؟ سياتي يوم لا احد يكون آمنا في ان يذهب ابنائه ويعودوا سالمين من المدرسة .. سيحدث الخطف الانتقامي ، والخطف بدواعي الحقد والكرهة . سيحدث القتل لاي سبب في الشارع العام .. سيمشي الكل وهو متوجس خيفة ان يغتال قدرا من الخلف لسرقة دراهم معدودة لا تسوي قيمة السكين المستعملة ..
لا ادري لم الحكومة لاتضع قانونا كما في كل العالم ان من يحمل سكينا في ذراعه يعتبر مجرما وينوي القتل فسكيننا ليست للزينة لانها مخفية والاخرون الذين يستعملونها زينة تكون جميلة ومزخرفة وبارزة للعيان ..
وفي حوالي الساعة الثانية والنصف صباحا وحينما دخل المستأجر ماهر كامل الحمام لقضاء الحاجة وبصورة وحشية سدد صاحب المنزل ضربة ثانيه بواسطة ساطور ………….
و اين كانت الاولي ؟ هل نسي الراوي ؟