وفد من مجلس الأمن إلى جوبا
وعبر مجلس الأمن الدولي في بيان الخميس، عن غضبه إزاء الهجمات الأخيرة التي شنّتها المجموعات المسلّحة في دولة جنوب السودان، والتي أسفرت عن مقتل ستة من عمال الإغاثة.
واعتبر أن الهجمات على المدنيين وعمال الإغاثة تدخل ضمن جرائم الحرب، وطالب بالتحقيق الفوري والعاجل في الحادثة، وتقديم مرتكبيها للعدالة.
وشدد على جميع الأطراف المتصارعة في الدولة الفتية، بوضع حدّ فوري لجميع انتهاكات حقوق الإنسان.
وجدّد الأمين العام للأمم المتحدة مطالبته الأطراف المتقاتلة في جوبا بالكف عن العمليات العسكرية، وإظهار الإرادة السياسية لحل الصراع سلمياً، وحث الطرفين على تنفيذ اتفاقات وقف الأعمال العدائية.
وحث الأطراف المتقاتلة الحكومة في جوبا بقيادة سلفاكير ميارديت والمتمردين بقيادة رياك مشار على وضع حد نهائي للحرب الدائرة منذ سبعة أشهر متواصلة.
وتتوسط الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا (إيقاد)، منذ يناير الماضي ، في المفاوضات بين الحكومة الجنوبية والمتمردين بزعامة رياك مشار في أديس أبابا، ونجحت في التوصل خلالها لاتفاقي هدنة، لكن خُرقا من قبل طرفي النزاع في أقل من 72 ساعة.
شبكة الشروق
خ.ي