القاهرة تنهي جسرا جويا صباح الأحد بعد عودة غالبية العالقين المصريين على الحدود الليبية – التونسية
وقال الوزير، في بيان مساء السبت: “سوف يتم صباح الأحد تسيير رحلتين جويتين فقط، وذلك بعد أن تم بنجاح تام ومستوى عال من التنسيق بين الوزارتين (الطيران المدني والخارجية) نقل غالبية المصريين المتواجدين على معبر رأس جدير على الحدود الليبية التونسية”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، قد صرح بوجود حوالي 13 ألف مصري عالقين على الحدود الليبية – التونسية.
ولم يوضح الوزير مصير بقية العالقين المصريين.
وأضاف كمال أنه “تم خلال الجسر الجوي تسيير 46 رحلة جوية أغلبها بالطرازات العريضة من الطائرات، نقلت حتى مساء اليوم (السبت) حوالي 11 ألفا و500 مصري، بالإضافة إلى المصريين الذين سيعودون على رحلات غد الأحد، والذين يقدر عددهم بحوالي 200 مواطن”.
واستخدمت الطائرات المصرية خلال عملية الإجلاء مطارين تونسيين، هما مطار جربا التونسي (جنوب)، ثم تم نقل الرحلات إلى مطار قابس (يبعد 250 كيلومترًا عن جربا) بناء على طلب السلطات التونسية، بحسب البيان.
ومضى الوزير المصري قائلا إن “الدعم الكامل من رئيس الجمهورية (عبد الفتاح السيسي) ورئيس الوزراء (إبراهيم محلب) كان له أكبر الأثر في نجاح عملية الإجلاء في وقت قياسي”.
وتقدم نيابة عن الحكومة المصرية بالشكر للسلطات التونسية على “ما أبدته من تعاون كامل مع الجانب المصري طوال أيام التشغيل. وكذلك للسلطات الليبية المتواجدة على المعبر الحدودي”.
ويشهد معبرا رأس جدير وذهيبة بين تونس وليبيا تزايدا متسارعا في أعدد اللاجئين من جنسيات مختلفة والراغبين في مغادرة الأراضي الليبية جراء تردي الأوضاع الأمنية بها في أكثر من مدينة، على خلفية قتال دموي بين كتائب ليبية لبسط السيطرة.
[/JUSTIFY]
م.ت