سياسية

ترتيبات للقاء بين الحكومة ومتمردي دارفور

[JUSTIFY]علن رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) محمد بن شمباس، عن الترتيب لاجتماع مشترك بين الحكومة والحركات المتمردة، في مكان يتراضى عليه الجميع، برعاية الوساطة الأفريقية والأمم المتحدة ودعم من مجلس الأمن الدولي.

وقال بن شمباس في مؤتمر صحفي بالخرطوم، يوم الإثنين، إنه اتفق مع رئيس الآلية رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي ثامبو أمبيكي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هايلي منكريوس، على استقصاء إمكانية تنظيم اجتماع تحضيري، بأسرع ما يمكن، يضم ممثلين للحركات المسلحة وحكومة السودان.

وتوقع أن يخاطب الاجتماع استقصاء سبل مخاطبة الوضعين الإنساني والأمني في دارفور، والتفاكر حول إمكانية سد الفجوة بين اختلافات الأطراف والمضي قدماً نحو تحقيق تسوية شاملة للصراع في دارفور.

وأعلن عن نزوح 380 ألفاً من مواطني إقليم دارفور، منذ بداية العام 2014م بسبب النزاعات القبلية. وقال إن النزاعات القبلية باتت من المهددات الرئيسة لأمن وسلامة المواطنين وعمال الإغاثة في دارفور. مشيراً لانحسار المواجهات المسلحة بين الحكومة والمتمردين بالإقليم.

الحوار الوطني

بن شمباس قال إنه أبلغ أعضاء مجلس الأمن الدولي عن الوضع الأمني العام في دارفور والعوامل التي تعيق أو تبطئ عمليات يوناميد وأكد دعم المجلس لجهوده في العمل مع الآلية الأفريقية ليصبح اتفاق الدوحة للسلام في دارفور داعماً للحوار الوطني

وقال بن شمباس إن هناك توافقاً واسعاً على أن الدعوة للحوار الوطني الذي ابتدره الرئيس السوداني عمر البشير يمثل فرصة لحل أزمة دارفور وغيرها من الأزمات في السودان.

وجدَّد دعوته للحركات المتمردة للاستفادة من الحوار الوطني المقترح، داعياً الحكومة لاتخاذ الترتيبات الأمنية اللازمة لضمان مشاركة هذه الحركات. وقال إن الحوار الوطني المقترح يمثل مبادرة تستحق الدعم والمشاركة من قبل جميع المواطنين السودانيين من أجل بداية جديدة.

وأوضح بن شمباس أنه أبلغ أعضاء مجلس الأمن الدولي عن الوضع الأمني العام في دارفور والعوامل التي تعيق أو تبطئ عمليات يوناميد.

وأكد دعم مجلس الأمن الدولي لجهوده في العمل مع الآلية رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي، وفي إيجاد سبل التعاون التي تتيح لاتفاق الدوحة للسلام في دارفور، ليصبح داعماً لعملية الحوار الوطني المستقل والسيادي.

شبكة الشروق
خ.ي[/JUSTIFY]