عملت في كافتريا جامعة الشارقة …وليس صحيحاً أن البنت المغتربة ما كويسه .. الإعلامية نعمات حمّود: نعم حظوظ المغتربة في الزواج قليلة
كيف تعرفين نفسك؟
أنا نعمات حمود، انحدر من منطقة الشريك بالرباطاب، سكنت أمدرمان وتخرجتم من كلية اللغة العربية جامعة الجزيرة. عملت بعدد من الصحف السودانية منها : ألوان، المشاهد الرياضية، الحياة والناس. بعدها سافرت إلي الإمارات وأنا الآن محررة إعلامية بدائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة بجانب كوني مراسلة لقناة النيل الأزرق من الإمارات.
حتي لا نذهب بعيداً، ما الذي اطرك كما قلت – للهجرة وأنت بنت؟
بعد تخرجي بفترة قليلة توفت شقيقتي الأكبر مني، والتي كانت مسؤولةً عن أسرتي بعد وفاة والدي. أصيبت وقتها بسرطان الثدي وهي بعد شابة، مخطوبة، ولم تتزوج بعد. بعدها قررت أن أعمل ولو خارج السودان لتحمل مسؤولية الأسرة، وأن أعمل علي تغيير حياتي.
عندما اغتربتي كنت شابة في مقتبل عمرك. كيف كان رأي أسرتك في اغترابك خاصة وأن للمجتمع رأي سالب في الفتاة التي تسافر لوحدها، حتى ولو البحث عن العمل؟
والدتي لم تكن راضية عن سفري علي الإطلاق، كانت كغيرها من الأمهات تتخوف من أشياء كثيرة علي بنتها. ولكنها فرحت كثيراً عندما استقريت في عملي، وأنا سعيدة ومرتاحة جداً بذلك. حتى أنها قالت لي أن أستقر هناك ولا أرجع.
طيب حكاية اجتماع العائلة دي شنو؟
أنا هاجرت قبل أكثر من عشرة سنوات أفكار الناس كانت غير الناس كانت زعلانه وغالب الرجال في أسرتي عملوا اجتماعاً، وخرجوا بقرار رفضهم سفري.
وما الذي حدث بعد ذلك؟
تناقشت معهم، وسألتهم من سيقوم بالمسؤولية ومنصرفات البيت، وقلت لهم لن أسافر حتى يجيبوا عن أسئلتي، وفي النهاية أقنعتهم بالسفر.
ماذا عملت نعمات بعد وصولها للإمارات؟
أعتز بكل عمل عملته، لأن كل قرش نلته وجمعته من الغربة كان حلالاً مئة بالمائة، أول ما وصلت الإمارات عملت (بيّاعة) في مول تجاري. وأصل هذه الوظيفة أن وجدتها منشورة في واحدة من الصحف المحلية. وأستمريت في الوظيفة لشهرين، استعنت بما كسبته في مصروفاتي توطئة للبحث عن همل آخر.
ولماذا تركتي العمل؟
غلبتي عدييل، وما قدرت عليهو، وظيفة متعبة جداً، وعائدها غير مجزي.
وماذا فعلت بعد ذلك؟
تعبت جداً في البحث عنها، وبعدها عملت في كافتريا جامعة الشارقة في وظيفة (كاشير) محاسبة اتعاونت مع الطلبة، وعندما اكتشفوا الطلاب أني علي مستوي علمي خاصة اللغة العربية، صرت أشرح لهم بعد انتهائي من العمل. وهكذا صارت لي وظيفة ثانية.
طيب طوال فترة اغترابك ألم تلجئي لأي شخص للمساعدة، خاصة وأن السودانيين كثيرون؟
لا، مافي زول ساعدني نهائي، شلهتتني الغربة في بداياتها، وهذه الشلهته هي ما حرضني علي مساعدة الشباب السودانيين القادمين لدبي، فصرت أسأل أي سوداني أصادفه في الشارع هل يعمل أم لا؟
طيب .. مشيتي أشتغلتي وين بعد الكافتريا؟
بعد الكافتريا عملت في مجلة المحاسب ثم مجلة سيدات الأعمال ومجلة كل الأسرة وبعدها صحف الخليج والإمارات اليوم وأصبحت معروفة لأنتقل لعملي الآن في حكومة الشارقة دائرة الثقافة والإعلام.
معلوماتنا تقول بأن هناك عدد من النزيلات السودانيات دبي، ما الذي قمتم به تجاههن؟
نعم هناك مبادرات عديدة قمنا بها لإطلاق صراح النزيلات بسداد ما عليهم، وإذا هناك مسجون مظلوم نقف معه ونستعين للدفاع عنه بمحامي نقوم بسداد تكاليفه المادية.
دار حديث مطول في الأيام الفائتة عن بنات سودانيات بالإمارات، منها التسجيلات المسيئة التي تناقلتها الوسائط الاجتماعية، وما فيها من كلام ساقط؟
البنت السودانية المقيمة في الإمارات هي بنت محافظة ومحترمة ومحترمة، وتعرف قوانين البلد، وتحترمها جداً. صحيح أن هناك بعض المخالفات حدثت، وتناقلتها وسائل الإعلام، لكنها في ظني تحدث دوماً من بعض الزائرات وليس المقيمات. بجانب ما يسمي بالخدعة المسبقة فهناك بنات يتعرضن للغش، حيث يأتين بوعود كاذبة بتوفير عمل من بعض ضعاف النفوس.
ما هي النصيحة التي تقدمينها للبنات اللائي يسافرن بحثاً عنا عمل واغتراب باعتبار أن لديك خبرة؟
أنا من دعاة الهجرة المنظمة والمدعومة بمفاهيم وقيم.
ماذا عن نظرة المجتمع للبنت المهاجرة؟
هناك بعض المفاهيم الخاطئة، فالمكان ليس له أية تأثير علي أخلاق البنت، فالتي تريد الانحراف عن القيم والأخلاق والتقاليد فستنحرف في أي مكان، كما ليس صحيحاً أن البنت المغتربة ما كويسة.
ما هي وصيتك لمهاجرين تحديداً في الأمارات؟
الإمارات أمم متحدة، والتنافس قوي وفرص العمل ليست سهلة، أوصي أي شخص راغب في الهجرة للإمارات أن يصقل نفسه تماماً بالخبرات والتعليم، وأن، يتقن اللغة الانجليزية، لأن التخصص والشهادة لوحدها لا ينافسان.
أنتي الآن، والي الآن لم تتزوجي، إلي أي مدي تقل حظوظ البنت المغتربة في الزواج؟
بالطبع، حظوظ المغتربة تقل كثيراً، وهذا يرجع لبعض المفاهيم السودانية، ونظرتهن للبنت المغتربة، فالبعض يري بأن أي بنت تسافر لوحدها لديها مشكلات، أو جريئة بعض الشيئ، وسلوكها ليس جيداً. وفي الغالب يعود المغترب السوداني يبحث عن الزوجة داخل السودان. هذا بجانب قلة عدد السودانيين الذين معي في العمل، فهذا من شأنه زيادة حظوظ الزواج. بالإضافة إلي الوضع المادي الجيد، والأفق الواسع لمغتربة يقلل من فرصها في الزواج، خوفاً من رفض من يتقدم لها للزواج باعتبارها أحسن مادياً منه.
كلمة أخيرة؟
شكري الجزيل لكل الزملاء الذين احتفوا بزيارتي وعودتي للسودان، وأخص منهم أسرة صحيفة (حكايات)، وصحيفة (المستقلة)،وفضائية النيل الأزرق، والجنرال حسن فضل المولي.
أخيراً جداً. هل أنتِ راضية بما قدمتِ؟
راضية تماماً.
حكايات
ش ص
وفقك الله وسدد خطاك ورد غربتنا أجمعين.
[SIZE=3[B]]يا (السوداني) قالت ليك أبوها اتوفى، فاشتغلت أختها الكبرى لتعيل الأسرة، فتوفت هي الأخرى، فأضطرت للعمل لتساعد أهلها.. يعنى كان ح تصرف عليهم انت !! خلينا من التنظير، وهسي لو في حالة زي حالتها دي وقال ليك اتبرع ، تعمل رايح .[/B][/SIZE]
ده كله كلام فارغ وأن بشوف لو شفتي ليك راجل وفتحتي ليك بيت وجبتى ليك عيال ينفعوك في كبرك يكون أفضل من كل البتعملي فيه ده … ” المرأة مكانها البيت وهذا من ناحية إسلامية “
بالعكس يا أستاذة البنت المغتربة صارت حظوظها أكبر من البنت المحلية وذلك للجانب المادي اولا ، ثم للشاب ليجد فرصة مرافقتها أو المغترب ليريح نفسه من قضية الاستقدام ….الخ من اسباب
ياسلاااااام قصة بجد روعه وهكذا حال البنت السودانيه المكافحه وانا لو بترضي بي ادق صدري بكل فخر واتقدم لها بس وروني وين عنوانا وانا جاهز للارتباط بها
الظاهر عليك يا مقداد انت ده باير بوره يا دوب لقيت ليك راس خيط.
اسال الله لك التوفيق فى حياتك وان يرزقك بالرجل الذى يستحقك فانتى مثال للفتاة المكافحة من اجل اسرتك واهلك
بسم الله الرحمن الرحيم
وفقك الله وايانا
ربنا يعين المغتربين فى الخليج على ان يحافظوا على السمعة الخلوها لينا اباءنا واعمامنا من من سبقونا فى الاغتراب ونسال الله انك تكونى خير مثال لكفاح واخلاق السودانين و عفة بناتنا
وبينى وبينكم زيارة الفنانات و غيرهم من الشرائح ديك اساءت للسودانين كتير
وعندكم تشاد و نيجيريا خير مثال
وشكرا
دة نموذج بسيط من ملايين الامثلة .لواستمر الوضع هكذا اخشى ان يقود الجميع للانحراف.
برافو عليك و ربنا يوفقك بس لو قدرتي و ممكن ساهلة جدا ترسلي لأسرتك
و تستقري بعض الشي خاصة الوالدة و اخوانك الصغار حتي لا يفقدو الكثير
و ربنا يرحم و الدك و اختك …
و مسألة السمعة و الحاجات دي أساس البيت هو الفيصل في ذالك ..
و مين يساعد مين فس السودان مافي حد بستعد حد كان زمان
الكل عاوز مساعدة
و ربنا يوفقك و مسألة الزواج قسمة اذا كان مغتربة أو موجودة في السودان
و بحييك بحرارة …