الفاتح محمد الأمين: «دبوس» شعر مضاد للقبلات على مسارح الفنانات.!

فاذا صرخ المعجب الماكر وضحك من في المسرح رجالاً ونساء واطفالاً تمنى ان تنشق الارض وتبتلعه!
ومن الرجال من يتبول على نفسه في المواقف الصعبة والحرجة، وفحول الاولياء يسمون الكرامات «حيض الرجال» وهي لا تليق بالولي الكامل الراسخ كالجبل الاشم كناية على عدم التحمل ورباطة الجاش كما تحيض النساء واناث الارانب وبذلك فهي لاتؤكل لهذا السبب، رغم ان اخواننا ابناء النيل يطبخونها مع الملوخية!

المطرب الشاب حسين الصادق قبل ذلك صعدت فتاة وطبعت قبلة سكرى على خده وسط دهشة الجمهور.
نظافة وتقشير الوجه اصبحت موضة لبعض الشباب عند الحلاقين. هل انصح الفنان حسين الصادق بوضع مادة لاصقة على خديه كتلك التي تصطاد بها ربات البيوت الفئران ويطلقن على انثى الفار«ام سيسي» فيلزم اللالثم والملثوم جراح تجميل مثل الدكتور فهد الربيعي الجراح السعودي الشهير بمستشفي الملك فيصل التخصصي بالرياض الذي برع في فصل التوام السيامي» الملتصق!

دكتور فهد الربيعي، كان واظنه الي الآن هو وزير الصحة السعودي له مني التحية فقد اكرمني بشهادة شكر وتقدير عندما كنت اعمل صحفياً هناك من باب حسن الظن فيما يسطره قلمي على صفحات الصحف السعودية عن قضايا داخلية تخص المملكة ذاتها!

عندما كنت اعمل باخبار اليوم حكت لي صحفية فاضلة انها غرست دبوس شعر في يد راكب كان بجانبها علي متن حافلة فصرخ ونجا بجلده وسط صيحات واستهجان الركاب على سلوكه المشين!

«بصات الوالي» أسوأ مناخ لممارسة الرزالة والصفاقة وقلة الادب» حاولت السلطات ان تمنع الرجال من دخول البص من الباب الامامي وخصصته للنساء، ولكنها من الباب الخلفي تحشر الرجال حشراً في صف واحد ملاصق لصف النساء الامامي والنتيجة واحدة. ولامانع عند السائق من ان يدخل الرجال من الباب الامامي، هل تمنح ادارة بصات الوالي سائقيها حوافزاً اضافية ليحوِّل السائق البص الي علبة ساردين؟، ما هو السر في تهافت السائقين وتلهفهم لتحميل البص اكثر من حمولته بكثير جداً جلوساً ووقوفاً رجالاً ونساء؟.

في «السعودية» يُخصص الجزء الخلفي لحافلة النقل الجماعي بحاجز يفصل الرجال عن النساء.. السلطات عندنا تسهم في ضرب النسيج الاجتماعي من ابواب كثيرة من بينها الجباية والرسوم والتذاكر.

سلطات بصات الوالي تفعل هذا ثم اذا ضُبط راكب بالتحرش او الفعل الفاضح بالنساء سيق الى باحة الجلد ، في هذه الحالة من هو الأحق بالجلد المسؤول ام الراكب الوقح ام الاثنين معاً؟.

الفاتح محمد الأمين – صحيفة الوطن السودانية