سياسية

الحكومة: لا حوار منفصل مع الجبهة الثورية

[JUSTIFY]جددت الحكومة تأكيدها عدم فتح قنوات للحوار مع متمردي دارفور بمعزل عن وثيقة الدوحة للسلام، قاطعة بعدم اعترافها بما تسمى الجبهة الثورية والدخول معها في أي حوار منفصل.
وقال مسؤول مكتب سلام دارفور د. أمين حسن عمر لـ «إس. إم. سي» إن الحكومة يمكن أن تبدي موافقة مبدئية للدخول في حوار مع متمردي دارفور شريطة أن تكون وثيقة الدوحة أساساً للتفاوض.مضيفاً أن هناك جهات تحاول جر أقدامها للاعتراف بالجبهة الثورية وتجميع ما يسمى قطاع الشمال ومتمردي دارفور في مائدة واحدة، في محاولة للخلط بين قضايا منفصلة تماماً عن بعضها، وهذا ما لا يقبلونه حسب تعبيره.
وأبان عمر أن هناك اتفاقيات وبروتكولات معتمدة دولياً تختص بدارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق يمكن أن يتم تحديد آليات ومسار التفاوض على أساسها، مؤكداً أنه ليس لأية جهة الحق في الإعلان عن لقاءات بين الحكومة والحركات المتمردة دون التشاور مع الحكومة مسبقاً حول كل التفاصيل المتعلقة بأطراف اللقاء ومكانه وزمانه ومرجعياته الملزمة لجميع الأطراف. وأكد استعدادهم لقبول أية مقترحات أو مسارات تنصب في إطار البحث عن فرص سلام يفضي إلى تسوية النزاع في دارفور على أن تقبل الأطراف الأخرى وثيقة الدوحة بوصفها أساساً للانخراط في أية عملية سلمية.
[/JUSTIFY]

الانتباهة
ي.ع