سياسية

اتجاه لاستدعاء وزير الداخلية بالبرلمان بسبب أحداث أبوكارنكا

[JUSTIFY]تقدم نائب دائرة أبو كارنكا بولاية شرق دارفور حمدان عبد الله تيراب بسؤال مستعجل لوزير الداخلية الفريق أول ركن عصمت عبد الرحمن زين العابدين على خلفية اعتداء الزريقات على المعاليا والذي راح ضحيته أكثر من 30 شخصاً أول أمس “السبت” بوحدة أم راكوبة الإدراية التابعة لمحلية أبوكارنكا.. في الأثناء احتج عشرات من أبناء المعاليا أمام البرلمان أمس، “الأحد” ورفعوا لافتات منددة باعتداءات الزريقات المتكررة وطالبوا الحكومة بوضع حد لها، واتهموا بعض منسوبي الأجهزة النظامية الذين أرسلهم والي ولاية شرق دارفور لاحتواء الموقف بالمشاركة في الهجمات ضد المعاليا، بينما وعد البرلمان باستدعاء الوزراء المختصين، وفتح تحقيق في الاتهامات المنسوبة للأجهزة الرسمية وتعهد بمحاسبة من يثبت تورطهم.

وكشف تيراب معلومات خطيرة توكد مشاركة عدد من منسوبي الشرطة بجانب الأسلحة والعربات المستخدمة في المعركة مؤخراً في كل من مناطق كليكي، أبوسلامة، بخيت، الصهب، الحمير المعقرات، بعض منها تتبع لقوات الشرطة وقال تيراب: على وزير الداخلية أن يبين لنا صحة هذه المعلومات وما هي الخطوات التي اتخذتها للحد من مثل هذه التصرفات التي تتم بعلم السلطات حسب زعمه بينما سلم المحتجين مذكرة احتجاجية لرئيس لجنة العمل والمظالم بالبرلمان الهادي محمد علي، وطالبوا خلالها بسحب الآليات والعتاد العسكري من أيدي ما وصفوهم “مليشيات الزريقات”، بجانب فتح تحقيق في أحداث أم راكوبة وإعلان نتائج التحقيق المكونة من رئاسة الجمهورية برئاسة وزير العدل محمد بشارة دوسة. وكشف المعاليا خلال المذكرة ضبط بطاقات في مناطق الاعتداء لبعض أفراد القوات النظامية، وأشاروا الى أن اعتداء الزريقات تم بأسلحة ثقيلة فيها “راجمات صواريخ، دوشكات، مضادات طيران رباعي وثنائي، هاونات، أربجيهات” ودعت المذكرة الدولة ومنظمات المجتمع المدني بأن تقوم بواجبها تجاه ضحايا الاعتداءات الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء حسب وصفها وأعلن المعاليا مقاطعتهم لولاية شرق دارفور سياسياً وإدراياً واجتماعياً ووصفوها “بالعنصرية”.

من جانبه أعرب رئيس لجنة العمل والمظالم بالبرلمان الهادي محمد علي، لدى مخاطبته المحتجين، عن بالغ أسفه تجاه الأحداث وقال إن البرلمان سيستدعي الوزراء المختصين، بجانب فتح تحقيق في الاتهامات المنسوبة للأجهزة النظامية مشيراً الى البرلمان سيحاسب من يثبت تورطهم بحكم أنه جهاز رقابي علي الجهاز التنفيذي.

صحيفة الجريدة
ت.إ
[/JUSTIFY]