البحث في الأسباب: الخيانة الزوجية.. داء قديم يتفاقم يوماً بعد يوم
تعويضات مادية ونفسية
من جهة ذات صلة، يقول (عباس وداعة الله)، موظف بالخدمة العامة، أن هنالك سيدات يتجهن إلى الخيانة لمقابلة الأعباء المعيشية المتفاقمة، وتلقين نظير ذلك مبالغ مالية أوهدايا، ويكنَّ بذلك يضعن أول خطوة في طريق الانحراف، كما أن عدم قدرة الزوج على القيام بواجباته الزوجية يمثل عاملاً مهما في الدفع بالزوجة إلى خيانته.
ما يحدث الآن، بحسب مجالس المدينة (نميمتها وونساتها)، أن بعض النساء أصبحن لا يتورعن في إخفاء ذلك، فيخن نهارا جهارا بلا خوف ولا خشية من أحد، وتتساءل المجالس: كيف يمكن لامرأة أن تنظر إلى رجل آخر، بينما يخرج زوجها منذ الصباح ولا يعود إلا في المساء من أجل توفير لقمة العيش ومستلزمات الحياة؟
الغاء تام
وفي السياق، اعتبرت (هنادي محمود) مُدرسة بالأساس، أن ظاهرة الخيانة ليست غريبة علينا مثلنا مثل بقية المجتمعات، لكننا يمكن أن نقول إننا كمجتمع محافظ ومتدين، لم نكن نعرف الخيانة إلا في نطاق ضيق جداً، يكاد لا يرى ولا يُحس، ولكن من الواضح أن الأم تغير الآن، وما عدنا كما كنا.
وأضافت (هنادي): إن بعض الزوجات والأزواج الخائنين، لا يدرون أن ما يفعلونه حتماً سيعود عليهم بنتائج سلبية، أقلها فقدان الثقة بين الطرفين. تواصل: بعض الزوجات يشتط بهن الخيال، فلا يتوانين في وضع علامة (×) على كل ما يهدد حياتهن الزوجية. واستطردت: لو كان التهديد مجرد احتيال صعب أن يتحقق على الأرض، وقد ابتدعت الزوجة طرقاً عديده لتحقيق هدفها، وهو المحافظه على الزوج بأي طريقة، منها مثلا الديون فتجبر زوجها أن يبيع كل ما يملك وإفراغ جيوبه تماماً.
حجج وأكاذيب
لكن (عثمان آدم) الشهير بـ(عنتر)، عمم الأمر على المدينة كلهأ نحين قال: تفشت الظاهرة في المدينة وضواحيها، امرأة متزوجة ولها بنات وأولاد، جاءت إلى العاصمة لتلقي العلاج، فأصبح أمر التعرف على الرجال وتبادل أرقام الهواتف معهم سهلاً جداً، ثم يبدأ التواصل بالونسات ثم اللقاءات في الأماكن العامة، “وبعد أهو دي النتيجة زي ما شايفين”.
ويواصل (عنتر): يفترض أن تكون العلاقة الزوجية مقدسة، قسمت الزوجة الأيام بين زوجها الأول والثاني في الشهر مرة في الخرطوم، ومرة تفضل بمنطقتها وتكذب على الزوج الأول بحجة عندها مقابلة مع الطبيب لتقضي أيامها مع الزوج، وبعد عودتها إلى البيت رنَّ جوالها وهو بقرب زوجها الأول، فرد عليه وقال الزوج الثاني أنا عايز (فلانة) استطرد الزوج الثاني قائلا (فلانه دي زوجتي) ودار بينهما نقاش حاد، وكان حصيلته أن رمى يمين الطلاق على الزوجة، وطُردت من بيتها وكان الأولاد الضحية.
تفاقم واستفحال
إلى ذلك، طفقت الخيانة تتزايد يوماً بعد يوم، وكلما تفاقمت تفكك المجتمع وانحلت أواصره وعرواته. والنهاية تبدو كالآتي: يخرج الزوج منذ الصباح بحثا عن الرزق وتخرج بعد الزوجة إلى الشارع تصطاد وتفترس، ويصطادونها ويفترسونها، هكذا هي الصورة قاتمة وسوداوية بالنسبة لـ (حمد النيل إبراهيم)، الذي مضى متسائلاً: كيف تسمح لك نفسك أيتها الزوجة أن تفعلي ذلك، وكيف تنامين هانئة البال ومرتاحة الضمير؟، ومتى يصحو قلبك؟ ثم يحكي عن أن الشيخ (فرح ود تكتوك) “قال له صليحك منو: قال زوجتي، وعدوك منو: قال زوجتي، فقال له كيف تكون صليحتك زوجتك وعدوك زوجتك، قال: نعم، هي لو عايزه تصلحك بتصلحك ولو عايزة تضرك بتضرك).
اليوم التالي
خ.ي
فعلا أصبح الأمر متفشي و بكثرة في السودان و في السودانيات في بلاد الغربة ..
و المسألة أصبحت عينك يا ناجر و الحياة في السودان أصبحت خالية من الضماير و القوي علي الضعيف .. و الغلاء الطاحن الذي ضرب البلاد و فاق الحد .. و الحريم مازالو لم يقدرو هذه المطبات مازالو عاوزين و محتاجين
لأشياء ليست اساسية بل تكميلية للتفاخر ليس ألا .. و مازالو جارين و راء الكريمات الغالية و أجراء العمليات التجميلية و هلمو جرا
ومن فين ده كلو … من الراتب ولي من العمل الأضافي لذا يلجأؤن الي
كيف يأتي الجنية هذا هو حلهم و تفكيرهم .. ليس الغرض من أجل المعاشرة
و ليس هي ما بتحب زوجها …. لا هم في حالة فلس دايم و عليه نبحث
للكسب السريع و ربما يضلف لها بعض الأدوية المخدرة و غيرها من المكيفات
و….و….و…
يا حكومتنا الراشده انتم سبب رئيسي لهذا الفساد و انتم مسؤليين امام الله
ضيعتو البلد و شبابها و كبارها و اطفالها و طينها و اراضيها .. حسبي الله و نعم الوكيل ..
ـاكدو بأن الشعب و الوطن بأكملة لا يسامحكم ابدا …
ليش السهام موجهة تجاة المراة فقط والرجال برضوا بخونوا زوجاتهم كتيييييييير فالامر سيان بينهما بس ربنا يحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
نتيجة لذالك تفشت جرائم لم نعهدها من قبل مثل قتل الاب قتل الام
الاخ الاخت فى اتفه الاسباب والسبب انو الفاعل ابن حرام وليس من
صلب ابيه …كارثة حقيقية والله المستعان.