مقتل 19 فلسطينيا وإصابة 120 آخرين في غزة منذ انهيار التهدئة
وقال القدرة في تصريح لوكالة الأناضول، إنّ عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية، على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من شهر يوليو/تموز، ارتفع إلى 2036 قتيلا، فضلا عن إصابة أكثر من 10 آلاف.
واستأنف الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف فلسطينية، في قطاع غزة، ردا على ما قال إنه “اختراق التهدئة، وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل”.
وقُتل سفيان محيسن (52 عاما)، وابنه مصطفى (31 عاما)، في استهداف سيارة شمالي قطاع غزة.
كما قتل زكي الراعي (54 عاما)، والطفلة نور أبو حصيرة (3 أعوام) في قصف لمتجر بحي الزيتون شرق مدينة غزة.
وكان 8 فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم 3 أطفال أشقاء، وامرأة (حامل) وجنينها، قُتلوا، صباح اليوم الأربعاء، جرّاء غارة استهدفت منزلا يقع في منطقة شرقي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وواصلت المقاتلات الحربية، صباح اليوم الأربعاء استهداف أماكن متفرقة في قطاع غزة وفي أحدث تلك الغارات، قصف أراضٍ زراعية شمالي وجنوبي قطاع غزة.
وانتهى التعليق المؤقت لإطلاق النار لمدة 24 ساعة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، الساعة 12:00 منتصف ليل (الثلاثاء الأربعاء) 21:00 (ت.غ)، دون الإعلان عن تمديده، وسط اتهامات متبادلة باختراقه.
وغادر مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الأربعاء، أعضاء من الوفد الفلسطيني إلى المباحثات غير المباشرة مع إسرائيل، بعد انهيار الهدنة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد أن كان الوفد الإسرائيلي المفاوض، قد غادر القاهرة، يوم أمس الثلاثاء، بعد تلقيه أوامر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمغادرة، إثر “إطلاق صواريخ من قطاع غزة على بلدات إسرائيلية”، وهو ما لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنه حتى الساعة 07.30 تغ اليوم.
وعلى مدار أكثر من أسبوعين، احتضنت القاهرة، مباحثات غير مباشرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، تخلل تلك الفترة التوصل إلى 4 اتفاقيات تهدئة كان آخرها صاحبة الـ24 ساعة التي تم خرقها قبل أن تنتهي في موعدها المقرر منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء.
وقدم الوفد الفلسطيني خلال مباحثات القاهرة، عدة مطالب أبرزها وقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن قطاع غزة، بينما طالبت إسرائيل بنزع سلاح المقاومة، وهو ما رفضته الأخيرة.
وكالة الأناضول
ت.أ