سياسية

معايش الناس: انقطاع التيار الكهربائي “يشعل” أسعار المولدات

[JUSTIFY]تشهد أسواق مولدات الكهرباء إقبالا واسعا من المواطنين، تزامنا مع فصل الخريف وعودة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي إلى الأحياء السكنية، وكشفت جولة (أرزاق) عن ارتفاع كبير في أسعار المولدات خلال هذه الأيام، مقارنة بالشهور الماضية؛ وقال فيصل محمود الخندقاوي، تاجر متخصص في المولدات الكهربائية، إن المولدات اليابانية هي أول منتج يدخل السودان في ثمانينات القرن الماضي، وبعدها اجتاحت المولدات الصينية كل أرجاء العالم، وأصبحت سائدة في كل مكان، وبرر ذلك لكثرة الأيدي العاملة والمواد الخام الموجودة بدولة الصين، وأوضح أن هنالك عددا من الشركات المختلفة التي هي في الأصل عبارة عن وكيل لشركات صينية معينة، وكل شركة عبارة عن ماركة مختلفة، لافتا إلى أن الصين تعمل على توفير الاسبيرات، وأكد إقبال أوروبا وأمريكا على تصنيع منتجاتها، وأضاف لــ(أرزاق) أن أشهر ماركات المولدات الكهربائية التي تتوافر لديهم “تايقر، وأسترا، جاندوق، شانفا والبيوكنق” و”جاندوق” هي أشهر الماركات، مبينا أن الماركات الإنجليزية هي الأجود، وأكد الخندقاوي توقف معظم الشركات الإنجليزية وندرة منتجاتها لعدم وجود بديل لماركة لديهم، بجانب عدم توفر الاسبيرات، الأمر الذي أدى إلى إفلاس الشركات، وأشار إلى أن امتياز منتجاتهم يتمثل في جودة المنتج لفترة (20) عاما دون حدوث تلف، وكشف عن زيادة أسعار المولدات في فصلي الخريف، وقال إن سعر المولد يتراوح ما بين “700” جنيه إلى مليارات الجنيهات، حسب الأحجام. وتقاس المولدات الكهربائية بالميغاواط، ويوجد مقاس واحد كيلو ومقاسات مختلفة، وأكد الاستهلاك العالي للمولدات في مواسم الخريف والصيف، بينما يحدث ركود في المواسم الأخرى لعدم وجود مشاكل في التيار الكهربائي، وأوضح أن أكثر الأماكن استخداماً للمولدات الكهربائية المشاريع الزراعية والمعدنين الأهليين في مناطق الدهب، وأضاف أن المولدات الكهربائية ليست منافسة للكهرباء العامة نسبة لقوة الكهرباء العامة، وأن المولدات لها درجة من الأمان وليست لها ضرر

اليوم التالي
خ.ي[/JUSTIFY]