رأي ومقالات
يوسف الفكي: الشيخ محمد مصطفى عبد القادر مدرسة أم ظاهرة..

حتى ارتد الشيخ إلى مشهد دراماتيكي ضاحك، وتقمصته روح ساخرة جداً قد لا توجد، في مسرحية شاهد ما شافش حاجة لعادل إمام، ولا مدرسة المشاغبين ليونس شلبي، ولا المشاغبين في الجيش لسعيد صالح.
حيث ذكر الشيخ بمرح ساخر بعض الأسماء على ما زعم أنهم من أئمة البدع والضلال في البلد، وإنهم من أكابر مجرمي الابتداع في الدين بالسودان: أبو عتلة، أبو سلسلة، أبو شلة، أبو عصا، أبو فركة، أبو قناية أبو جنزير، أبو ساطور، أبو قرون، أبو تلتلة، أبو خنجر. وبعد سرد هذا السمط من الأسماء يردف الشيخ بعد ضحكة مجلجلة يرتج لها مكبر الصوت المسكين قائلاً هل هؤلاء شيوخ طرق أم قطاع طرق فيضحك المستمعون ملء أشداقهم، وما أشبه الليلة بالبارحة. بهذا الأسلوب العنيف، الذي يُجافي كل حكمة في الأرض، والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن، والرحمة بأمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم. تبلورت في أفق الدعوة الإسلامية السلفية ـ إذا جاز التعبير ـ مدرسة التشيع «السلفي» أو ظاهرة التشيع السلفي، التي ترى الحق المحض والمطلق معها والباطل المحض والمطلق على من يُخالفها. وفرخت للأسف الشديد تلاميذ كثر على امتداد البلاد، يحمل معظمهم إلاَّ من رحم اللَّه أسلوب صاحب المدرسة، العنيف في الخطاب الديني في البلد، رغم مساوئه المنهجية، وانزلاقاته الدعوية الخطيرة.
أهل مكة
إنني وجدت مشقة، وعنتاً في إعداد هذا التحقيق حيث كل من اتصلت به أحجم أن يدلي بدلوه في هذا الموضوع، رغم أنها قضية رأي عام، وليس من باب الغيبة المحرمة بل من باب الذَّب عن الشريعة المكرمة، حيث اتصلت بفضيلة الشيخ حسن إدريس إمام وخطيب مسجد زيد بن ثابت، باعتباره تلقن الدعوة السلفية على أكابر مشايخها في السعودية، وقلت له: هل من أساليب الدعوة الإسلامية السمحة، العنف اللفظي، والسخرية، والاستخفاف بالآخرين، وذكر الأسماء بمناسبة أو بدونها، وما حكم ذلك في الشرع؟
لكن للأسف اعتذر الشيخ بلطف عن الحديث في هذا الموضوع، وأحالني إلى طرف آخر وقد قبلت عذره. وحاولت قدر ما في الوسع الاتصال بالشيخ عثمان حسن رئيس جمعية الإمام الشافعي الفقيه بأم درمان، ولكن للأسف رقمه لا يُمكن الوصول إليه. وفي مهاتفة مع الشيخ حسن أحمد خطيب وإمام مسجد خالد بن الوليد بالفاو ذكر فضيلته أن ثمة معايير وضوابط دقيقة، في مسألة ذكر الأسماء على رؤوس الأشهاد وهي أن يكون أصحابها مجاهرون بالمعاصي، والبدع، ولهم في ذلك أحاديث يقينية في بطون كتب، أو مسجلة حينئذ، والحال كهذا لا ضير من ذكر أسمائهم والتحذير من ضلالتهم، وأباطيلهم. أما غير ذلك فلا يجوز ذكر الأسماء، بل في استعمال التعاريض، وأسلوب ما بال قوم، ما بال رجال، ما بال أحدكم، مندوحة، في ذكر الأسماء.
الأصل في الدعوة إلى اللَّه
وأجمعت الأمُة سلفاً عن خلف بما يُشبه الاطراد، والتواتر، أن الأصل في الدعوة إلى اللَّه الحكمة، والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن، والرحمة بأمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم.
قَالَ تَعَالَى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) سورة النحل الآية «125». قال القرطبي في تفسيرها إنها آية غير منسوخة، وهي أصل في الدعوة إلى اللَّه إلى أن يرث اللَّه الأرض ومن عليها. وللمفسرين حديثاً كثيراً فيها مُعظمة لا يخرج عن تفسير القرطبي، ومن أراد المزيد فليراجع ذلك في مظانه، ومصادره.
٭ مساوئ مدرسة التشيع السلفي
قال مصدر: فضَّل حجب اسمه، إن مدرسة التشيع السلفي إذا صحَّي التعبير وأظنه لا يصح لم تتبلور اتجاهاتها على يد الشيخ مصطفى عبد القادر، وتلامذته، بل لها امتدادات قديمة ولعل أول من تنبه إلى مساوئها المنهجية، أئمة السلف، الشافعي، وابن تيمية وابن حجر العسقلاني، حينما رفض الشافعي في كتابه «الأُم» صياغات الخلافات الفرعية، مع الجماعات والفرق المخالفة، صياغة اعتقادية، حينما شاعت في مساجلات السلف، ونرى المسح على الجورب من عقائدنا، إشارة إلى الشيعة الرافضة، الذين لا يرون ذلك. بل قال الشافعي: رحمه اللَّه يجب أن نسلم بكل ما جاء عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم. وإن وافق ذلك ما عليه المبتدعون والمنحرفون، ما دام يدل عليه دليل شرعي، قطعي الثبوت والدلالة. ومن مساوئها المنهجية وانزلاقاتها الخطيرة سوء الظن بكل من يُخالفهم الرأي من الأُمة وتصنيف البشر إلى مبتدع، وضال، ومنحرف، وصفوجي، وسروري، وجامي، وجمعيجي إلى غيرها من المصطلحات التي يُقصد بها ذم الآخرين وانتقاصهم. ومن مساوئها أيضاً عدم الاتزان في الحديث، والدعوة بردة الفعل الجانح بأسلوب خشن جاف يكاد صاحبه ينقض على من يتوهمه خصمه بالأيدي صفعاً، وبالأقدام وبالأضراس عضاً، ممَّا يحشر المدعو في زاوية ضيقة، ويشدد عليه الخناق ولا يترك له مسلكاً للفرار إلى التوبة ورحمة اللَّه الواسعة، ومن مساوئها ظنهم أنْ تراث السلف، ومن ضمنه علم الحديث رواية ودراية حصراً عليهم ولا دخول إليه إلاَّ من وجهتهم.
ومن مساوئ هذه المدرسة، التشدد في استدعاء شطحات غلاة الباطنية من سحيق التاريخ ومحاكمة، الموتى والأحياء بها سيان وسب الموتى ممنوع بنص الحديث، فقد أفضوا إلى ما قدموا، وفي نفس الوقت يؤذي الأحياء وينفرهم عن الدعوة.
ظاهرة وليست مدرسة
وقال مصدري من فضَّل حجب اسمه، إن تسميتها مدرسة التشيع السلفي، على غرار التشيع الرافضي هذه أيضاً غير متزنة، بل هي ظاهرة لكنها مرضية، حيث لم يثبت أن الرسول صلى اللَّه عليه وسلم الأسوة الحسنة، بل كل السلف من يعتز أصحاب هذه الظاهرة بهم، وينتسبوا إليهم، الدعوة إلى اللَّه بالسخرية، والاستهزاء، والاستخفاف بأوزان الآخرين، ورجم أبا عتلة، وأبا سلسلة، وأبا خنزير، وأبا قرون، وأبا عصا، وأبا فركة، بغليظ القول، على منابر الجمعة، منذ أكثر من ثلاثين سنة، وتزيد. وأردف محدثي أن المجتمع السوداني بذرة التدين مركوزة في فطرته، ودخله الإسلام عن طريق الدعوة بالتي هي أحسن وليس عن طريق السيف.
وتبقى كلمة الانصاف
إن ظاهرة التشيع السلفي بزعامة محمد مصطفى عبد القادر، التبس في مفاهيمها مصطلحا الدين والتدين، وحصل خلطاً ضمنياً عندها لهذين المفهومين، حيث الدين هداية ربانية، كاملة، والتدين كسب بشري، وشتان بين المثل، ولم يصل البشر حتى في عهد الرسول صلى اللَّه عليه وسلم إلى مستوى المثل لأنهم بشر، وليس ملائكة، كما ينشد أصحاب هذه الظاهرة اليوم في السعي إلى تجريد البشر من بشريتهم، والتحليق بهم في أوج المعصومين، وهذا لا يكون لأنه كمال مطلق ليس في مقدور البشر بلوغه، وهذا خلط منهجي بين الوحي «الدين الكامل» والتدين الكسب البشري الناقص، ومهما يكن فالشيخ محمد مصطفى عبد القادر مشهود له بالدعوة في سبيل اللَّه والمنافحة عن العقيدة الصحيحة، وقد اجتهد في سبيل ذلك أكثر من أربعة عقود، إذا ترك الأسلوب العنيف غير التربوي هذا. فهو لا ريب يفيد الأمة في تنقية العقيدة، وهو خير ألف مرة من تلامذته الذين ورثوا أسلوبه ولم يرثوا عمق علمه وسعة اطلاعه، فأصبحوا كالذي يُمسك العصا من الوسط، ولا يدري بأي طرفيها يهش.
[/SIZE][/JUSTIFY] [IMG]https://i.ytimg.com/vi/7gNYaxtyyu0/0.jpg[/IMG] الانتباهة







عندما تموت لايتفعك سلفى او شيخ طريقة او امك وابيك ولا زوجتك واولادك او لاندكروزر وقطعة ارض بالمنشية وفيلا في الرياض وعمارة في العمارات ومحلات في سوق الدهب لقد مللنا من المناظرات والاختلافات
خطبة الجمعة الجاية ح ينتف ريشكم يا ناس الانتباهه …!
هذا لا مدرسه ولا ظاهره , هذا متطرف متعصب ليس الا
هؤلاء متشددين ومتطرفين زرعوا التعصب والفتن بين الناس
هؤلاء ما يسمي انصار سنه وسلفيين ووهابيه متطرفين ومتعصبين
هم الذين كفروا الناس وزرعوا التعصب والفتن في كل السودان
هؤلاء هم اعداء الدين واعداء البشريه
كل هذه المصائب والتعصب جاءنا من وهابية السعوديه المتشددين المتطرفين
السودان كان بلد جميل وناسوا طيبين ومتسامحين
ولكن انصار السنه والسلفيين والوهابيه المتطرفين التكفيريين خربوا السودان وخربوا عقول الشباب
بهذا الوضع السودان يمكن يكون مثل العراق وسوريا … الله يستر
ربنا ينتقم من هؤلاء المتطرفين
[SIZE=4][B]كنت اسمع بهذا الداعيه ولم اشاهد له محاضره الا مره واحده وكانت اخر مره كان عندها يسئ للاخوان المسلمين اي اخواني ويصفهم بانهم اكبر منافقين على وجه الارض ويسخر ويضحك من حولك
ماهكذا الدعوه الى الله الم تشاهد الشيخ محمد سيد حاج الله يرحمه وغيره من الدعاه — قال تعالى ( ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظة الحسنه وجادلهم بالتي هي احسن )[/B][/SIZE]
يا ياوسف الفكى كاتب المقال صدقنى ما عندك موضوع ماتخلى الرجل فى حالو بتحاسبو انت عليكم الله اكتبو مواذيع نستفيد منها انت كل واحد فيكم لابد لاخوهو وبيحفر ليهو مقال غير موفق
ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيئ
للاسف كل هذه الصفات تنطبق علي هذا المتعصب
والمؤسف اكثر هو كثرة اصحاب الحلقات في الميادين العامة وتجمع الناس حولهم فالسوداني بطبعه يحب كل من يتكلم في الدين حتي بدون ان يعرف خلفيته ومدي تفقهه
اذكر في مرة من المرات كنت اعبر ميدان ابو جنزير برفقه اخي الاصغر بعد ان تركنا مطيتنا شرق الشارع ورأينا التجمهر فتوقفنا عنده لنري شخص نعرفه جيدآ يخطب في الناس ويتكلم في الدين وهو يلبس عمامة وعباية والناس كأن علي رؤوسهم الطير
الغريبة ان هذا الخطيب مجرد سكير وحرامي في منطقتنا لم يترك غنماية او عنبلوك او ملاية غفلت عنها صاحبتها
هذا الشخص عندما رآنا ننظر اليه بإستغراب لم يقطع كلامه ولكن اقترب منا وبطريقة ذكيه جدآ لم ينتبه لها غيرنا قال ( يا اولاد علي خلونا نلقط رزقنا )
كنت اتنمي من يوسف الفكي كاتب المقال ان يسأل الشيخ عن ذكر اﻻسماء ثم يكتب.ما اعرفه عن الشيخ معه الدليل عن كل شئ يقوله
[COLOR=#FF0000][COLOR=undefined][B][SIZE=4][FONT=Arial][B][SIZE=4][FONT=Arial]من الجيد ان يعرف الانسان الاشياء قبل الحكم عليها
فهناك خطأ من الجانبين
الجانب الصوفي بدعاء الاموات واستعمال بعض من شيوخ الصوفية السحر والسفلي والجن لخدمة الناس ودعاء غير الله كالمشائخ واصحاب الاضرحة وبدع اذكارهم واهدائها لمشائخهم والاعتقادات في المشائخ وانه النافع والضار والتفنن في اختراع اذكار وقراءات وانها لها حسنات بقدر كذا .. ومن فعلها كذا .. وهذا خطأ واضح وبين ولا يجوز لغير الله ( دي نقطة ) وهم الاكثيرية ليس عندهم علم لا يعرفون الخلاف بين الفقهاء ولا الحرام من الحلال كأن يحمل ثعبان او عقرب وهو ينجس القرأن بعروق واحجبه وهذه الطامة الكبرى
النقطة الثانية من جانب بعض السلفية وانصار السنة المتشددين الاكثرية منهم لا يعروف من العلم إلا السطحى ( بدعة ، كفر )
للعلم كنوز ودرر لايعرفها إلا من هو عالم ( بالمذاهب الاربعة واحوال الخلاف بين المذاهب وكم رأي في المسألة ، والاحكام الفقهية في المسائل . وان الاحكام الفقهية تنقسم الى خمسة اقسام وان البدع تنقسم كذلك الى غير ذلك ..
هم اصتدموا بتفريخ مدارسهم الى تكفيريين وكان هناك تحول كبير جداً في فهمهم وتغير في مبادئهم ، ويمكن ان يكون هذا ناتج من حكام الدول نفسها لاتريد مثل هذا المنهج واصبحوا يدعون الى الوسطية في حين كتبهم وفتاويهم تجذبهم الى الاسفل
وبعض منهم ليس لدية علم ( علم فتاوي سطحي فقط ) وكثير من تلاميذ هذه المدارس تجده عايش على الفتاوى فقط ولا يعرف فقه الخلاف ولا المذاهب , له راي واحد ( ما صح الحديث فهو مذهبي )
والاثنين الصوفية والسلفية ينقصهم العلم
عندما تأتي الى مسألة مثل السجود لغير الله وهو كفر اعتقاداً
عندما ذهب معاذ بن جبل الى اليمن وحكم هناك رجع الى النبي صلى الله عليه وسلم وسجد للرسول صلى الله عليه وسلم . فقال له النبي : لماذا فعلت ذلك
نشوف هنا اسلوب الخطاب النبوي ( لا تكفير ، لا تسرع ، لا بدعة )
فقال معاذ : رأيت ذلك في اليمن فهم يكبرون علياء قومهم بالسجود لهم فأنت احق بالسجود منهم
فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
عندما يعرف الانسان الخلاف في المسائل ويعرف حجة كل مذهب او رأي في المسالة ويتمذهب على احد المذاهب يعرف الخلاف ولا يحكم على الاخرين بالبدع والتكفير في مسائل يعرف انها في المذهب الاخر مخالفة له ويحترم المذهب المخالف بادلته
لذلك العلم بالشيء هو الوسطية بعينها
وليس هناك افضل من المذاهب الاربعة واريحيتها في الحياة ومعايشة الاخرين بها
اما التصوف فالتصوف الصحيح الذي لا تشوبه البدع والضلالات كتصوف ابن قدامة والنووي على علم وبصيرة
[/FONT][/SIZE][/B][/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/COLOR]
ادينا كمان رايك في شيخ محمد سيد رحمة الله عليه!!!
خلاص يعنى فاااضيي مالقيت غير الموضوع دة زز بعد انصار السنة او السلفيين بالرغم من انو انا مامنهم بس دليلم كتاب سنة او اجماع !!
والله هم احسن من الاخوان والشيعة وانا سمعت محاضرة للشيخ محمد سيد رحمة الله عليه يعقب علي لقاء للدكتور حسن الترابي قال كلام مليان بالادلة والبراهين فما تفتري يا بتاع انتباهة الغفلة .. حقو الواحد يمشي يقرا دبلوم اعلام ويبقي صحفي
****