عالمية

أنباء عن سيطرة كتائب مصراتة على مطار طرابلس

[JUSTIFY]أعلنت مليشيات إسلامية أنها سيطرت السبت (23 آب/ أغسطس) على مطار طرابلس الدولي بعد عشرة أيام من المعارك العنيفة مع مليشيات وطنية، وفق ما أوردت قناة النبأ الليبية. وقالت القناة المقربة من الإسلاميين في خبر عاجل على شاشتها “فجر ليبيا تعلن السيطرة التامة على مطار طرابلس العالمي”. وكان المطار الواقع على بعد 30 كلم جنوب العاصمة والمغلق منذ بداية المعارك، تحت سيطرة مليشيا “ثوار الزنتان” منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.

وقال متحدث باسم كتائب مصراتة إن قوات من مدينة مصراتة الليبية استولت على المطار الرئيسي في طرابلس اليوم السبت بعد أسابيع من القتال مع جماعة منافسة. وأظهرت صور جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يعتقد أنهم مقاتلون من مصراتة يحتفلون قرب مبنى المطار. ولم يتسن على الفور التحقق من صحة الصور. ولم يتم التأكد من صحة هذه الأنباء من مصادر أخرى.

يأتي ذلك فيما اتهم الإسلاميون الليبيون الإمارات ومصر بشن الغارات التي كانت تستهدف مسلحين إسلاميين في العاصمة الليبية. وقال متحدث باسم جماعة “فجر ليبيا” في بيان تلاه أمام صحافيين في طرابلس “الإمارات ومصر متورطتان في هذا العدوان الجبان” في إشارة إلى غارات جوية الاثنين وليلة الجمعة السبت، كما قال المتحدث إن الحكومة المؤقتة والبرلمان الليبيين متواطئان في الغارات.

وكانت المناطق الجنوبية للعاصمة الليبية قد تعرضت لغارة جوية جديدة ليلة الجمعة/ السبت استهدفت مواقع لمليشيات إسلامية، لكن لا أحد بوسعه أن يحدد بوضوح هوية هذه الطائرات الغامضة التي تحاول دعم المقاتلين الوطنيين الذين يدافعون عن مطار طرابلس.

وتأتي هذه الغارة الجديدة بعد خمسة أيام على غارة ليلية أخرى أثارت فزع السكان في طرابلس وأبقت الكثير من الأسئلة من دون أجوبة حول هوية الطرف الذي يقف وراء الغارتين. واثر الغارة الأولى التي حصلت الاثنين وقامت بها طائرتان، لم يكن بوسع المليشيات الإسلامية المستهدفة ولا الحكومة المؤقتة الضعيفة التي تتخذ حاليا من طبرق مقرا لها على بعد 1600 كلم شرق العاصمة، تقديم معلومات حول هوية الطائرتين.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] DW
م.ت
[/FONT]