سياسية

الشعبي يتوسط لانهاء اعتقال مريم الصادق

[JUSTIFY]شرع المؤتمر الشعبي فعلياً في التوسط بين الحكومة وحزب الأمة القومي لإنهاء الأزمة الناشبة بينهما عقب إبرام الأخير لاتفاق مع الجبهة الثورية الذي تسبب في اعتقال نائب رئيس الحزب مريم المهدي، وأبدى الشعبي ثقته في إيجاد تسوية للأزمة وإنهاء اعتقال مريم وعودة رئيس الأمة الصادق المهدي للخرطوم.

وأبلغ الأمين السياسي للشعبي كمال عمر أمس أنهم تحدثوا مع المؤتمر الوطني وطالبوه بإطلاق سراح مريم، وكشف عن تقدير الوطني لأية خطوة من جانبهم واستدل بمساهمتهم في إطلاق سراح المهدي في وقت سابق.

وقال عمر «أصبحت لدينا مساحة كبيرة لنتحدث مع المؤتمر الوطني في أي قضية خاصة وأن علاقتنا معه تمضي لتميز أكبر»، وزاد «لا يزال مقعد حزب الأمة شاغراً في آلية الحوار ونحن نعول على ضرورة مشاركته، وأشار إلى أن إجراءات اعتقال مريم غير سليمة ولا تتلاءم وأحوال المناخ الحالي أياً كان خلافنا مع المهدي في تقديراته لإبرامه «إعلان باريس»، وأكد عمر أهمية حدوث تفاهمات بين الوطني والأمة، مؤكداً أن ما لحق بحزب الأمة من أذى مرتبط بالأزمة السياسية الراهنة.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]