رأي ومقالات
الهندي عز الدين : يكتب عن سيطرة “اللوبي الصيني ” على مفاصل الدولة .. ويسأل: لماذا تولي دولتنا بكل وزاراتها و ولاياتها شطر الصين تاركة خبرات وتجارب وتقنيات دول العالم “الأول”؟
فهل هناك حقاً (لوبي) قريب وصديق للصين داخل حكومة السودان ومؤسساتها؟
وهل صحيح أنَّ (مصالح) و(فوائد) خاصة تعود على أفراد مقابل احتكار كل شيء لشركات صينية رأينا بأمهات أعيينا إنجازها وجودة أدائها في صيانة جسري “شمبات” والآن “كوبر” الذي صار مضحكة سائقي الحافلات؟!!
الاستشاري لمشروع سد مروي كان شركة ألمانية؛ ولهذا كان ذاك الصرح الشامخ المنيع المنتج بلا مشكلات تذكر. والاستشاريون لطرقنا وجسورنا ومستشفياتنا وغالب منشآتنا العامة شركات هندسية سودانية ضعيفة الخبرة والإمكانيات أو صينية من الدرجة العاشرة!!
“مجدي” رئيس الجالية السودانية السابق بألمانيا يحدثني عن وزراء وولاة من “الخضر” إلى “إيلا” جاءوا إلى برلين وحصلوا عبر شباب سوداني على عروض ودراسات جدوى من شركات ألمانية لمشروعات الصرف الصحي والترام في الخرطوم، وتحلية مياه بورتسودان تحت إشراف بروفسور ألماني متخصص في مجال المياه، لكن مسؤولينا يعودون إلى السودان ثم لا يسألون بل لا يردون على (إيميلات) واتصالات مقدمي تلك العروض!!
الأغرب أنَّ شركات المقاولات هذه مستعدة لاستجلاب شركات أوربية لـ(تمويل) هذه المشروعات على أن تتلقى ضمانات بجدولة التكلفة من بنك السودان.
وإذا كانت هناك شركة عالمية وعلماء (ألمان) باستطاعتهم حل مشكلة المياه في ولاية البحر الأحمر وهي أكبر أزمة تواجه حكومتي المركز والولاية، فلماذا يصر الدكتور “إيلا” وصحبه على انتظار توصيل مياه النيل بعد عمر طويل إلى بورتسودان عابرة مئات الكيلومترات؟! وكم تبلغ تكلفة نقل مياه (النيل) للبحر الأحمر قياسا بكلفة المشروع الألماني ؟ بالتأكيد لا مقارنة .
عندما كنا نستورد مبيدات سويسرية لمنتجاتنا الزراعية لم نكن نسمع بالسرطان، وحين استجلبنا مبيدات رخيصة من شرق آسيا يبقى أثرها لأيام في المحاصيل على خضرواتنا وفاكهتنا، بلغ عدد المصابين سنوياً بالسرطان أكثر من (7) آلاف حالة بالسودان !!
وأن تدفع حكومتنا أضعاف قيمة العروض الصينية لشركات أوربية في مجالات البنى التحتية وهي قطاعات لا علاقة لها بالسياسة والعقوبات والمؤامرات كما يمكن أن يحدث أو حدث في قطاع البترول، خير من إهدار المال على بنيات هشة سريعة التآكل.
واذكروا – سادتي- دائماً أنَّ جسري (النيل الأبيض) و(الأزرق) الرابطين بين أم درمان والخرطوم، والخرطوم وبحري، تركهما لنا السادة (الإنجليز) منذ عشرينيات القرن المنصرم، وما زالا صامدين!!
المجهر السياسي
خ.ي
دائما كنت علي قناعة تامه إن هذا الهندي هندي بحق وحقيقه وإنه لا يفقه شيئا ولن ابدا لم اك اتخيل أن يكون جاهلا وساذجا الي هذه الدرجه..
يا اخي حكومتك مقاطعه من دول أوروبا وأمريكاوبنك السودان لا يضمن ولا نفسه.. قوم لف..
هل لان بورتسودان بجانب البحر تكلفة التحليه اقل من نقل المياه من النيل
هل تعلم كيف تكون التحليه ومقدار الطاقه الكهربائيه التى تحتاجها؟
الطاقه الكهربائيه المولده من السودان كله لا تكفى لتحلية المياه لبورتسودان
ابوظبى صاحبة الامكانيات العاليه انشاءت خط لنقل المياه من امارة راس الخيمه على بعد مئات الكيلومترات ومن مياه جوفيه معرضه للنضوب وهى تقع فى قلب الخليج
ارجوك لا تكتب بدون ان تملك المعلومه
والله يابروف غندور الزول لو خليتو لافي بين سوق الناقه وعوضية سمك كان احسن!! ياخ فلقنا بالمانيا واوربا فلق وزعلان كمان !!! ياشيخنا الجاب العقاب للسنجاب شنو !! تاني ودوهو انجمينا واديس واسمرا خلوهو يمد كرعينو قدر لحافو؟؟
لان الصين ولي من لا ولي له.
ولعلمك حتي المانيا التي بهرك جمالهاوخلوها من الضبان تعتمد علي الصناعة الصينية في كثير من المجالات وكذلك كل اوربا وامريكا ولكن الاشكالية في الدولة التي سمحت لسماسرة السوق ومصاصي الدما ان ياتو لنا بكل ماهو فاسد ورخيص ولذلك العيب فينا وليس الصين وربما نحتاج الي عقول وفهم اجنبي اكتر من اي شئ اخر .
طيب الجديد شنو ؟؟ .. معروف جدا أنه التقانات الصينية سيئة جدا .. وأنه الدول الأوروبية بتمنح منح ميسرة للدول المحترمة من أجل إقامة مشاريع البنى التحتية وأيضا في مجال التعليم والصحة ..
ليست الدول الأوروبية فقط .. حتى اليابان كانت بصدد إقامةشبكة صرف صحي في الخرطوم في الثمانينات كمكافئة للدولة الديمقراطية لكن المشروع توقف بسبب إنقلاب الإنقاذ ..
لكن ما لا يعرفه هذا الهندي أن حكومتنا لا سبيل أمامها سوى الصين لأن الصين هي الدولة الوحيدة التي تتعاون معك دون النظر لسجلك الدموي الأسود في مجال حقوق الإنسان .. وأن دولة مثل ألمانيا لو منحت السودان قرضا لغطت المظاهرات سماء برلين مع صور مجازر دارفور التي تنتشر بكثافة في وسائط الإعلام الأوروبية ..
هل تعلمون أن السودان بسبب حكومته محروم من مبادرة إعفاء الديون المليارية .. هل تعلمون أنه محروم من قروض صندوق النقد .. هل تعلمون أن هناك منحة سنوية تبلغ 700 مليون دولار لمشاريع الإعمار نحن محرومون منها لأن رئيسنا مطلوب للمحكمة الدولية .. هل تعلمون أننا حاليا وبسبب جماعة الإخوان المسلمين محرومين حتى من مساعدات دول مثل السعودية والإمارات ..
بإختصار بلد يدفع شعبها .. أطفالها ونساءها ثمن رعونة حكامه .. فمتى ينجلي الظلام ..
–
الهندي عز الدين .. إكتشافاته في ألمانيا أنه مافي ضبان .. وأنه ألمانيا من الدول المتطورة صناعيا .. هسه دي الزول القاعد تحت النخلة في أقصى الشمال ما بعرفا !!
بالله عليكم دا تساؤل يطرحه صحفي ورئيس تحريرجريدة مشهورة , يفترض يا استاذ يا هندي يا مفتح تكون ملم بعلاقات الدول مع بعضها البعض ، وملم كيف تكون العلاقات ان كانت تجارية او ديلوماسية ..
اخي الصغير لسه ما دخل المدرسة يعرف اننا منبوذين من الدول التي يتكلم عنها الهندي لا بل عندنا معزة صغيرة كل يوم الاقيها تردد امريكا من الخارطة بمحيها ..
لو على حكومة يا فالح تقع في عبهم لكن مهما تصنعوا انهم هم الما عايزين تكون الصورة واضحة ومعروف فبلاش ذر الرماد في العيون ..
من أول قلنا صوتوا لصالح عودة الانجليز فقد فشلتم يا بني السودان في ادارة بلادكم .
وبالنسبة للمنشآت الهشة التي قامت بها الانقاذ فحدث ولا حرج وذلك بسبب الكسب السياسي الرخيص ويا ليتها بالكاش بل ديون تظل تثقل كاهل الشعب السوداني والانقاذيين حينها لن يتأثروا بما يحدث للسودان فقد أمنوا مستقبلهم ومستقبل عوائلهم وأهليهم وباقي الشعب يقول حسبنا الله ونعم الوكيل .
الأخ الصحفي الهندي عذالدين واحدة من مشكلاتك الصحفية تبني فرضياتك علي الأنبهار والمشاهدة فقط لتكتب مقالاتك لا فكر ولا فطنة….أن سألتك أنت اليوم تكتب هذا المقال لوجودك في ألمانيا هل زرت الصين ورأيت ماذا يفعل هؤلاء الناس لبلادهم من بنية تحتية متميزة بالمتانة والجودة ودونك مدينة شنقهاي…..مشكلتنا في السودان مسؤلينا وقادتنا يا سيد هندي….. نحن نأتي للصين وفي مخيلتنا كم سنوفر من هذا المشروع والصينين يلبون مطالب الكل حسب الطلب وحسب مالك وأنت تتدفع القليل وتريد المشروع الأقيم والأجود هل يستقيم…..الصين الأن تمتلك واحدة من أجود البني التحتية في العالم ولكن نحن نستجلب الأرخص والنتن من المشاريع من أجل الكمشن ….أرجو أن تزور الصين لتقارن مع المانيا ياعزيزي الهندي.
الشركات الصينية ليست كلها سيئة لكنها تتعامل معك حسب الجو العام في البلد وخاصة مع دول العالم الثالث لمعرفة الصينين تفشي الفساد في هذه الدول لذلك تجد السلطة التنفيذية تتجه صوب الصين لتحقيق مصالحهم الشخصية .
كثير من ابناء السودان النجباء في الغرب أتوا بمشروعات وتمويل من مؤسسات اوروبية كبرى لتنفيذي مشروعات البنية التحتية مياه الخرطوم مياه الابيض نظافة الخرطوم تعلية الخزانات مياه البحر الاحمر وغيرها من المشروعات وجدوا الابواب مؤصدة بالحديد امامهم دون ان يعرفوا الاسباب ورجعوا نادمين واحرجوا امام هذه المؤسسات ولم تكلفوا انفسهم عناء الرد على هذه المؤسسات او شكرهم على وقتهم..الصينين مبسوطين طالما هناك فساد وتزوير في قيمة العقود والفواتير وعدم رقابة على الجودة ومبسوطين البلد فيها ضفادع مجانية كما ذكر لي احد الصينين ان الضفادع والكلاب مجانية في السودان لا تباع في الاسواق.
شكلك يا الهندي ما شفت الصين كويس والله الصين اليوم من حيث العمران والطرق والعمارات افضل بكتيييييييييييييييييييييير من اوربا والوربييين زاتم عارفين الكلام دا
اياك ان تحتقر العقل الصيني ديل سيكونو سياد العالم اقتصاديا وعمرانيا وعسكريا
اقترح على المسئولين بالولاية تحويل خط السكة حديد الى شرق النيل وتشييد طريق به اربعة مسارات فى كل اتجاه بمنطقة السكة حديد جنوب شارع الطابية وعمل عدد2 كبرى طائر بشارع الحرية وشارع القصر وذلك لحل مشكة الازدحام نهائيا بالخرطوم ..ارجو ان يرى هذا المقترح النور
الجماعة بيجيبوا دراسات الجدوي والتكلفة من المانيا وينفذوا من الصين لأنها أرخص ليس لمصلحة البلد لكن الفرق اتحدي من يعرف أين يذهب وبما أن الوضع كذلك ما بيقدروا يحاسبوا الصينيين علي سوء التنفيذ (يعني دي انت ما عارفا ولا محتاجة زيارة لألمانيا عشاة تعرفها) بدون ما تمشي لو سألت مليون واح يعرفك.