العدل والمساواة تحذر تجار الحرب وتتعهد بحراسة السلام والقضاء على المتفلتين
وزاد أن دخول (1350) من القوات للترتيبات الأمنية كدفعة أولى يؤكد جدية الحركة في إنزال الاتفاق لأرض الواقع، واعتبر القوة إضافة حقيقية للجيش السوداني، مشيراً لتوفر الثقة بينهم والحكومة منذ توقيع الاتفاق لأنهم «ما عندهم كراع جوة وكراع بره»، وقال دبجو «كفاية حرب كفاية دماء كفاية صراعات قبلية»، وزاد علينا جميعاً أن نعمل لإيقاف الحرب وتعويض إنسان دارفور ما فقده خلال السنوات الماضية من دمار للبنيات التحتية وإيقاف للمشروعات التنموية، وأبان إذا صدقت النوايا وتصافت النفوس فليس هناك مستحيلاً.
ومن جانبه شدد الدكتور تجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية على إيقاف الحرب والتفلتات الأمنية، وقال إن الذي جرجر دارفور للمحن أن هناك حركات وقعت اتفاقات ولكن ظلت «كراع جوه والأخرى بره»، وطالب السيسي حركة جبريل بإطلاق سراح رهائن حركة العدل والمساواة فوراً، مؤكداً استمرار الترتيبات الأمنية لكافة الحركات الموقعة حتى خوالف اتفاق أبوجا، ونادى الحركات للانضمام للحوار الوطني لأن مشاكل السودان لا تحل إلا بالحوار، ووصف والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر خطوة بدء تنفيذ الترتيبات الأمنية لحركة العدل والمساواة، بالخطوة المهمة وغير المسبوقة في مسيرة السلام، وطالب التمرد بالانضمام لوثيقة الدوحة لتحقيق السلام الشامل في الإقليم وقال «مافي زول عاقل يجعل بلدو مسرحاً للحرب وأهله وقوداً لها»، لأنها تقضي على الأخضر واليابس، وأضاف علينا جميعاً أن نتنازل عن كبريائنا من أجل مصلحة الوطن.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]