اقتصاد وأعمال
الخرطوم تحمل (بائعات الشاي) مسؤولية انسداد المصارف
حمل المهندس حسن عبد الله فضل المولى وزير البنى التحتية بولاية الخرطوم مواطنى الولاية، وبائعات الشاي مسؤولية انسداد بعض المصارف الجديدة التى تم انشاؤها بالولاية لتصريف مياه خريف العام الحالى. واشار فضل المولى فى تصريحات صحفية امس الى ان البعض من المواطنين يلقون بالنفايات داخل المصارف، وخص الوزير بائعات الشاى، وقال (انهن يقمن برمى الاوساخ والنفايات ببقايا النيران فى المصارف مما نتج عن اتلاف وحرق المواسير التى تعمل على تصريف المياه)، وكشف الوزير عن سن قوانين وضوابط جديدة، قال انها فى مرحلة المراجعة لردع اى شخص يحاول العبث بالمرافق العامة.
عمار آدم :الراي العام
لم يجف مداد قرارتعيينه حتى خرج علينا وزير البنى التحتية– هذه الوزارة التى ابتدعها الوالي المتعافي والتي اثارت اللغط كثيرا– وكاني بهذ الوزير يريد ان يقول لنا ها انا ذا موجود وساضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه او تسول لها نفسها العبث بمقدرات هذا الشعب ومظهر عاصمته الحضاري فهذه البثور يجب ان تزال من وجه عاصمتنا حسب فهم هذا الوزير وواليه الذي بدا حملته ضد بائعات الشاي حيث يعتقد المذكوران ان الجهاد الاصغر قد انتهى وتبقى لهم الجهاد الاكبر ضد بائعات الشاي
ان اهم خطوة في حل اي مشكل هو محاولة التشخيص الصحيح للمشكل قبل البدء في عمل اي اجراءات حل لان التشخيص الصحيح هو الذي ينتج حلولا صحيحة فاذا شخص لك المعمل المرض الخطا فان الطبيب قطعا سيصرف لك الدواء الخطا ولن يجدي معك بل قد يهلكك ونتمنى من مسؤلينا دائما تشخيص مشاكلهم بطريقة صحيحة والابتعاد عن طريقة الشماعات هذه فقد تجاوزها العصر ويبدو ان وزيرنا الهمام يحاول منذ الان ان يقول لنا توقعو خريفا مليئا بالمياه الراكدة والقاذورات والسبب فيه يعود لستات الشاي!!!!!
هو في مجاري من أصله ، والله الواحد لما يسمع كلمة مجاري يقول عرفنا المداحين والطار بس الله يورينا الممدوح. كان السكوت افضل يا …………… من التصريحات التي تجعل ستات الشاي يضحكن حتى الثمالة ، يا اخي الشعب السوداني دا فيه ناس الواحد بيختشي حتى الكلام امامهم دون الاستئذان منهم، هناك ناس يملكون رجاحة العقل وكيف يحللون الأمور وفيهم الحكماء والعقلاء وغيرهم الكثيرين… يعني إذا الواحد شاءت مشيئة الله ان يكون في منصب ما يجب أن يكون على الأقل أن يكون مهذب في تصريحاته وأن لا يستهتر بعقول هؤلاء الناس. يعني لا يستطيع أحد في الدنيا حتى ولو بمنطق الحمير (ولا مؤآخذة) أن يفهم أنو ستات الشاي سبب في قفل المجاري. هذا هو الاسلوب والفهم الذي يجعل الآخرين في العالم يستهترون بعقلية المسئول السوداني في أي مكان، هذا إن التفتوا إلينا. أرجو أن لا تبلغ بكم الجراءة إلى هذا الحد.