عالمية

الجيش الإسرائيلي يسقط طائرة دون طيار يرجح قدومها من سوريا


[JUSTIFY]مصدر عسكري للإذاعة الإسرائيلية لا يستبعد أن تكون الطائرة تابعة للجيش النظامي السوري
أسقط سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الأحد، طائرة بدون طيار شمال إسرائيل، يرجح أنها قادمة من الأراضي السورية، بحسب ما ذكرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم إن “صاروخ باتريوت أسقط الطائرة في منطقة القنيطرة قرب الحدود السورية الإسرائيلية”.

وأضافت أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرة تحمل متفجرات أو تم إرسالها لتصوير مواقع إسرائيلية، كما لم يتضح ما إذا كان قد تم إطلاق الطائرة عمدا إلى إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الجيش الإسرائيلي يجري عملية فحص عن طبيعة الدور الذي أريد للطائرة القيام به، من تفجير أو تصوير لمواقع إسرائيلية”.

ورجحت مصادر إسرائيلية للصحيفة أن تكون الطائرة قادمة من الأراضي السورية.

وكانت إسرائيل قد أسقطت بصواريخ باتريوت طائرتين بدون طيار قادمتين من قطاع غزة، خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة طيلة 51 يوما، وفقا للصحيفة.

وفي سياق متصل، قال مصدر عسكري إسرائيلي، للإذاعة العبرية إن “الجيش الإسرائيلي لا يعرف هوية الجهة التي تعود إليها الطائرة التي اعترضها سلاح الجو عصر اليوم، بعد أن اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي في منطقة القنيطرة على هضبة الجولان”.

وأضاف المصدر: “لا أستبعد ان تكون الطائرة عائدة للجيش النظامي السوري، الذي كان يحاول جمع معلومات استخبارية عن قوات المعارضة السورية في هضبة الجولان.

وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة “انتصار في معركتها مع إسرائيل”، وأنها “حققت معظم مطالب المعركة مع إسرائيل”، ورحبت بها أطراف دولية وإقليمية.

وجاءت هذه الهدنة، بعد حرب شنتها إسرائيل على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي، واستمرت 51 يوماً، أسفرت عن مقتل 2147 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين، فضلاً عن تدمير الآلاف من المنازل، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية.

في المقابل، قتل في هذه الحرب 67 جندياً، و4 مدنيين من الإسرائيليين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، حسب بيانات إسرائيلية رسمية، فيما يقول مركزا “سوروكا” و”برزلاي” الطبيان (غير حكوميين) إن 2522 إسرائيلياً بينهم 740 جندياً تلقوا العلاج فيهما خلال فترة الحرب.

علاء الريماوي/ الأناضول
[/JUSTIFY]