زاهر بخيت الفكى : عانسٌ أنا عانس..!!
نحن قطرنا صفَر ما شفنا غير كتاحة
عانس عمرى فات فاتت معاه سماحة
لا فرحة شفناها لا طفلة تملأ الساحـة
طيب دى يحلوها كيف…؟
الحل برضوا فى يد الحكومة ..
يعنى شنوا وين القسمة والنصيب تبع الحكومة برضوا ولا شنوا..؟
أنا قدامك يا أستاذ نموذج حى تجاوزت العمر الافتراضى للزواج وقد جاء القطار ولم يتوقف فى محطتى ولا محطات كثير من نديداتى وقد ولى مسرعاً وصرنا عوانس ولا أتحرج فى أن أصف نفسى بها كيف لا وأنا عانس رغماً عن أنفى ومهما تجملت وتزينت وأخفيت بعضاً مما فعله الزمان بى حتى أبدو أصغر سناً لمن لا يعرفونى أما من هم حولى فهم عارفين (الحلة وغتايتا) وقبلهم نفسى التى لا استطيع أن أغشها بقليل من مسحوقات وكثير كريمات ..فأنا يا أستاذ وبكل شجاعة أقولها أنا عانس عانس..
ما دخل الحكومة بعنوستك أنت ومن معك…
العرسان يجو من وين كتيير منهم هاجر يأمن مستقبلوا بعد أن ضاقت هنا وما جاء راجع ولا حيجى فيهم من عرس هناك وفيهم من قاعد عامل فيها معارض وواحدين عرسن ليهم أخواتم ورسلوا ليهم العروس غير الاستشهدوا والإتعوقوا فى الجنوب ومناطق الحروب التانية ديل طبعاً هم أندادنا وأولاد جيلنا وقسمتنا جابتنا مع هذا الجيل..وواحدين قاعدين هنا بلا طموح ومرتباتم ما مكفياهم يعرسوا من وين…وبنات المغتربين القدرنا ديل خليهم ساكت…
إذن مشكلتكم واحدة إنتوا والشباب الكبار القدركم ديل برضوا..
لا يا سيد ديل الواحد فيهم مما يلقى ليهوا شوية قريشات يعمل ليهوا رويشات يقول ما داير لى بت كبيرة ويمش يعزل ليهوا بت صغيرة وسمحة من بنات الجامعة أو الثانوى البنية ما تصدق تقبل بيهوا والمحظوظة فينا يمكن يجيها راجل مرا جايز طمعان فى العندها وطبعاً ما داير ليهوا أطفال وهو أصلاً فى أطفال بجو بعد العمر ده إلا بقدرة ربنا يكون قاسم ليك جنا…
دايرة الحكومة تسوى ليكم شنو ..أنا حأكتب الكلام ده زى ما هو..
أكتب زى ما إنت عايز شكلك عاجباك قصة الزواج الجماعى الشايفوا بعملوا فيهوا ده ما بخصنا ده بخص البنات الصغار ديل أما أعمارنا فلا دخل لنا به يا أخى اليفكوها شوية..
تحدثت هى عن نفسها وبنات جيلها بجرأة ربما غير معهودة لكنها أفصحت عن ظاهرة كاذبٌ هو من ينفيها ..تعددت أسباب انتشارها بيننا وانعدمت الحلول فى ظل أوضاع اقتصادية متردية الله وحده أعلم متى انفراجها وقد ضاقت حقا..
الله وحده هو المستعان..
زاهر بخيت الفكي
بلا أقنعة…
صحيفة الجريدة…[/JUSTIFY]
قريت الكلام ده وكاني انا الكاتباه … انا من البنات العانسات الفاتن القطر .. وعمري شارف علي الاربعين يعني اخر الثلاثين .. بس نعمل شنو .. كل البيجي داير يصرفوا عليه وداير يسكن مع اهلي في البيت . او انا البدفع الايجار … او راجل مرة دايرني بالسر بدون علم مرته واهله مامعروف قسمتنا دي حدها وين …
قالو يفصلو الجنوب عشان يطبقو الشريعه و قبل البترول كنا عايشين – و تناسو ان الشريعه قائمه على العدل – لا انت وفرت فرص عمل لا انت بنيت مساكن عش الزوجيه – و اصبح عدد كبير جدا من البنات يقضي شهوتو خارج نطاق الزواج – حتى وصل عدد اللقطاء الى ارقام قياسيه – تاني مافي حاجه اسمها عانس او القطر صفر – ما دام الناس عايشه بوي فرند الحل هو إلغاء عقوبه الزنا حتى تستطيع الام الاحتفاظ بالجنين بدل رميه في الكوشه للكلاب الضاله