[JUSTIFY]قال المؤتمر الوطني إن إطلاق سراح رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ من اختصاصات آلية الحوار الوطني، وفي الأثناء كشف عن مطالبته بتقرير مفصل عن الخلافات التي تشهدها ولاية غرب كردوفان وتحفظ رئيس القطاع التنظيمي المهندس حامد صديق على الإجابة على سؤال حول إطلاق سراح رئيس حزب المؤتمر السوداني المعتقل وقال في تصريحات صحفية أمس عقب اجتماع القطاع التنظيمي بالمركز العام إن الأمر من اختصاصات آلية الحوار الوطني، وكشف حامد أن المركز طلب تقريراً مفصلاً عن الخلافات التنظمية التى تشهدها ولاية غرب كردفان، ونفى حامد حامد وجود تفلتات تنظيمية من عضوية حزبه المشاركة في مؤتمرات الولايات، واصفاً الدورة الرابعة لبناء حزبه بغير المسبوقة بفضل تفعيل لائحة المحاسبة، وقال: “نحنا عملنا في الدورة الرابعة للبناء الحزبي أكثر من (بندول) للمتفلتين”، وأضاف: الذي لا تنطبق عليه المعايير الـ(18) التي وضعها الحزب لاختيار الولاة لن يأتي في الدورة ولكنه عاد ليحذر الولاة من استغلال سلطاتهم وهددهم بإخضاع أي عمل غير مؤسسي للتحقيق ولن يقبل وأضاف: حال ثبت على أي قيادي أنه أرهب أو رغب أو أقصى أحد سيخضع للمحاسبة، وأكد أن الوطني سيحاسب كل من ثبت في التحقيق أنه مارس هذه التجاوزات وأنه حال لم تتم معالجتها في الولاية ووصل المرشح إلى المركز ضمن المصعدين الـ(5) فإن الحادثة ستقلل من حظوظه المرشح في نيل المنصب وربما تصل حد إبعاده من المنافسة.وأوضح أن اختيار الولاة يأتي بعد اختيار رئيس الحزب في المؤتمر العام للحزب عبر المكتب القيادي وأشار حامد إلى أن المكتب القيادي لحزبه سيختار واحداً من الخمسة أسماء المرشحة لمنصب الوالي في منتصف شهر نوفمبر بعد انعقاد مؤتمره العام، لافتاً إلى أن الدرجات التي تحصل عليها المتنافسون في مؤتمرات الولايات لن يكون لها أي تأثير عند اختيار المرشح للولاية ورحب بخطوة إطلاق سراح نائب رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق باعتبار أنها تأتي في إطار تهيئة المناخ للحوار الوطني.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]