مقتل زعيم جماعة “حركة أحرار الشام” السورية و47 من قادتها في انفجار
نعت “الجبهة الإسلامية” التي تنتمي إليها جماعة “حركة أحرار الشام”على حسابها على “تويتر” القائد العام للحركة حسان عبود المعروف بأبي عبد الله الحموي وقادة آخرين، مشيرة إلى أنهم قتلوا في “انفجار لم تتبين حقيقته بعد”.
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن “تأكد أن عدد الأشخاص الذين قتلوا في الانفجار الذي وقع في بلدة رام حمدان في إدلب هو 47، معظمهم من قياديي الصف الأول والصف الثاني”.
وكان رامي عبد الرحمن قد أشار في وقت سابق إلى أن “الاجتماع كان منعقدا في قبو أحد المنازل في البلدة، ولم تعرف طبيعته بعد..كان يضم نحو خمسين قياديا عسكريا وشرعيا.. الجميع قد قتلوا، لكن المعلومات المؤكدة هي حول مصرع 28”.
وأوضح أن “الانفجار نتج عن متفجرات وضعت في ممر يقود إلى غرفة الاجتماع الواقعة تحت الأرض، ما تسبب بمقتل البعض بشظايا، والبعض الآخر اختناقا بسبب عدم قدرتهم على الخروج”.
وكان حوالى خمسين قياديا من “حركة أحرار الشام الإسلامية” إحدى أبرز مكونات “الجبهة الإسلامية” مجتمعين في مقر للحركة في قبو أحد المنازل في بلدة رام حمدان عندما استهدفهم الانفجار.
وقتل في الانفجار القائد العام للحركة حسان عبود المعروف بأبي عبد الله الحموي، والقائد العسكري للحركة المعروف بأبي طلحة، والمسؤول الشرعي المعروف بأبي عبد الملك.
وأعلنت الحركة اليوم في شريط فيديو نشر على موقع “يوتيوب” على الانترنت تعيين المهندس هاشم الشيخ المعروف بأبي جابر “أميرا وقائدا عاما للحركة” وأبي صالح طحان قائدا عسكريا.
ولم توجه الحركة ولا “الجبهة الإسلامية” ولا رئاسة الأركان في “الجيش السوري الحر” التي نعت القادة أي اتهام إلى أي جهة بالوقوف وراء الانفجار.
وتضم الجبهة الإسلامية عددا من الألوية والكتائب المقاتلة ذات التوجه الإسلامي. و”حركة أحرار الشام” سلفية إسلامية غير جهادية منتشرة في معظم أنحاء سوريا، ومن أقدم المجموعات المسلحة في المعارضة. تقاتل بفاعلية على جبهتي النظام وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]
نسال الله سبحانه وتعالى ان يتقبلهم شهداء فى سبيله انه ولى ذلك والقادر عليه