وزنك.. بصله!!
* سُكْرٌ وحشيشٌ وشقّة.
* ومعذرة لقصيدة الشاعر الفذ الراحل نزار قباني (خبز وحشيش وقمر)!
* وثلاثية السُّكْر والحشيش والشقق المفروشة أصبحت أصابع إتهام ضد الفنانين (المغنين الشباب).
* وما بين آونة وأخرى تحمل الصحف أخباراً عن فنانين مغنين شباب
* تم ضبطهم في حالة سكر أو حالة تعاطي مخدرات أو حالة حفل ماجن بإحدى الشقق.
* والثالثة هي: (ثالثة الأثافي) التي تمارس فيها الأعمال الفاضحة.
* ومع أن هذه الوصمة تنطبق على البعض لا (الكل) من المغنين الشباب.
* إلا أنها تدمغ الجميع..
* ويبدو أن ذاك (البعض) الذي أصابه شيء من (حتى) الانحراف.
* ربما أصابه ذلك من (صعقة) تيار (نجومية) رأوا أنها تبيح لهم الوقوع في المحظور.
* وهم لا يدرون أن هذه (الصعقة) يمكن أن تؤدي إلى (الموت) فنياً.
* إن المواهب الفنية التي تموت مبكرة في مجالها.
* يأتيها (الحتف) من مبيد ذاك الثلاثي: (السكر والحشيش والحفلات الماجنة).
* وإلى أن يتحول (المغنون) الشباب إلى (فنانين شباب) عليهم الابتعاد عن مثلث الشر..
* ألف طائرة ولا جرادة آدمية:
* لقد بدأت العروة الشتوية التي تعتمد على المشاريع المروية.
* ولا خوف للمزارعين إلا من (الجراد) الذي يدمر المحاصيل.
* والمتوقع من (الجراد) حسب ما ذكره دكتور المتعافي أن تأتي منه كمية في فصل الشتاء.
* والجراد خشم بيوت.. قبور وعنتد وصحراوي..
* وهذا الأخير يأتي (غازياً) من خارج الوطن.. أي جراد (عالمي)!
* أما الجراد المحلي فهو الذي ينتقل من منطقة إلى أخرى بالداخل.
* ولكن الجراد (العالمي) التسمية من عندنا هو الذي يهاجم عادة مناطق شمال كردفان وشمال دارفور وذلك حزام مساحته الذي يتحرك فيه.
* يعني الجراد الذي يصل ولاية الخرطوم هو فائض جراد من القبور والعنتد من الحجم الصغير.
* أما الجراد الذي فات (الكبار والقدرو) فهو جراد (آدمي) لا حزام له الذي أدى إلى أن يشد المواطنون الضعفاء أحزمة أخرى حول بطونهم..
* فمن يكافح هذا (الجراد الكبار) حتى تسلم محاصيل اقتصاد الوطن من (الالتهام)؟
* جرادة آدمية من أولئك على (كف) الوطن تعادل (ألف) من الجراد الحيواني!
* بصل سعران:
* حتى أنت يا البصل؟ ومعذرة لـ (بروتس) الذي اغتال (القيصر)..
* و… شنقلي (طوباية) تلقي (بصلاية).
* لأن البصل كاد يكون معادلاً للذهب.
* إن (البصل) الذي يعد (لحمة) السخينة ارتفع إلى مرتبة عالية السعر.
* وقد كادت (الدهشة) تسبب لي ضغطاً عالياً حينما شاهدت بائع الخضار يبيع لزبون (البصل) بـ (الميزان)!
* بما يعني أن سعر (البصلة) الواحدة يعادل سعر (تفاحة)!
* ولا أحد يجرؤ أن يدخل بين البصلة وقشرتها في سعرها.
* وبما أنني من عشاق (القاورمة)
* و(القاورمة) لمن لا يعرفها من هذا الجيل هي البصل الذي في حجمه مثل الليمونة.. ويصبح طبيخاً بالدمعة.
* يبدو أن المواطنين الغلابى سوف يكون طعامهم من (قاورمة) الطماطم والبطيخ والشمام والأسود والبطاطس.
* وليه لا؟.. ما دام الجنيه أصبح (بصلة قاورمة)!
[/JUSTIFY]صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي