بن شمباس يوصي بدمج وساطة دارفور في الآلية الأفريقية
ونوه بن شبماس في تقرير قدمه لمجلس السلم والأمن الأفريقي بأديس أبابا إلى أن ذلك يؤدي إلى رَبط قوى الدفع المتباينة للاتحاد الأفريقي وبعثة اليوناميد والمبعوث الخاص للسودانَيْن وهيئة الإيقاد ودولة قطر والجامعة العربية في نَسَقٍ واحدٍ مترابطٍ ومتناغم ومُمَنهَجٍ للوساطة.
ودفع بن شمباس بحسب بيان صادر عن بعثة يوناميد تلقت “التغيير” نسخة منه أمس (الأحد) بمقترحات لوقف العدائيات بين الحكومة والحركات المسلحة أو إعلان وقف إطلاق النار
وأوضح بن شمباس في تقريره كيفية إدماج عملية سلام دارفور مع مبادرة الحوار الوطني التي أعلن عنها الرئيس عمر البشير في وقت مبكر من العام الجاري.
وقال إن “المعتقد السائد بين الشركاء الاقليميين والدوليين هو وقف الحرب من خلال وقف الأعمال العدائية بين أطراف النزاع أو وقف دائم لإطلاق النار، مضيفاً أن عملية الحوار تحتاج إلى حدوث تغيير شامل ومفتوح وشفاف وحر.
ونبه بن شمباس إلى معدلات النزوح العالية في دارفور، معرباً عن قلقه من العملية، وشدد على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة الأنسانية في دارفور قائلاً إن “فصولها تتعاقب في المنطقة”.
وأعلن بن شَمباس استعداد بعثة اليوناميد لتقديم الدعم اللوجستيّ في نطاق التفويض الممنوح لها والموارد المتاحة لديها وفي حدود قدراتها إلى جانب دعم عملية الإدماج وتضمين الهموم الخاصة بدارفور الواردة في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور داخل سياق الحوار الوطني .
صحيفة التغيير
ت.إ[/JUSTIFY]