شوك “حسكنيت” حوارات “2 2”
“مركب على الله”
*وكانت لصحيفة (الوطن) وقفة مع الدكتور أمين حسن عمر.
* والسؤال ينداح عن (الإصلاحيين) وحرقهم لمراكب العودة إلى بحر المؤتمر الوطني.
* ود. أمين يؤكد أن الإصلاحيين لا يتحدثون كتنظيم ولكن كأفراد.
* لذا فإنهم لنيقوموا بحرق (المراكب).
* ولا يعتقد بأن المراكب قد حرقت.
* وحتى لو حرقت (فيمكن أن نضع أطواقاً على الماء للعبور).
* ولا ندري الضمير في (نضع) يعود لمن؟
* ومن الذي سوف يعبر بـ (أطواق) النجاة؟
* المؤتمر الوطني أم الإصلاحيون؟
* لقد أضحت المساعي الجارية مثل (عزومة المراكبية)
* و(الموردة) العريقة هبطت مركبها من بحر الممتاز وصارت على شط بلا (هلب).
* فأيهما الذي هبط من ممتاز (السياسة) المؤتمر الوطني أم ما يسمى بـ (الإصلاحيين)؟
بعاعيت الاتحادي الديمقراطي
* ومحمد سيد أحمد القيادي بالاتحادي الديمقراطي في حديثه لـ (الحرة)..
* يصف الذين استكثروا عليه صفة نائب الناطق الرسمي باسم الحزب..
* بأنهم (إخوان الباردة وليسواإخوان الحارة).
* عندما كانت معارضة (إخوان الإنقاذ) تؤدي إلى المصادرة والاعتقال والتشريد في زمان مضى.
* وما إن بردت الساحة السياسية حتى ظهر لنا أناس من القبور في الحزب.
* ونتساءل: من هم (بعاعيت) الاتحادي الديمقراطي؟
* وهل يتأثرون بـ (طلعة القمرا) حينما يكون مولانا الميرغني (حضوراً)؟
* ومحمد سيد أحمد يعتقد أن المؤتمر الوطني قد خذلهم بمشاركتهم له.
* لذا فإن (خروج الحزب الاتحادي من الحكومة يرجع أمجاد الحركة الاتحادية) على حد قوله.
* وعلى حد قولنا نؤكد أن خروج الاتحادي من جلباب الحكومة لن يرجع لهم (أمجاد) أو حتى (ركشة) وطنية.
* ومع ذلك يتبجح الاتحادي الديمقراطي بأنه (شريك) للنظام.
* إنه (الشريك المخالف) لرغبات جماهيره.
* أو شريك..ما شافش حاجة طوال شراكته للمؤتمر الوطني.
* وحسب سيد أحمد فإنهم كانوا يطمحون في مشاركة تنسجم مع تاريخ الحزب وسمعته.
* بيد أن المشاركة كانت ضعيفة و(فطيرة)..
* (فطيرة) ساي يا محمد سيد أحمد؟ دي (فطيرة) وباللبن الرايب الحامض!!
اسأل مجرب!!
* ودكتور قطبي المهدي في حوار (أخبار اليوم) معه..
* وكما وصف نفسه في نهاية الحوار بأنه أصبح سياسيا قديما (عجزت خلاص)..
* وجميعنا يدرك أن الإنسان حينما يدخل المرحلة الأولى من (الكهولة) يكون قريباً من مصالحة وصدقية نفسه.
* وببصيرة مجرب يتحدث د.قطبي عن رأيه في الحركة الإسلامية بالسودان وهو يعود بذاكرته إلى الوراء إذ (يفضفض).
* (في الماضي كان رأيي أكثر تطرفاً من غازي وحسن رزق
* وأذكر أنني قلت مرة لحسن رزق إنني لا أرىأي عمل للحركة الإسلامية التي يجب أن يعاد تشكيلها من الأول وبناؤها.
* والآن ليست هناك حركة إسلامية والحديث عنها يكون ضياعا للوقت
فهو أصر بأن الحركة موجودة ويجب أن نعمل لإصلاحها..
*وفعلاً بذل مجهوداً كبيراً جداً عندما كان نائب الأمين العام
* لكن النهاية كانت هي الوصول لهذه النتيجة.
* ود.غازي في واحدة من المرات وصفني بأنني انتحاري باعتبار أن رأيي أكثر تطرفاً.
* ورددت عليه مازحاً بأنني استشهادي ولستانتحاريا).
* د.قطبي المهدي كان قطباً ومبادراً إصلاحياً
* فهل أصبح غازي ومجموعته هو (الانتحاري) أو فلنقل (الاستشهادي)؟!
* وفي أمثالنا (الحاري ولا المتعشي).
* فمن الحاري والمتعشي؟ غازي أم قطبي؟
* اتكاءة:
قالت الكباشية: (خليتو المحرَّق مقلي بنارو).
[/JUSTIFY]صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي