نبيل غالي

شوك “حسكنيت” حوارات “2 2”

[JUSTIFY]
شوك “حسكنيت” حوارات “2 2”

“مركب على الله”

*وكانت لصحيفة (الوطن) وقفة مع الدكتور أمين حسن عمر.

* والسؤال ينداح عن (الإصلاحيين) وحرقهم لمراكب العودة إلى بحر المؤتمر الوطني.

* ود. أمين يؤكد أن الإصلاحيين لا يتحدثون كتنظيم ولكن كأفراد.

* لذا فإنهم لنيقوموا بحرق (المراكب).

* ولا يعتقد بأن المراكب قد حرقت.

* وحتى لو حرقت (فيمكن أن نضع أطواقاً على الماء للعبور).

* ولا ندري الضمير في (نضع) يعود لمن؟

* ومن الذي سوف يعبر بـ (أطواق) النجاة؟

* المؤتمر الوطني أم الإصلاحيون؟

* لقد أضحت المساعي الجارية مثل (عزومة المراكبية)

* و(الموردة) العريقة هبطت مركبها من بحر الممتاز وصارت على شط بلا (هلب).

* فأيهما الذي هبط من ممتاز (السياسة) المؤتمر الوطني أم ما يسمى بـ (الإصلاحيين)؟

بعاعيت الاتحادي الديمقراطي

* ومحمد سيد أحمد القيادي بالاتحادي الديمقراطي في حديثه لـ (الحرة)..

* يصف الذين استكثروا عليه صفة نائب الناطق الرسمي باسم الحزب..

* بأنهم (إخوان الباردة وليسواإخوان الحارة).

* عندما كانت معارضة (إخوان الإنقاذ) تؤدي إلى المصادرة والاعتقال والتشريد في زمان مضى.

* وما إن بردت الساحة السياسية حتى ظهر لنا أناس من القبور في الحزب.

* ونتساءل: من هم (بعاعيت) الاتحادي الديمقراطي؟

* وهل يتأثرون بـ (طلعة القمرا) حينما يكون مولانا الميرغني (حضوراً)؟

* ومحمد سيد أحمد يعتقد أن المؤتمر الوطني قد خذلهم بمشاركتهم له.

* لذا فإن (خروج الحزب الاتحادي من الحكومة يرجع أمجاد الحركة الاتحادية) على حد قوله.

* وعلى حد قولنا نؤكد أن خروج الاتحادي من جلباب الحكومة لن يرجع لهم (أمجاد) أو حتى (ركشة) وطنية.

* ومع ذلك يتبجح الاتحادي الديمقراطي بأنه (شريك) للنظام.

* إنه (الشريك المخالف) لرغبات جماهيره.

* أو شريك..ما شافش حاجة طوال شراكته للمؤتمر الوطني.

* وحسب سيد أحمد فإنهم كانوا يطمحون في مشاركة تنسجم مع تاريخ الحزب وسمعته.

* بيد أن المشاركة كانت ضعيفة و(فطيرة)..

* (فطيرة) ساي يا محمد سيد أحمد؟ دي (فطيرة) وباللبن الرايب الحامض!!

اسأل مجرب!!

* ودكتور قطبي المهدي في حوار (أخبار اليوم) معه..

* وكما وصف نفسه في نهاية الحوار بأنه أصبح سياسيا قديما (عجزت خلاص)..

* وجميعنا يدرك أن الإنسان حينما يدخل المرحلة الأولى من (الكهولة) يكون قريباً من مصالحة وصدقية نفسه.

* وببصيرة مجرب يتحدث د.قطبي عن رأيه في الحركة الإسلامية بالسودان وهو يعود بذاكرته إلى الوراء إذ (يفضفض).

* (في الماضي كان رأيي أكثر تطرفاً من غازي وحسن رزق

* وأذكر أنني قلت مرة لحسن رزق إنني لا أرىأي عمل للحركة الإسلامية التي يجب أن يعاد تشكيلها من الأول وبناؤها.

* والآن ليست هناك حركة إسلامية والحديث عنها يكون ضياعا للوقت

فهو أصر بأن الحركة موجودة ويجب أن نعمل لإصلاحها..

*وفعلاً بذل مجهوداً كبيراً جداً عندما كان نائب الأمين العام

* لكن النهاية كانت هي الوصول لهذه النتيجة.

* ود.غازي في واحدة من المرات وصفني بأنني انتحاري باعتبار أن رأيي أكثر تطرفاً.

* ورددت عليه مازحاً بأنني استشهادي ولستانتحاريا).

* د.قطبي المهدي كان قطباً ومبادراً إصلاحياً

* فهل أصبح غازي ومجموعته هو (الانتحاري) أو فلنقل (الاستشهادي)؟!

* وفي أمثالنا (الحاري ولا المتعشي).

* فمن الحاري والمتعشي؟ غازي أم قطبي؟

* اتكاءة:

قالت الكباشية: (خليتو المحرَّق مقلي بنارو).

[/JUSTIFY]

صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي