رأي ومقالات
صلاح حبيب : الحكومة تعلم بغلاء الأسعار فما هو الحل إذن؟!
وأذكر في واحدة من الحوارات التي أجريناها معه قبل أن يتقلد هذا المنصب كان الحديث عن المعيشة، قال: نحن نأكل طعام الموسم بمعنى أن الطماطم إذا غلت ثمنها نتركها وإذا رخصت نأخذ نصيبنا منها.. وكذا الحال في كل المأكولات التي يرتفع سعرها وينخفض في المواسم، فمثلاً إذا صار سعر كيلو اللحمة سبعين جنيهاً يترك اللحمة إلى أن يصبح سعرها معقولاً، ولكن لا ندري هل البروفيسور “غندور” بعد أن أصبح مساعد رئيس الجمهورية هل ما زال يأكل بالمواسم أي إذا ارتفع سعر الصنف تركه، وإذا انخفض اشتراه.
إن الشعب السوداني يعد من الشعوب الصابرة على الابتلاءات فما نعيشه الآن هي ابتلاءات.. لأن ما يحدث الآن في الأسواق ما هو إلا ابتلاء وإلا فكيف نسمي التصاعد في أسعار الخضروات، وأضاف: الخضر المختلفة وهي تزرع وتروى بماء النيل أو من الآبار.. فلم يدفع دولار لشرائها.. السوق الآن يحتاج إلى رقيب من الدولة طالما النائب الأول لرئيس الجمهورية على علم بما يجري في الأسواق وكذلك البروف “غندور”، فهو يحتاج إلى اتخاذ قرارات شجاعة لإعادة أوضاع السوق.. كما كانت عليه وإلا زيادة الضرائب على أولئك التجار في كل صنف يحاولون زيادته، فيجب ألا يترك السوق لهوى التجار كل يبيع بطريقته، فتدخل الحكومة واجب قبل أن يفلت العيار أكثر مما هو فالت.
المجهر السياسي
خ.ي
قال :الخضر المختلفة وهي تزرع وتروى بماء النيل أو من الآبار.. فلم يدفع دولار لشرائها.
المزارع بياكل “نيم؟”ما برضو عنده بيت وبشتري من السوق لازم اواكب الاسعار المرتفعة بالاضافة للاتاوات والقلع الحكومي للمحصول..
الحل انو الشعب يتحل
ويهاجر السعودية
ويخلى البلد لجماعة هى لله