سياسية

الأمة القومي يدعو لحكومة قومية انتقالية

[JUSTIFY]طالب نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق محمد إسماعيل، بتكوين حكومة قومية إلى حين قيام انتخابات نزيهة وحرة، بينما أعلن الحزب الاتحادي الأصل برئاسة محمد عثمان الميرغني، موافقة الحركات المتمردة على رئاسة البشير للحكومة الانتقالية.

وأكد الحزبان أن الحوار هو الواقي الوحيد للسودان من التقسيم والعاصم للأحزاب السياسية من الانشقاقات، واتفقا على أن ما جاء في إعلان باريس يمكن أن يفضي إلى وضع أفضل.

ودعا الفريق صديق إسماعيل، وهو أحد نواب الصادق المهدي في رئاسة حزب الأمة، في برنامج مؤتمر إذاعي الذي بثته الإذاعة السودانية يوم الجمعة، لتشكيل حكومة قومية من القوى السياسية المؤثرة، محدداً أجل الحكومة بإجراء انتخابات حرة.

وأقرَّ بأن الحوار الوطني يمكن أن يوقف حركة الانقسامات التي تعرضت لها الأحزاب فى الفترة القريبة الماضية والتي وقعت – بحسب رأيه – نتيجة لتقاطعات وتجاذبات وسط بيئة معينة. وقال إن الحوار سيغلق تلك الثغرة نهائياً .

ودعا نائب المهدي، للتعامل مع ما جاء في إعلان باريس بجدية. وقال “ينبغي أن يأخذه الناس بعين الاعتبار، ويخضع للنقاش، ويمكن أن يضاف له أو يعدل” .
بشريات باريس
من جهته، قال القيادي بالاتحادي الأصل محمد المعتصم حاكم، إن إعلان باريس يعد من أهم بشريات الدعوة الصريحة للحوار الوطني. وأضاف “من بشريات الإعلان أن الحركات المسلحة لا تمانع في أن يترأس الرئيس عمر البشير حكومة الفترة الانتقالية التي تدعو المعارضة لتشكيلها”.

وأكد أن الحوار الوطني هو المخرج الوحيد لكل مشاكل السودان محذراً من تقسيم السودان إلى خمس دويلات في حال لم يفض الحوار إلى حلول حاسمة.

ودعا حاكم الأحزاب الرافضة للحوار للانضمام إليه. ونوَّه إلى أن الحوار السوداني تأخر أكثر من 50 عاماً بالرغم من تكرار دعوات الحكومات لعقده.

من جانبه، قال رئيس حزب الحقيقة الفيدرالي فضل السيد شعيب، عضو آلية الحوار الوطني، إن آلية (7+7) ملتزمة بالاتفاق الذي وقعه حزب الأمة برئاسة الصادق المهدي، مع الحركات المسلحة مرحباً بأي إضافة للاتفاق لا تأتي عبر الإعلام فقط.

وقال إن الحوار سار في الاتجاه الصحيح بعد التوقيع على وثيقة أديس أبابا وخارطة الطريق التي وقعت بين الحكومة والمعارضة داخل السودان.

شبكة الشروق

[/JUSTIFY]