سياسية

“غندور”: غير معنيين بأي منبر تفاوضي إقليمي أو دولي

[JUSTIFY]أكد رئيس وفد الحكومة للمفاوضات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، مساعد رئيس الجمهورية “إبراهيم غندور” رفضهم لمقترح وقف العدائيات بدعوى إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بـ”المنطقتين”، مبدياً استعدادهم للاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار وفق اتفاقيات أمنية وترتيبات عسكرية واضحة.
وقطع “غندور” الطريق أمام أي احتمال لإدارة الحوار الوطني في منابر خارج السودان. وقال إنهم غير معنيين بالمشاركة في أي منبر تفاوضي إقليمي أو دولي يتعارض مع اشتراطات دعوة الرئيس “عمر البشير” للحوار. وقال: (لا يوجد ما يبرر الانتقال بالحوار للخارج في ظل ما قدمته الرئاسة السودانية من ضمانات وتعهدات لإنجاحه).
وأعلن “غندور” ترحيب الحزب والحكومة بانعقاد أي منبر تفاوضي للحوار الوطني في الخرطوم، نافياً بشدة أن تكون مواقفهم من الحوار مناورات تكتيكية لكسب الوقت لحين الاستحقاق الانتخابي.
ورفض “غندور” الدعوة لتشكيل حكومة قومية وتفكيك المؤتمر الوطني من خلال الحوار. وقال: (إن البعض استمرأ الفترات الانتقالية ويريدون للوطن الانتقال المستمر)، مؤكداً استمرار مسيرة الحوار لتوحيد القوى السياسية وتوحيد المجتمع والمحافظة على تماسكه.
وقال “غندور”، الذي يشغل منصب نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، في المؤتمر العام للحزب بولاية نهر النيل الذي عقد يوم أمس (الخميس) بعطبرة، قال إنَّ وقف العدائيات مرفوض لأن الحركات المتمردة ظلت تستغله كهدنة لخروقاتها وهجماتها على القرى والمناطق الآمنة.
وكرر رفضهم لمقترح وقف العدائيات تحت غطاء “إيصال المعونات الإنسانية” للمتأثرين بالحرب بالمنطقتين محل التفاوض بجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان، مؤكداً أنَّ الوفد الحكومي قدم مقترحاً صريحاً يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار باتفاقيات أمنية وترتيبات عسكرية واضحة.

صحيفة الجهر السياسي
[/JUSTIFY]