تيشيرتات بلغة الرندوك تكتسح أسواق الخرطوم
قامت آخر لحظة بزيارة المحل الواقع في حي الرياض في حوار بإيقاع شبابي مع أحمد هلودا صاحب المحل « ممول الفكرة
رندوك وسيلة تخاطب عامية جدا تستخدم «الكودات» بعيدا عن الكلمات الواضحة و هي قلب حروف كلمات الجملة الواحدة مثل ( لقد وقعنا في الفخ ) إلى ( لقد فقعنا في الوخ )
الفكرة جات عن طريق ومضة الشيخ و هي خريجة مختبرات أي بعيدة كل البعد عن مجال التصميم و اﻷزياء و هي حاليا زوجتي هلودا و كانت فكرة ومضة أن الشباب السوداني يميل إلى إرتداء التيشيرتات التى كتب عليها عبارات باللغات اﻷجنبية و قد يكونوا غير ملمين بمعانيها و لذلك أحبت أن تقوم بتصميم تيشيرتات باللهجة السودانية الشبابية العامية و العقبة الوحيدة التي واجهتنا خوفنا «من أنو المجتمع حيتقبل الفكرة كيف» و تم عرض التصاميم على إدارة المصنفات لأخذ أرآئهم على التصاميم و اﻷفكار و المفردات المستخدمة على التيشيرتات و تمت إجازت التيشيرتات و بذلك أصبحت رندوك علامة تجارية مسجلة .
و اضاف ان فكرة رندوك هي التميز و توفير منتجات لا يمكن الحصول عليها في أماكن أخرى قائلا ( نحن السودانين كلنا مشتركين في حاجة واحدة هي أنا داير الحاجة العندي ما تكون عند زول تاني ) .
واضافت هلودا وستنكرا ما كتبته أحدى الصحف السودانية تحت عنوان ( عبارات فوضية تخرب ذوق الملابس ) قائلا : الفهم ما مجرد تيشيرتات الفهم أن يكون في brand name سودانية تعبر عننا في اي حاجة بتعبر عننا بلهجتنا بتعبر عن أمثالنا و أنا ما شايف أنه في حاجة خادشة للحياء خليهم يجيبوا ليا حاجة ما بنستعملها كل يوم ما بنستعملها في حياتنا اليومية هما ما بيستعملوها الحاجات عادية كلنا بنستعملها و بنقولها فإذا انت بتقولها اذا كانت مكتوبة في تيشيرت حيفرق في شنو ما حيفرق في شي
و بالنسبة للناس المنتقدين لفكرة الرندوك الفكرة إننا نعبر عن نفسنا و عن ونستنا «الدقاقة » و منتجاتنا ما مقصود بيها أنه نغير مجتمعنا المتماسك ﻷنها مبتكرة من لب المجتمع السوداني الشبابي و بتعبر عن حاجات إحنا بنقولها و بنستخدمها يوميا و أضاف رندوك ليست علامة تجارية سودانية فقط بل أنها تساهم في العديد من المجالات الخيرية و يعود جزء من مكاسب رندوك إلى دار اﻹصلاح .
و عن خطط رندوك المستقبلية قال أنها ستنافس في كل خطوط الملابس الرجالية و النسائية و حاليا يتم التجهيز لمحل اكسسوارات نسائية و محل ملابس رجالية جديدة و بافكار مميزة لا تقل شيئا عن التيشيرتات و منتجات رندوك حصرية فقط على محل رندوك الرئيسي و فروعه في الولايات كما اشار ان منتجات رندوك مصممة بجودة عالية مما سيسمح لها أن تنافس منتجات العلامات التجارية العالمية مستقبلا .
محل رندوك يتفاعل مع زبائنه و محبي تصاميم رندوك من الجنسين عبر صفحة المحل الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك و اﻷخذ بعين اﻹعتبار بآرائهم و افكارهم في تصاميم رندوك الجديدة و أعرب هلودا عن ترحبيه بتصاميم الزبائن و تبني أفكارهم و تحويلها إلى تصميم تحت علامة رندوك التجارية بشرط عدم مخالفتها للدين و المجتمع و لا تعبر عن أي فكرة سياسية أو تدعم حزب معين أو تؤيد الجهوية .
وشاركنا في الحوار أحمد جعفر المدير التنفيذي لمحل رندوك و أبدى إعجابه البالغ بالفكرة وقال أنه بصدد تصميم تيشيرته الخاص .
وأشار إلى إن متوسط الفئة العمرية المقبلة على شراء تيشيرتات رندوك تتراوح أعمارهم بين 21 إلى 30 عاما كما أن هنالك العديد من الأفراد خارج السودان ( مصر ، السعودية ، الكويت ، بريطانيا و أمريكا ) قاموا بطلب تيشيرتات رندوك الشهيرة .
و ان التيشيرتات اﻷكثر مبيعا هي ( ده الزيت ، أصلي ، خ 11 ، بيش ، أقطع وشك و #ليك(
و إختتمنا الحوار بسؤال هلودا ماذا إذا تحولت رندوك من علامة تجارية سودانية إلى ماركة عالمية مثل الماركات العالمية المشهورة كـ Calvin Klein و غيرها و عرض عليك شراء علامة رندوك التجارية إنذاك بالمبلغ الذي تطلبه هل توافق ..؟! أجاب قائلا يستحيل مهما كان .
الخرطوم: مريم الأمين- اخر لحظة
[B]ازكر ان انو في واحد دفعتنا في كليه الهندسه جامعه السودان بكلاريوس خريجي 2006 قسم الهندسه المدنيه اسمو احمد ولقبو هلوده…ياربي هو زاتو صاحب المحل[/B]