حوارات ولقاءات

تيشيرتات بلغة الرندوك تكتسح أسواق الخرطوم

حقق نجاحاً و لمع نجمه بين شباب الشارع السوداني في غضون ما يقارب الشهرين .. رندوك هو محل شبابي فكرته بيع التيشيرتات المكتوب عليها مصطلحات سودانية شبابية بحقه ،، الفكرة جديدة على الشارع السوداني و أحدثت ردود فعل إيجابية و سلبية .

قامت آخر لحظة بزيارة المحل الواقع في حي الرياض في حوار بإيقاع شبابي مع أحمد هلودا صاحب المحل « ممول الفكرة

رندوك وسيلة تخاطب عامية جدا تستخدم «الكودات» بعيدا عن الكلمات الواضحة و هي قلب حروف كلمات الجملة الواحدة مثل ( لقد وقعنا في الفخ ) إلى ( لقد فقعنا في الوخ )

الفكرة جات عن طريق ومضة الشيخ و هي خريجة مختبرات أي بعيدة كل البعد عن مجال التصميم و اﻷزياء و هي حاليا زوجتي هلودا و كانت فكرة ومضة أن الشباب السوداني يميل إلى إرتداء التيشيرتات التى كتب عليها عبارات باللغات اﻷجنبية و قد يكونوا غير ملمين بمعانيها و لذلك أحبت أن تقوم بتصميم تيشيرتات باللهجة السودانية الشبابية العامية و العقبة الوحيدة التي واجهتنا خوفنا «من أنو المجتمع حيتقبل الفكرة كيف» و تم عرض التصاميم على إدارة المصنفات لأخذ أرآئهم على التصاميم و اﻷفكار و المفردات المستخدمة على التيشيرتات و تمت إجازت التيشيرتات و بذلك أصبحت رندوك علامة تجارية مسجلة .

و اضاف ان فكرة رندوك هي التميز و توفير منتجات لا يمكن الحصول عليها في أماكن أخرى قائلا ( نحن السودانين كلنا مشتركين في حاجة واحدة هي أنا داير الحاجة العندي ما تكون عند زول تاني ) .

واضافت هلودا وستنكرا ما كتبته أحدى الصحف السودانية تحت عنوان ( عبارات فوضية تخرب ذوق الملابس ) قائلا : الفهم ما مجرد تيشيرتات الفهم أن يكون في brand name سودانية تعبر عننا في اي حاجة بتعبر عننا بلهجتنا بتعبر عن أمثالنا و أنا ما شايف أنه في حاجة خادشة للحياء خليهم يجيبوا ليا حاجة ما بنستعملها كل يوم ما بنستعملها في حياتنا اليومية هما ما بيستعملوها الحاجات عادية كلنا بنستعملها و بنقولها فإذا انت بتقولها اذا كانت مكتوبة في تيشيرت حيفرق في شنو ما حيفرق في شي

و بالنسبة للناس المنتقدين لفكرة الرندوك الفكرة إننا نعبر عن نفسنا و عن ونستنا «الدقاقة » و منتجاتنا ما مقصود بيها أنه نغير مجتمعنا المتماسك ﻷنها مبتكرة من لب المجتمع السوداني الشبابي و بتعبر عن حاجات إحنا بنقولها و بنستخدمها يوميا و أضاف رندوك ليست علامة تجارية سودانية فقط بل أنها تساهم في العديد من المجالات الخيرية و يعود جزء من مكاسب رندوك إلى دار اﻹصلاح .

و عن خطط رندوك المستقبلية قال أنها ستنافس في كل خطوط الملابس الرجالية و النسائية و حاليا يتم التجهيز لمحل اكسسوارات نسائية و محل ملابس رجالية جديدة و بافكار مميزة لا تقل شيئا عن التيشيرتات و منتجات رندوك حصرية فقط على محل رندوك الرئيسي و فروعه في الولايات كما اشار ان منتجات رندوك مصممة بجودة عالية مما سيسمح لها أن تنافس منتجات العلامات التجارية العالمية مستقبلا .

محل رندوك يتفاعل مع زبائنه و محبي تصاميم رندوك من الجنسين عبر صفحة المحل الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك و اﻷخذ بعين اﻹعتبار بآرائهم و افكارهم في تصاميم رندوك الجديدة و أعرب هلودا عن ترحبيه بتصاميم الزبائن و تبني أفكارهم و تحويلها إلى تصميم تحت علامة رندوك التجارية بشرط عدم مخالفتها للدين و المجتمع و لا تعبر عن أي فكرة سياسية أو تدعم حزب معين أو تؤيد الجهوية .

وشاركنا في الحوار أحمد جعفر المدير التنفيذي لمحل رندوك و أبدى إعجابه البالغ بالفكرة وقال أنه بصدد تصميم تيشيرته الخاص .

وأشار إلى إن متوسط الفئة العمرية المقبلة على شراء تيشيرتات رندوك تتراوح أعمارهم بين 21 إلى 30 عاما كما أن هنالك العديد من الأفراد خارج السودان ( مصر ، السعودية ، الكويت ، بريطانيا و أمريكا ) قاموا بطلب تيشيرتات رندوك الشهيرة .

و ان التيشيرتات اﻷكثر مبيعا هي ( ده الزيت ، أصلي ، خ 11 ، بيش ، أقطع وشك و #ليك(

و إختتمنا الحوار بسؤال هلودا ماذا إذا تحولت رندوك من علامة تجارية سودانية إلى ماركة عالمية مثل الماركات العالمية المشهورة كـ Calvin Klein و غيرها و عرض عليك شراء علامة رندوك التجارية إنذاك بالمبلغ الذي تطلبه هل توافق ..؟! أجاب قائلا يستحيل مهما كان .

الخرطوم: مريم الأمين- اخر لحظة

تعليق واحد

  1. [B]ازكر ان انو في واحد دفعتنا في كليه الهندسه جامعه السودان بكلاريوس خريجي 2006 قسم الهندسه المدنيه اسمو احمد ولقبو هلوده…ياربي هو زاتو صاحب المحل[/B]