حركة الإصلاح الآن تحذر من الردة السياسية في ظل الراهن بالبلاد
ولم تستبعد الحركة انه ثمن إجراءات هيبة الساحة السياسية لإجراء الانتخابات لم تستبعد ترشيح د. غازي صلاح الدين في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وقال نائب رئيس حركة الإصلاح الآن حسن رزق في تصريح لـ(أخبار اليوم) قال إن الساحة السياسية وبعد لقاء امبيكي الأخير بالقوى السياسية والأحزاب الموافقة على الحوار لم تشهد تراجعا واستطرد قائلا أيضا هي لم تمضي إلى الأمام، ورأى أن الواقع السياسي يشوبه عدم ثقة بين الحكومة ومعظم القوى السياسية، وقطع رزق بمشاركتهم في الاستحقاق الدستوري حال توفر وضع يحقق مقومات لقيام الانتخابات ويضمن نزاهتها ولم يستبعد ترشح رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين لانتخابات رئاسة الجمهورية راهنا اتخاذ قرارا قاطعا في هذا الشأن بتوافق المكتب السياسي ومجلس شورى الحركة ومضى قائلا : ونأخذ في اعتبارنا أننا شركاء مع أحزاب وسنمضي بذلك لاستكمال الحوار، وإذا كانت الانتخابات نزيهة فلا مانع أن نخوضها.
وشدد رزق على أن عودة رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق
المهدي للبلاد مرهونة بموقفه الشخصي وموقف حزبه، ومضى قائلا من حق الصادق أن يبدي برأيه وهو من يحدد عودته إلى البلاد ويمكن لحزبه أن يكون له قرار في ذلك ورأى رزق بان لا تحرك اي اجراءات ضد المهدي ما لم تقدم شكوى قضائية من قبل الجهة المتضررة إذا وجدت ويفصل في شأنها القضاء، مطالبا في ذات الوقت بعدم إجراء محاكمات سياسية.
صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]