رأي ومقالات

اسحق أحمد فضل الله : قالوا عن السوداني هذا : الإنجليز وغيرهم.. ما دخلوا بلداً الا اقاموا فيه المواخير و«الكباريهات» ما عجزوا الا في السودان .. لأن السوداني.. مهما كان فاسقاً.. يبقى فيه شيء من الكرامة

[JUSTIFY]أربعة آلاف غريق من بين أفواج الهجرة السرية إلى أروربا.. من دول المغرب
> خبر صغير
> وفي بعض شواطئ المغرب مقاهي على حيطانها صور
> كل من يتجه إلى زورق الهجرة يلصق صورة له على حائط المقهى.. تنزع بعد اخطار بانه وصل إلى الشاطئ الآخر.
> والصور التي تغطي الحيطان الواسعة تبقى هناك
> والأدب يسكت لأن الواقع أكثر وجعاً من الخيال
> والأخبار في الصحف تكتفي بكلمات قليلة عن الجثث لأن الجثث تسيل من شاشات التلفزيون كل يوم
> والكتابات التي تبحث عن الحلول تسكت لأن
: الحق الآن للقوة.. فقط وهذا يجعل البحث عن الحلول نوعاً من الحمق
> نتنهد ونصمت أسبوعاً

«2»
> وكل عام وأنت بخير
> ولما كنا نكتب الشعر كتبنا قبل عشرين سنة
«يا آخر جيل في السودان عليك السلام»
> هل تذهب في التاريخ غداة الغد؟
ـ أم هذا العام؟!
ـ يا فجر اليوم السابق يا أندلس
يا فجر دخول الفونس
لا خزرج فيها يوم الذل ولا من اوس
ما حمحم فرس عربي
ما صلصل سيف عربي
لم يزدحم الحراس
لم يرزم في أنحاء الدار نحاس
لا تجمع أرض بين الرقص وبين السيف وبين الحور
شتان ثغور.. وثغور
يا آخر جيل في السودان توضأ
> وأقرأ.. رتّل.. هذا اللوح وقل
لا تجمع أرض بين اللوح وبين الذل

«3»
> لما كنا نقرأ كنا نتبع مصطفى محمود
> ومصطفى محمود كان عنده باب يسمى «اعترفوا لي»
> واحدهم يكتب إليه يائساً بعد أن فقد ساقيه.. ويريد ان يموت
> مصطفى كتب إليه ليقول
: وانا اعيش بصمام صناعي وانتظر الموت في كل لحظة
: ان ركضت.. مت.. وان التفت سريعاً.. مت.. وان ضربني احد.. مت
> والشعور بالموت القريب هذا جعلني انتبه إلى حقيقة غريبة
> حقيقة انني كنت.. ميتاً.. فأنا لأول مرة انظر بانتباه للناس والحياة والأهل والأشياء التي نراها دون ان نراها
: الآن ليس عندي وقت للكراهية.. ولا عندي وقت لتأجيل الأشياء
> وليس عندي طمع فأنا لا أعيش كثيراً حتى أكنز
> هذا.. جعلني أعيش.. أعيش

«4»
> ولما كنا ننبش تاريخ السودان.. وتاريخ «السوداني» الغريب كنا نجد حكايات مثل
> وفي أم درمان الستينات.. شيوعي في أم درمان له كل صفات الذئب
> جائع.. شرس.. حقود
> واخوه حين يدفع اليه مبلغاً من المال ينظر اليه هذا نظرة لها مذاق الكرباج.. ثم يقول ساخراً
: مازلت تصر على ان تشعر بأنك خير ومحسن ومنقذ؟؟
.. أنا اقبل المبلغ هذا لاحقق لك هذا الشعور البرجوازي القذر.. النذل.. فقط
> الحكاية عندما شاعت في أم درمان كان بعض الشيوعيين يقول للآخرين
: هذا هو الشيوعي الحقيقي.. فهو قد اغتسل من لزوجة المشاعر التي تهدم العقل
قال آخر
: لا…. الا تراه يقدم خدمة لأخيه حين يحقق له ما يطلب من شعور برجوازي
> قالوا عن السوداني هذا
: الإنجليز وغيرهم.. ما دخلوا بلداً الا اقاموا فيه المواخير و«الكباريهات» ما عجزوا الا في السودان
> لماذا؟؟
> لأن السوداني.. مهما كان فاسقاً.. يبقى فيه شيء من الكرامة
> والكرامة بذرة تنبت الدين
> نشرع بعد العيد في «عصر الفكك»
> فالناس الآن تصرخ بأنها عرفت ما يكفي مما يدبر لها
> وما يبقى وما لا يذكره أحد.. بحرف هو
: الحل .. كيف..
ومتى وأين

صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]

‫13 تعليقات

  1. وماذا يفعل الكوز الحقيقي
    يسرق اموال الحجيج والاوقاف والزكاة وما خفي اعظم

  2. اخونا اسحاق فككك دا علاجو عندنا ههههههههههه
    جيب البياض وتعال
    متعك الله بالصحة والعافية

  3. [B]كلام الاستاذ دا والله حقيقة وليه انا كل يوم بقول يا حليل والله يرحم جدودي انا عايشت جيل من الاجداد والله اعظم ملوك الدنيا وجهاء العالم لم يكونوا كما كان هؤلاء ديل لا نصبهم خواجه ولا دربهم ودرسهم علوم ادارة كانوا تبارك الله في كل المجالات مبدعين شهامه نخوة عز والخير والبركة كانت تبارك الله . لا يوجد مسكين او فلان فقير تعرفه انت فقط هم وبالليل يرفع لك شوال في الحمار نزل دا في بيت ناس فلان انت شايل شنو ولشنو ما بتعرف كرم وجود بسخاء . اللهم اعزنا ولا تزلنا اشكرك استاذ اسحق والله انت كتبت كلام يفش الغبينه وخاصة انا مفقوع من المرارة[/B]

  4. إقتباس :

    : الحق الآن للقوة.. فقط وهذا يجعل البحث عن الحلول نوعاً من الحمق

    وهذا مايحدث الان من قبل حكومة المؤتمر الوطني ترى ان لها الحق في تدمير

    السودان وتفتيته لأن معها القوة ولكنهم يغفلون ويتغافلون عن حقيقة أن

    القوة والعزة لله جميعا ,,,, بركة ايام الحج المباركة دي ربنا يورينا

    فيكم يوم كيوم عاد وثمود ويزيل نظامكم الذي أفقر الشعب المسكين وأهدر

    كرامة السودانيين ( الدعاء ده مقصود به الظلمه والمتسلطين والمختلسين

    من الكيزان أما الشرفاء منهم فلهم التحيه ويبقى الخلاف معهم فكري وحسب

    لا يشمل الأدعية ) 🙂 ,,, أما بالنسبة للأستاذ إسحاق فأنا سأخبركم بصراحة

    عن شيئ مع الاعتذار للاستاذ اسحاق لان هذا الشيئ ليس من حقي ابدا ولكن

    اتمنى من صحيفتكم تغيير صورة الأستاذ اسحق بواحده جديده ( من النت ) ,,

    فهذه الصوره بصراحه اعتقد انها لا تناسب ان تكون يوميا في صدر ومستهل

    الصفحه الرئيسية لموقع كموقع النيلين رائد الأسافير السودانية في

    الشبكة العنكبوتيه وهذا ليس انتقاصا من استذنا اسحق بل ان الصوره

    نفسها لم تكن مهيئة أساسا لهذا النوع من الإستخدام ولكم الشكر …

  5. الخواجه لو عمل بارات ونوادي ليلية عشان يبسط روحه ما حباً فيك ولا غيرك
    وانا متأكد لو خواجي سكران وشاف واحد زيك سكره…
    غيرك مافي مواخير ..قال مواخير

  6. يا إساقة طبعا بتستمتع بالنبذ. لكن ما متوقع أنه في واحد كاشفك
    .كيف لأديب ان يهدر دم سياسي وليس بينهما إلا اختلاف الرؤى؟ وكيف لروائي ان يصف خصمه بالكلب .. وكيف لرجل منضبط ان يدعو للخروج على القانون في الدولة التي يحكمها ويتحكم فيها حزبه
    سأكون لك حذو القذة بالقذة. هل تدري انك ميت قريباوستكون جيفة يعافها الكلاب
    أنا دفعتك وحاول تتذكر ياوسخ

  7. مقتبس من كلام الحيوان اعلاه (الإنجليز وغيرهم.. ما دخلوا بلداً الا اقاموا فيه المواخير و«الكباريهات» ما عجزوا الا في السودان) ياكذوب …يا مدعي التاريخ والمعرفة ومال كابريهات سان جيمس وصالة غردون ومواخير ابوصليب وحي الشهداء وفريق الاسبتالية ديل كانو في نيروبي ولا اديس ابابا؟؟؟؟؟ تدقس الشباب الصغار ساكت وتكذب وتزور يامروج مشروع الدمار الاخلاقي الذي تسموه بالحضاري!!!! لعنة الله عليكم

  8. بالنسبة للأخ عصمت ، كل صور الصحفيين التي تراها هي من عصر وأيام الشباب والصور الحديثة مشكلة وليس في الإمكان أبدع مما كان ولا يصلح العطار ما أفسد الدهر ، وظروف الحياة في البلد كفيلة بتغيير كل الوجوه والسحنات

  9. [SIZE=4]أقول للكاتب يجب أن لا تفتروا على الآخرين بأنكم كذا وكذا
    توجد أدلة في اليوتيوب ورأيتها بأم عيني تثبت وجود كبريهات ودعارة (الله يكرمكم) وصور وفيديوهات مسجلة من زمن الانجليز وذهلت من شدة ما رأيت ،،، بلاش فلسفة وخلونا من نحن ونحن دي ، السودان من ضمن دول افريقيا المظلمة التي كانت تعيش في ظلام دامس وتمارس فيه جميع انواع الممارسات السيئة ،، يجب ان نقول ها نحن وليس كان اجدادنا وكان وكان حتى نوهم اجيالنا القادمة بما ليس فينا،، وردا على قول كاتب المقال بأنه لم تكن هناك مؤخرات فما باله الان ونحن نمثل المؤخرة بعينها مؤخرة دولة العالم التي يتبرأ منها هذا الرجل .. فلنكن امينين فيما نكتب ونقول … [/SIZE]

  10. ما فشل فيه الانجليز نجحتم فيها انتم ايها الكيزان وبكل جدارة .

  11. السودان عرف الانادي قبل الاحتلال التركي و الانجليزي , يمكنكم العودة الى كتاب الانداية للطيب محمد الطيب و بعد الاحتلال الانجليزي انتشرت البارات في كل المدن الرئيسية في السودان هذا هو التاريخ الذي تحاول ان تزوره يا فضل الله انت و رهطك من الاسلامويين .

    و لكن ما فات عليك ان السودانيين كانوا بشربون من حر اموالهم التى اكتسبوها بالحلال لان الاصل كان هو الرزق الحلال , اما اليوم في دولة الانقاذ فأصل الرزق هو الحرام ( رشوة , اختلاس , عمولة , سمسرة الى اخره من مفرداتكم) و بعد ان كان الشراب علانية اصبح خلسة لكل ما تشتهى من المحلي و المستورد و المخدرات و الدعارة المنظمة بشبكات تشمل كل فئات المجتمع !! .

    يكفي ان تقف امام اي محكمة للنظام العام في اي بقعة تختارها في السودان لتشاهد حجو المأساة التي نعيشها اليوم في ظل مشروعكم الحضاري .

    الانجليز غادرونا منذ 58 عاما” و من بعدنا تحررت الكثير من دول العالم من احتلالهم و بلغوا غاياتهم في التنمية و الاستقلالية و انت ما زلت تتهمهم بتأخرنا و تتغاضي عن انكم سبب بلاء السودان .

  12. [SIZE=7]حسع عليك الله انت اسحاق دا عندك كرامة كوز [/SIZE]