متمردون ينضمون للجيش السوداني بكادقلي

وقال والي جنوب كردفان آدم الفكي، لدى استقباله المجموعة بقيادة الفرقة 14 مشاة بكادقلي، إن عودة عناصر الجيش الشعبي إلى خيار السلام تعطي مؤشراً بأن دعوات الحكومة لحاملي السلاح لترك الحرب قد أتت أكلها.
وأكد جدية الحكومة في العفو عن كل من يضع السلاح طواعية وينضم لمسيرة السلام، مجدداً دعوته للذين لا يزالون يحملون السلاح إلى اللحاق بإخوتهم الذين اختاروا جانب السلام.
وطالب الفكي العائدين بضرورة إدارة حوار جاد مع إخوتهم الذين لا يزالون في الطرف الآخر للعودة إلى ديارهم وأهليهم، باعتبار أن السلام والاستقرار هما الخياران الوحيدان لأهل جنوب كردفان.
مسؤولية وطنية
”
المتحدث باسم مجموعة العائدين من التمرد مصعب فاروق قال إن القتال دمَّر وأخَّر المنطقة وأفقدها العديد من مزاياها كاشفأ عن حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون المحتجزون لدى المتمردين وأفراد قوات الجيش الشعبي
”
من جانبه، أكد قائد الفرقة 14 بكادقلي عبدالهادي عبدالله، إن الجيش السوداني يتعامل بمسؤولية وطنية مع كل من يتخلى عن التمرد وينضم إلى السلام، مشيراً إلى نجاح عمليات الصيف الماضي التي قال إنها شكلت قناعات وسط المتمردين بعدم جدوى القتال.
وأكد استعداد الجيش لمواصلة عملياته الصيف القادم لتطهير الولاية من جيوب التمرد، حسب تعبيره.
وقال متحدث باسم العائدين من التمرد مصعب فاروق، إن القتال دمر وأخَّر المنطقة وأفقدها العديد من مزاياها، كاشفاً عن حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون المحتجزون لدى المتمردين وأفراد قوات الجيش الشعبي.
وأكد أنهم بوصولهم إلى كادقلي اتضحت لديهم المعلومات المغلوطه التي كانوا يتلقونها من قياداتهم بشأن العودة إلى السلام والتخلي عن الحرب.
شبكة الشروق