نبيل غالي

فكَّة.. فتَّة!

[JUSTIFY]
فكَّة.. فتَّة!

*محمد سيد أحمد القيادي البارز بالاتحادي الديمقراطي الأصل في حواره مع صحيفة (الحرة).
*أكد أن حزبه يمول نفسه من جيبه، إذ ليس لديه كادر (متفرغ).
*ونتساءل: هل الأعضاء يمولون الحزب من (جيوبهم) أم من جيوب (أبو جلابية)؟
*وعن فض الشراكة و(صمت الميرغني) تجاهها يبرر سيد أحمد ذلك.
*إن صمته يمكن أن يكون صمت (صوفي) أو صمت (باطني)..
*وهذا يعني أن في الصمت (كلام) سابق (الصيحة)!
*لا فض فوه القيادي الأصل وهو يفيد بأن المواصلة في الشراكة مع الحكومة.
*تجيء حسب (مصة) الاتحادي الديمقراطي الأصل في الشراكة، ومع ذلك إنهم ليسوا (طلاب) سلطة!
* وإنتو إيه؟ طلاب مدرسة الاتحاد؟
*(المحاصصة) تعني (السلطة) أم لديكم فيها تفسير (صوفي باطني)؟!
*ويسدر محمد سيد أحمد في غي تبرير المشاركة.
*إذا كنا نريد السلطة، لكنا شاركنا المؤمر الوطني أيام ضيقه وأزمته (النُص بالنُص)!
*هل تعتقد أيها القيادي أن المؤتمر الوطني (غشيم) حتى إبان أزماته؟
*إن الحزب الحاكم لم يكن في حاجة إلى أي مشاركة حتى لو كانت (الثورة بالنص)!
* و(حصص) الأحزاب جميعها لديه لا تخرج عن (الفتافيت).
*الغرائبي والعجائبي ما أورده محمد سيد أحمد قائلاً:
*(هناك كوادر كثيرة جداً رياضية منتظرين عودة مولانا من لندن.
*ليعلنوا التزامهم الكامل بالاتحادي الديمقراطي).
*وذلك بعد أن قام سيد أحمد (بتسجيل) الأستاذ مجدي شمس الدين للحزب..
*والسؤال: هل يتجه الاتحادي الأصل إلى التحول إلى فريق (رياضي) بعد أن قنع من خير وشر السياسة؟
* وخاصة أن السياسة أصبح فيها (العك) أكثر من كرة القدم.
*وربما يكون لفريق الاتحادي الأصل (الرياضي) جدوى أكثر من فريقهم (السياسي)..
*عسى ولعل أيضاً أن يتم اختيار (وزير للرياضة) من الحزب في تشكيلة (الحكومة الجديدة)..
*ونأمل ألا يتسرب غياب (التركيز والانسجام) السياسي الذي صار (دمغة) للحزب..
* إلى غياب أيضاً في تركيزهم (الرياضي) في طريقة اللعب والأداء.
*وربما تصبح الصفقات الجديدة مع عدد من الرياضيين في الانتماء للحزب.
*هي طوق نجاة للحزب من غضبة جماهيره عليه لتواضع أدائه وغياب تألقه السياسي في الحقبة الماضية.
*إلا إذا كان الحزب يحبذ إقامة مباريات بدون جماهير.
*وكما ذكر محمد سيد أحمد في الحوار معه أن الراحل الشريف زين العابدين الهندي قال له:
*(لحمة الختمية غلبت عليك)..
*ومن جانبنا نقول: ما أروعها (الفتَّة)..
* ونحن صبية كنا نردد: (الفتة أم توم حمتنا النوم/ الفتة أم شطة حمتنا النطة)!
* وحينما اشتعل رأسنا شيباً عشنا وشفنا..
*أحزاب الفكة.. وأحزاب الفتة!!
*اتكاءة
قال الرباطابي: (كُتر ريدك على غيَّر صفاتي/ سلب مُقنع حياي سواني فاتي).

[/JUSTIFY]

صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي