غندور لعرمان: التكتيكات لا تجدي
وقال غندور في برنامج “فوق العادة”، الذي بثته “الشروق”، يوم الثلاثاء: “نأمل في أول جولة قادمة أن يأتي عرمان مخلصاً لسلام يخلِّص الوطن من مآسي الحرب”.
وناشد الأحزاب أن تمضي إلى الانتخابات لتبني نفسها باعتبارها تمريناً ديمقراطياً، نافياً أن تكون الأحزاب لاعبة في أرض الخصم. وزاد: “بل نلعب جميعاً في أرض الشعب السوداني الذكي اللماح”.
وأضاف: “حزب المؤتمر الوطني لا يبحث عن إحراز الأهداف من خلال الانتخابات القادمة، وإنما يبحث عن التعادل أو الانتصار إذا اضطر لذلك”.
أض الملعب
”
مساعد البشير قال إن كل مقومات الانتخابات بدءاً من المساحة التي تسبقها حتى إعلان نتيجتها يجب أن نتفق عليها ورفضها من الأحزاب ليس من الكياسة
”
وشدد غندور على أهمية أن تتحدث الأحزاب عن عدالة الانتخابات، والجهاز الذي يحكمها، والاتفاق على رقابتها، والحكومة التي تشرف عليها.
وأضاف: “رفض الانتخابات ليس من العدالة من العدالة أو الكياسة”.
وقال إن “كل مقومات الانتخابات، بدءاً من المساحة التي تسبقها حتى إعلان نتيجتها، يجب أن نتفق عليها ويجب أن يكون الحديث مصوباً مباشرة إلى أرض الملعب والحكم والمراقبين”.
وأكد أن حزب المؤتمر الوطني لم يوقع على اتفاق مع حركة تحمل السلاح في يوم من الأيام وأي حزب غير متاح له توقيع اتفاقيات سياسية مع حركة تحمل السلاح ضد الدولة، مبيناً أن هذا المنهج يجعل الحركات تتعنت في الوصول إلى السلام.
طقم أسنان
”
غندور: أحداث سبتمبر لم تكن مظاهرات وإنما كانت عملاً عنيفاً ومسلحاً وتخريبياً في الكثير من الأحيان استمر يومين حتى تحدث الناس وطالبوا بالأمن والشرطة
”
وأضاف: “ليتنا نستطيع أن نركِّب طقم أسنان أو أضراس لكل حزب، ونتمنى أن تكون هنالك أحزاب قوية، لأنها إن تحالفت معك فأنت أقوى، وفي حالة المعارضة تعني أن الحكومة أقوى، والأحزاب ضعفت لأنها لم تحاول أن تمارس الديمقراطية في داخلها”.
وأبان غندور أن أحداث سبتمبر لم تكن مظاهرات، وإنما كانت عملاً عنيفاً ومسلحاً وتخريبياً في الكثير من الأحيان، استمر يومين، حتى تحدث الناس وطالبوا بالأمن والشرطة.
وذكر أن الضحايا كانوا من الأبرياء الذين دفعوا الثمن، وهذه من المساوئ، مبيناً أن المجرم الحقيقي يتخفى خلف الأبرياء.
وأضاف: “هذه مصيبة عاشتها بلدان كثيرة، نتمنى أن لا يعيشها وطننا، والوطن كله تضرر من هذه الأحداث، وليس حزب المؤتمر الوطني فقط”.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]