سياسية

المؤتمر(الوطني) يرفض دعوة (إخوان مصر) وذراعهم السياسي لحضور مؤتمره العام

[JUSTIFY]انتقدت جماعة الإخوان المسلمين بالسودان، إحجام المؤتمر الوطني عن دعوة جماعة الإخوان وذراعها السياسي بمصر حزب (الحرية والعدالة)، لحضور مؤتمره العام المنعقد في الثالث والعشرين من الشهر الجاري. وحذرت من أن تكون الخطوة مقدمة لرضوخ الحكومة وحزبها الحاكم للضغوط الإقليمية الساعية لإجبار السودان على تصنيف الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية. وكان نائب رئيس المؤتمر الوطني مساعد رئيس الجمهورية الب

روفيسور “إبراهيم غندور”، أعلن في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء) عدم نيته تقديم الدعوة لجماعة الإخوان المسلمين بمصر لحضور مؤتمره العام، وبرر الخطوة بأنهم لا يقدمون الدعوة لجماعات وإنما لأحزاب. وذكر أنهم لن يقدموا الدعوة لحزب (الحرية والعدالة) الذراع السياسي للجماعة للظرف الذي يعيشه. وأكد مراقب الجماعة بالسودان “علي جاويش” لـ(المجهر) أمس (الثلاثاء)، أن المؤتمر الوطني يتعرض لضغوط ضخمة لعدم التعامل مع الإخوان، لكنه حذر من مخاطر الاستجابة لهذه الضغوط. وقال: (لو رضخوا للضغوط وصنفوا الجماعة بأنها إرهابية فهذا سيشكل ضربة للمؤتمر الوطني نفسه، لأنه ينطلق من مرجعية وشعارات إسلامية وسيمتد هذا الخطر للبلد بأكمله). ولم يستغرب “جاويش” إعلان الوطني عدم دعوة إخوان مصر. وقال: (واضح جداً أنهم لن يستطيعوا دعوة الإخوان وهم يتعرضون لضغوط إقليمية كبيرة جداً فلا داعي لهذا الإعلان)، لكنه لم يجزم بإمكانية رضوخ الحزب الحاكم لهذه الضغوط. وعلق: (هم مضغوطين نعم لكن لا أعلم مدی قوتهم في مقاومة هذه الضغوط). ونصح “جاويش” النظام الحالي بمقاومة الضغوط، محذراً إياه بأنه سيكون الخاسر الأول من الإنسياق وراء رغبات بعض القوی الإقليمية، باعتماد دمغ الجماعة بالإرهاب ـ بحسب تعبيره.

المجهر السياسي
خ.ي
[/JUSTIFY]