اختصاصي شهير يدعو لتدريس ” ثقافة الجنس ” للبنات في ” الأساس ”
وطالب الجهات المختصة بضرورة تدريس مادة الجنس للبنات في المدارس اعتبارا من سن (12) عام أي الصف السادس من مرحلة الأساس وقال : دراسة الثقافة الجنسية لا تعني تعليم الصغار إي ممارسات خاطئة بل نقصد بها تثقيفهم بمفاهيم مرتبطة بالجنس وكيف نحميهم من مخاطر تحيط بهم ومن الممكن أن تدرس البنت الجنس في السودان من المدرسة بطريقة صحيحة لا أقصد ممارسة الجنس أو شئ من هذا بل أقصد أن تعلم وظائف الأعضاء عامة والجنسية خاصة وكيف يستمر الجنس البشري في التكاثر جرعات صغيرة حتى ننمي معرفتها ولا تخاف من هذا الشئ وتعرف بنفسها كيف تحمي نفسها من الغرباء وخطورة الاختلاط بالجنس الآخر واحيانا تكون الملامسة من الغرباء في مناطق معينة له قصد جنسي بحت أو حتى شذوذ ، ويجب أن تعلم الأبناء أن يخبرونا بأي شئ يحدث لها من أي شخص بصراحة قبل أن يقع ما نخافه جميعا .
صحيفة 20 دقيقة
ت.إ
[/JUSTIFY]
سبحان الله ده ما كان سجنوهو في القضية الشهيرة وفصلوهو من المجلس الطبي بعد اكتشاف انه يساعد الفتيات علي الاجهاض وماتو عنده كم واحدة واعترف بجريمتو وكان بيدعو انو البنات تستعمل حبوب منع الحمل عشان ما يضطرو للاجهاض
يا ربي ليه عاوزين يلمعوهو تاني الله يستر ساكت
ينصر دينك يا دكتور كلام عين العقل لا ينطق به الا ذو عقل راجح ، هذا هو الطرح المفيد الذي يجب ان يناقش علي كافة المستويات والأخذ به بعين الاعتبار ، كلنا نعلم اننا في المجتمعات الشرقية نتحاشي الحديث عن الثقافة الجنسية الا داخل غرف النوم ، فلابد للأسرة والمدرسة ان يعملا سوياً علي تثقيف فلذات اكبادنا جنسياً بالقدر الذي يقيهم شرور الذئاب البشرية التي أصبحت كالسرطان ، تمارس الاغتصاب وهتك الأعراض من غير رحمة ولا وازع ديني ، فنحن في مجتمعاتنا نعمل علي التستر علي الفضيحة والاولي بنا ان نعمل علي عدم وقوعها منذ البداية بتوعية أبنائنا وبناتنا علي ان الأعضاء الجنسية هي من الخصوصيات التي لايجب ان يطلع عليها احد ، مع عدم الاختلاط وعدم الذهاب مع اي شخص كان ، خصوصاً الأكبر سننا، وفوق هذا وذاك يجب ان تكون التوعية مرتبطة بالجانب الديني وكيفية المحافظة علي أعضائنا التناسلية ، وكما هو معلوم وحسب معايشتي ان دول الغرب تنتهج تدريس الثقافة الجنسية للأطفال في مدارسهم ، فلا بد للأبوين ان يكونا صريحين مع اطفالهم حتي يتمكنا من إيصال المعلومة بالطريقة الصحيحة حاشية : صاحب الطرح طبيباً جزاه الله كل خير ،، ولكن اسالوني كمجرب والحمد لله ،، كلمة اخيرة : حافظوا علي فلاذات اكبادكم بالتوعية ولا تتركوهم فريسة للذئاب البشرية ، فالطفل لا يفرق بين الصواب والخطأ ..