منوعات

مسئولة بريطانية تصف المرأة السودانية بأنها من اقوي نساء العالم ومنح دراسية للسودانيين

اعلنت السفارة البريطانية بالخرطوم عن فتح باب المنح الدراسية المجانية للدارسين السودانيين من حملة درجة الماجستير في كافة التخصصات بالجامعات البريطانية من اجل استكمال رسالتهم التعليمية .

ياتي ذلك من خلال التصريح الحصري والخاص لصحيفة (الدار) لدي لقائها رئيسة القسم السياسي بالسفارة (كلوي هامبورغ) التي اعلنت عن مضاعفة المنح الدراسية لهذا العام قياسا بالاعوام المنصرمة وتنتهي فترة التقديم لهذه المنح بنهاية شهر نوفمبر الحالي ويأتي ذلك في اطار برنامج (شيغننع) الممول من وزارة الخارجية البريطانية وبعض الشركات البريطانية الخاصة ، اضافة الي شراكة ذكية مع شريكين محليين ممثلين في شركتي كنانة ودال حيث تعمل هذه الجهات علي تمويل هذه المنح الدراسية المكلفة ماديا بالمجان لطلاب المعرفة السودانيين من خلال توفير مصاريف الدراسة والاطروحات واستخراج تذاكر السفر وكذا رسوم استخراج الفيزا ..

كما تنوه المسئولة الي ان من حق الطالب اختيار الجامعة التي يريد الالتحاق بها منوهة الي انهم بصدد البحث عن شركاء جدد لجهة تامين اكبر قدر ممكن من المقاعد الدراسية في المستقبل.. واشارت الي ان عدد المنح التي تم تقديمها بلغت 15 مقعدا دراسيا في كافة التخصصات بينما بلغت النسبة في العام الماضي 7 مقاعد مشيرة الي ان جملة المنح التي قدمتها الحكومة البريطانية قد فاقت الثلاثمائة دارس من العام 84 تسلم بعضهم ارفع المناصب السياسية واخرون في الحقل الطبي والصحفي وخلافه.

كما وصفت المسئولة البريطانية العلاقات بين البلدين بانها عميقة ومتوائمة موضحة ان السودان يعتبر بلدا مهما بحكم موقعه الجغرافي الذي يربط الشرق بالغرب والشمال : بالجنوب مما يؤهله ليصبح عامل استقرار بالمنطقة في اطار حماية الاستقرار العالمي. وقالت ان الحكومة البريطانية تركز علي ثلاث نقاط جوهرية منها ايقاف الصراعات الداخلية وبحث سبل الانتعاش الاقتصادي وتعميق الديمقراطية واحترام حقوق الانسان لتسهيل استغلال ثروات البلاد من موارد طبيعية وبشرية.

كما املت المستشارة للسفارة البريطانية كلوي هامبورغ ان ينتج الحوار الوطني المطروح بالساحة السياسية في جذب اصوات كل السودانيين من كافة الوان الطيف السياسي كما كشفت المستشارة بان الدعم الذي تقدمه بلادها للسودان قد بلغ 50 مليون جنيه استرليني تتم ادارته من خلال وكالات الغوث والمنظمات الدولية خاصة في المناطق التي تشهد حالات النزوح والصراعات

كما وصفت المستشارة المرأة السودانية بانها قوية جدا لاستيعاب الصدمات الاقتصادية التي جابهتها بكل ما اوتت من قوة وصمدت امامها حيث طرقت ابواب العمل من اجل سد حاجة اسرتها كما اشادت ايضا بالمرأة السودانية المستنيرة التي ولجت كل مجالات العمل العام والخاص ووصفتها بانها اقوي نساء العالم .

كتب : احمد الامين بخيت- الدار السودانية
http://addar.info/news/images/stories/327102014.gif[/IMG]

تعليق واحد

  1. [SIZE=4]هي من ناحية أقوى .. أقوى، ما تشوف الجلاليب الحايمة دي، (معظمهم) بيمشوا على العجين وما يلخبطوش …

    كلنا ح نتعبر نفسنا برة(معظمهم) دي !!
    [/SIZE]