نبيل غالي

ثم ماذا بعد دا

[JUSTIFY]
ثم ماذا بعد دا

* لا أحد يستطيع أن يتعجل ويصرح بأن الحزب الحاكم تمخض فولد (فأراً) أو (فيلاً).
* إذ لم تحن بعد اللحظة التي يمكن فيها إصدار حكم موضوعي.
* بشأن (الوزارة الجديدة).
* المهم أنه حدث (تغيير) وخاصة في مواقع ومناصب رموز ومتنفذين.
* كان المواطن يعتقد أنهم (لُبد) الدولة.
* بالرغم من أن بعض القيادات والرموز أخلوا مواقعهم بـ(مزاجهم).
*وليس بمزاج (إملاء) أو (فرض إرادة أخرى).
* وربما يرى البعض أن تلك القيادات (المستقيلة) كانت مراكز قوى في النظام (يستحيل) زحزحتها..
*ولكنها رأت أن تبتعد عن (الموقع) السياسي (برغبتها) في إطار (صحوة) تغيير في الحزب الحاكم (طوعية).
*بيد أنه ابتعاد عن (المنصب) وليس (المشهد) بأكمله.
* إذ مازال فضاء الحركة الإسلامية والحركة السياسية في حاجة ملحة لفاعلية النجوم من تلك القيادات والرموز.
* (تشطح) بعض الفرضيات لـ(منظرين) بأن التشكيل الوزاري الجديد.
* ما هو إلا (محاولة) للاقتراب من (قوى المعارضة) لتحقيق توافق وطني.
* باعتبار أن تلك الرموز التي أخلت مقاعدها (طوعاً) كانت تشكل جداراً عازلاً ما بين الحزب الحاكم والمعارضة.
* وإن كانت هذه (الفرضية) أيضاً أوهن من خيط العنكبوت.
* لأن الذين كانوا (يتحلقون) حول تلك الرموز هم من (أوهم) الآخرين.
* بأن هناك (مراكز قوى).
* ويبرز السؤال: هل خسر المؤتمر الوطني في المحاصصة السياسية بالوزارة الجديدة حينما فقد بعض من رجال صفه الأول وهم من هم طوال ربع قرن من الزمان؟!
*وهل يدخل ذلك في إطار (تكتيك) من الحزب الحاكم من أجل الرمي (قدام) و(قرع الجايات) في الانتخابات القادمة؟
* وهل حقاً هي وزارة (شباب)؟
*وهل من مطلوبات راهننا السياسي (الآن) ابتعاد ذوي (الحنكة) و(الخبرة) عن هذا التشكيل الوزاري؟
* وفي ظل الحديات المتنامية والصعبة هل يستطيع (القادمون الجدد) خلال عام ونصف العام تقريباً أن (يصلحوا) كل(أعطاب) سنوات ماضيات؟!
* وبالطبع فإن المعارضة لن يعجبها العجب ولا التشكيل الوزاري في (صفر).
* وقد وصفته المعارضة بأنه مخيب للآمال ولكن له إيجابيات.
* ومن إيجابياته التي تلوكها المعارضة دائماً أن التعديل الوزاري سوف يعزز من حظها لإسقاط النظام ولا ندري كيف؟
* بل مضت بعض أحزاب المعارضة لأبعد من ذلك حينما وصفت الوزارة الجديدة بأنها تمهيد لعودة الإنقاذ للمربع الأول .
*ما اعاد (البهجة) إلى نفسي أن الدكتور نافع علي نافع مازال متمترساً عند (عباراته) التي تسبب (هشاشة) في عظام النهج السياسي لدى المعارضة.
* وبالرغم من أنه وفي مؤتمر صحفي بمقر الحزب طلب من الحضور (العفو والعافية).
* إلا أنه استعاد قديمه حيث قال: (البهبش الإنقاذ بعد دا ما بخلي)..
اتكاءة:
واحد أصلع ولديه شعر بسيط كالحزام في أسفل الرأس أصر أن (يحلق) كما يفعل الآخرون.. بعد الحلاقة قال لأحد أصدقائه:
(تصور الحلاق قال لي نعيما)!
نأمل ألا يقول المواطن لتشكيلة الحكومة الجديدة (نعيما)!!

[/JUSTIFY]

صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي