بيان من وزارة الداخلية حول اشتباك وشيك بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية
قال تعالى: ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل احياء عند ربهم يرزقون* فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولا هم يحزنون) صدق الله العظيم
اثر توافر معلومات عن اشتباك وشيك بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية على خلفية صراعات قديمة تتجدد من وقت لاخر بمنطقة شقادي بجنوب كردفان(25 كلم غرب الميرم) تم تحريك قوات من الاحتياطي المركزي للفصل بين القبيلتين حفاظاً على سلامة المواطنين من الطرفين وحقناً للدماء وللحد من افرازات اي صدام.
وصلت قوات الاحتياطي المركزي الى منطقة شقادي مساء امس الاثنين 25/5/2009م وبدأت في مباشرة مهامها.
صباح اليوم الثلاثاء 25/5/2009م وبينما كانت قواتنا تقوم ببعض الترتيبات الادارية والامنية بمنطقة شقادي لمنع الطرفين من الاشتباك تعرضت لاطلاق نيران كثيفه من جانب الرزيقات وهجوم على قوات الاحتياطي المركزي.
القوة المعتدية تقدر بثلاثه الف مقاتل على ظهور الخيل و (35) عربة.
اسفر هذا الاعتداء عن استشهاد عدد من قوات الاحتياطي المركزي والمواطنين بالمنطقة واصابة اخرين اصابات مختلفه، ويجري حصر القتلى والجرحى.
على اثر هذه الاحداث تم ارسال وفد طبي لعلاج الجرحى واخلاء المصابين للخرطوم.
كما تم ارسال تيم من الادارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية لتولي اجراءات التحري والتحقيق في الحادث بقيادة ضابط برتبة قيادية.
من جهة اخرى سيغادر السيد وزير الداخلية والسيد مدير عام قوات الشرطة وعدد من قادة الشرطة للوقوف على الاوضاع ميدانياً وتفقد قوات الشرطة المرابطة في موقع الاحداث.
تؤكد الشرطة ان ماحدث لن يثنيها عن اداء واجبها المقدس في حماية ارواح المواطنين وممتلكاتهم مهما كلفها ذلك من شهداء وانها ستتخذ التدابيرالقانونية اللازمة من اجل الحفاظ على الامن وسيادة حكم القانون.
نسأل الله ان يتقبل الشهداء ويشفى الجرحى.
فريق د. محمد عبد المجيد الطيب
الناطق الرسمي لقوات الشرطة
المصدر :موقع وزارة الداخلية
بسم الله الرحمن الرحيم
نسأل الله ان يتقبل الشهداء ويشفي الجرحي
أعتقد أن الناطق الرسمي للشرطة تسرع بادانته لقبيلة الرزيقات قبل التحرحي.من غير المنطق ان يعتدي الرزيقات من دون سبب ولكن هنالك سبب فمن المحتمل أن حصلت استفزازات من قبل الاحتياطي هذا ان لم يكن من قام باطلاق النار اولا الاحتياطي.
هذه القبيله التي تسمى الرزيقات ليس لها صليح في تلك المنطقه.لم يمر اسنوع الا و سمعنا انهم قتلو او نهبو .والسبب الرئيسي هو امدادهم بالعتاد من جانب الحكومه نفسها. و الآن الأبرياء هم الذين يحصدون الموت و الدمار.