منوعات
النائب الأول لرئيس الجمهورية يتكفل بعلاج الفنان النور الجيلاني
وابتدر زيارة الفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية للفنان النور الجيلاني الأستاذ احمد البلال الطيب الذي ناشد لعلاج النور قائلاً : إن المشهد يجسد المسئولية وإحساس المسئولين الكبار بالآم وآمال ورعاياهم ويجسد أيضاً بساطة وحميمية أهل السودان.
وأضاف : حقيقة هذه الجلسة كان يفترض أن تتم قبل فترة لكن كل المقادير بيد الله سبحانه وتعالي ونحن تطوعنا في صحيفتي ( أخبار اليوم ) و( الدار) من أجل أن يتم علاج الفنان الكبير النور الجيلاني الذي ذكرني في هذه الزيارة أنني التقيت به في الاتحاد الاشتراكي ولولاه لكنت قد نسيت ذلك اللقاء وكنت اجزم أنني لم أشاهد النور علي الإطلاق إلا في هذه الزيارة التي هي المرة الأولي التي أشاهده فيها في حياتي ولكن كنت أشاهده كفنان رسم في مخيلتي صورة غير صورته التي أشار بها الي الاتحاد الاشتراكي وهي نقطة معلومة لذوي الاختصاص في علم النفس ويطلقون عليها ( الإسقاط ) وكان أن كتبت رسالة للسيد النائب الأول وكنت واثقاً ثقة عمياء بأنها ستصله وسيستجيب لها لأنه رجل سوداني أصيل وبسيط جداً فهو الآن جاء إلي هنا من منزله وحينما تحدثت معه في عزاء والدة القيادي بحزب الأمة عبدالرسول النور ونحن كإعلاميين نقرأ تضاريس وجوه المسئولين ونعرف أن كان متضايقاً أم لا ولكن النائب الأول حينما أخطرته سعد إيماء سعادة وعليه كانت هذه الزيارة من باب الوفاء للفنان النور الجيلاني الذي مهما تحدثنا عنه نجد أنفسنا مقصرين في حقه فهو مبدع.. إنسان .. بسيط ورغماً عن ذلك تعجز الكلمات عن التعبير عن الضيف والمضيف. وأعقبه السيد الطيب حسن بدوي وزير الثقافة الاتحادي قائلاً : هذا المشهد طبيعي جداً من أهلنا ومن قيادتنا الموجودة معنا في حيشانا وخلاوينا ومشاريعنا وأفراحنا وأتراحنا نفس هذا المشهد الكبير الكريم الذي فيه السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية مرت عليه إعداد كبيرة جداً من المشاهد فيها قيادات الدولة فيها سعادة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ومن هذه المشاهد كان لقاء السيد الرئيس بالمثقفين في منزل احد أهل الإبداع وكان اللقاء دائراً حول التفاكر في قضايا السودان وفي مثل هذه الجلسة صدر قرار رئيس الجمهورية بعودة وزارة الثقافة وهذا أن دل إنما يدل علي أن القيادة تستجيب لكل التلميحات والإشارات والكلمات.وبالتالي نحن سعداء بهذه الزيارة التي وجهتنا في إطارها القيادة فالثقافة مشروع مجتمعي يقوده المجتمع ويبادر في ظله المجتمع والدولة تكمل ما يقوده المجتمع.
وشكرا المجتمع في مقدمته الإعلام والأستاذ الكريم احمد البلال الطيب الذي ظل قلماً وصوتاً محترماً مثل كثير جداً من الأقلام والأصوات المحترمة في الراي العام السوداني وهي تشكل وجدان الرأي العام السوداني وشكراً جزيلاً أخي الكريم حسن فضل المولي مدير عام قناة النيل الأزرق وهو رفيق هذه الرسالة من خلال الشاشة وايضاً سعداء أن نكون مرافقين للسيد النائب الأول لرئيس الجمهورية شخصي وأخي الكريم ياسر يوسف وزير الدولة بوزارة الإعلام والفريق عبدالقادر يوسف الأمين العام لصندوق رعاية المبدعين السودانيين وحقيقة قرار تعيين الفريق عبدالقادر سرنا لأنه كان الرجل الثالث في جهاز الأمن والمخابرات الوطني وكان له ادوار كبيرة جداً من خلال جهاز الامن اتجاه المبدعين في هذا البلد حقيقة هذا المشهد مشهداً متكرر لأن قيادة الدولة ظلت حاضرة مع المبدعين في كل مناسباتهم واصبح هنالك برنامج راتب كما تعلمون من خلابل شهر رمضان المعظم تحت عنوان برنامج التواصل تتواصل فيه كل قيادات الدولة من رئيس الجمهورية والنائب الاول لرئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية ومساعدي رئيس الجمهورية والوزراء يتواصلون جميعاً مع كل مبدعي السودان ونحن في هذه الزيارة جيئنا لواجب مختلف فالنور الجيلاني ظل صوت متميز يربط بين جغرافية هذا البلد الذي تتداخل فيه ثقافتنا وفكرنا وتاريخنا العربي مع ثقافتنا وفكرنا وتاريخنا الإفريقية.
فيما تحدث عبدالعزيز شقيق الفنان النور الجيلاني ممثلاً للأسرة وللنور قائلاً : تشرفنا كثيراً بزيارات لللنور الجيلاني منذ مرضه وإلي الآن فلا نملك إلا أن نقول لكم وجزاكم الله عنا ألف خير وأخص بالشكر السيد الفريق ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية والسادة الوزراء و أخونا الأستاذ الكريم احمد البلال وحسن فضل المولي وسراج النعيم علي وقفتهم إلي جانب النور الجيلاني.
صحيفة الدار
خ.ي